اختتام التصفيات الأولية لجائزة والدة رئيس الدولة ” الشيخة حصة بنت محمد آل نهيان للقرآن الكريم”

ابوظبي -ENN- اختتمت اليوم التصفيات الاولية لجائزة والدة صاحب السمو رئيس الدولة ” الشيخة حصة بنت محمد آل نهيان للقرآن الكريم 2015″ التي تنظمها مؤسسة سلطان بن خليفة الإنسانية والعلمية بابوظبي بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف تحت رعاية سمو الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان نائب الرئيس الأعلى للمؤسسة ، وتنافست فيها طالبات من المدارس و مراكز تحفيظ القرآن الكريم من مختلف امارات الدولة ممن انطبقت شروط المسابقة وقد وجهت الدعوة لـ 70 مركزا و17 الف فتاة للمشاركة في الجائزة.

صرحت بذلك الأستاذة هدى عبدالرحمن حبش مديرة الجائزة قائلة : يأتي تنظيم الجائزة للتأكيد على دور ومكانة القرآن الكريم في حياة المسلمين في دولة الإمارات العربية المتحدة وإحياءً لسنة حفظه ، وتأتي هذه الكواكب المتنافسة في حفظ كتاب الله ثمرات من مراكز تحفيظ القرآن الكريم التي أسسها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه ، والتي امتد عطاؤها في عهد خير خلف لخير سلف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ، حفظه الله .

ومن جهته قال هاني الزبيدي عضو اللجنة العليا للجائزة انه تهدف لخدمة كتاب الله تعالى والعناية به من خلال تشجيع الناشئة على حفظه وإتقانه. والتركيز على فئة طالبات المدارس وتشجيعهن للإقبال على كتاب الله والنهل من علومه. والبحث عن المواهب المتميزة في مجال إتقان الحفظ والتجويد والصوت الحسن وإبرازها وانطلقت الجائزة من مدرسة الشهب للبنات في أبوظبي.

واضاف الزبيدي : تواصلت التصفيات الأولية لمدة أسبوعان ، حيث خصص الأسبوع الأول لطالبات المراكز التابعة للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ، وخصص الأسبوع الثاني لطالبات المدارس ، حيث اقيمت التصفيات الأولية في كل من أبوظبي، العين، المنطقة الغربية ، عجمان والفجيرة وذلك للتسهيل على المشاركات من المناطق الشمالية ، فيما تبدأ التصفيات النهائية في منتصف شهر مايو القادم .

وشكر الزبيدي لادارة مدرسة الشهب الخاصة استضافتها لتصفيات المتسابقات بابوظبي كما شكر لمكاتب الهيئة العامة للشؤون الاسلامية والاةوقاف بالدولة استضافتهم لتصفيات مناطق العين في مركز صبحة بنت عويص للقران الكريم والغربية بفرع الهيئة وعجمان بمسجد الشيخ زايد .

وتشمل المسابقة هذا العام تسعة فروع تتناسب مع الفئات العمرية للمتسابقات ، فحددت حفظ جزء واحد مع التجويد لطالبات البراعم ، وجزءان لطالبات الصفين الأول والثاني الابتدائي ، وثلاثة أجزاء لطالبات الصفين الثالث والرابع ، وأربعة أجزاء لطالبات الصفين الخامس والسادس الابتدائي ، وخمسة أجزاء لطالبات الصفوف السابع والثامن والتاسع الإعدادي ، وعشرة أجزاء لطالبات الصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر ، وخمسة عشر جزءا إلى كامل القرآن لجميع المراحل الدراسية على ألا يتجاوز عمر الطالبة المشاركة ثمانية عشر عاما ، والمشاركة مفتوحة للمواطنات وبقية الجنسيات لكل من يرغب من الطالبات .

وقد وضعت المسابقة شروط تنظيمية للمسابقة منها أنه يقتصر الاشتراك في الجائزة على طلبة المدارس ومراكز تحفيظ القرآن الكريم من الإناث حصراً دون الذكور ،وألا تشارك المتسابقة بأكثر من فرع واحد من فروع الجائزة باستثناء فرع الصوت الحسن حيث يحق لها المشاركة فيه بالإضافة إلى فرع واحد من فروع الحفظ ، كما لا يسمح لأي متسابقة المشاركة في فرع تقدمت به في الأعوام الماضية وحصلت فيه على ترتيب ،وأن يتم ترشيح المتسابقة عن طريق إحدى المدارس أو أحد مراكز تحفيظ القرآن الكريم المشاركة في الجائزة ، ولا يشترط الترتيب في الأجزاء المحفوظة.
ومن جهتها أشادت الاستاذة عائشة الحمادي رئيس شعبة مراكز تحفيظ القران الكريم الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالمبادرة السنوية الإيمانية لمؤسسة سلطان بن خليفة في تنظيم هذه الجائزة مشيرة الى تنظيم الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف إنشاء مراكز تحفيظ القرآن الكريم في الإمارات من خلال إدارة المراكز والمعاهد الدينية التي تقوم بالإشراف على تطوير هذه المراكز وذلك من خلال الرقابة والمتابعة والزيارة المستمرة، ومن خلال تأهيل المحفظين والارتقاء بهم عبر الدورات التدريبية وورش العمل والملتقيات السنوية، ومن خلال تنظيم عمل المراكز وضبطها واعتماد المناهج العلمية الموحدة، وتأتي هذه المبادرات في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الهيئة لتعميق صلة المسلم بالقرآن الكريم، وذلك بإتاحة الفرصة لكل راغب لتعلُم القرآن وفقاً لقواعد التلاوة والتجويد والنطق الصحيح ، وأنه بالإضافة إلى حفظ القرآن الكريم، يتلقى طلاب مراكز التحفيظ والحلقات التابعة للهيئة دروساً في علوم القرآن وقواعد تلاوته والأحاديث النبوية الشريفة والآداب الإسلامية، وتُغرس فيهم محبة الله ورسوله وحب وطنهم وولي أمرهم. وتقدم هذه المراكز جوائز تشجيعية للطلاب لأدائهم المتميز تشجيعاً لهم على الاستمرار في التفوق في حفظ كتاب الله الكريم.

شاهد أيضاً