دبي في 3 أكتوبر/ وام/ أكد اتحاد الإمارات لكرة اليد أن الفترة المقبلة ستشهد إقامة العديد من الدورات للمدربين من أجل الحصول على الرخصة الدولية وذلك من خلال التنسيق مع الاتحاد الدولي للعبة، حيث تنطلق أولى الدورات في دبي يوم 2 من نوفمبر المقبل، حضوريا حيث يحاضر فيها مدربون معتمدون دوليا.

وأكد فيصل الطواش عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة اليد – رئيس لجنة المنتخبات الوطنية والمدربين أن إقامة الدورات تأتي في اطار خطة الاتحاد لدعم المدربين الوطنيين، من أجل صقل مهاراتهم وإتاحة الرخصة الدولية لهم للمشاركة في إدارة البطولات الإقليمية والدولية.

وتابع :” يشارك في الدورة ما يقارب من 90 مدربا، حيث ستقام على 3 مراحل، وفي كل مرة يشارك 30 مدربا، لتتواصل الدورات حتى شهر مارس من العام المقبل، وهي فترة تم وضعها من أجل اتاحة الفرصة للجميع من أجل المشاركة.

وأضاف: لم يحصل على الرخصة الدولية في الإمارات سوى 3 مدربين فقط، وبالتالي أصبحنا بحاجة إلى زيادة العدد من أجل تطوير الأداء والمستويات الفنية، و ستكون الدورة المقبلة انطلاقة لمزيد من الدورات.

وأوضح عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة اليد أنه ومن ضمن خطط الاتحاد الطموحة لن يتم اعتماد أي مدرب خلال السنوات القادمة بدون الحصول على رخصة دولية من أجل اكتمال منظومة العمل بالشكل الصحيح، وبما يتناسب مع عملية التطوير الخاصة للعبة ، حيث سينعكس ذلك على كافة الجوانب الخاصة باللاعبين ومستوياتهم الفنية وكذلك المباريات.

وأشار فيصل الطواش إلى أن الاتحاد عمل الفترة الماضية من أجل تأهيل المدربين بالعديد من الدورات ضمن خطة التطوير، وأن دورة الرخصة الدولية تأتي استكمالا لما تحقق من قبل، مؤكدا أن هذه الدورات تقام بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية الوطنية، وبشكل مجاني للجميع.