ابوظبى للتعليم: جميع المدارس الحكومية جاهزة لاستقبال الطلبة غدا

 

أكد مجلس أبوظبي للتعليم ان جميع المدارس الحكومية جاهزة لاستقبال الطلبة غداً مع بداية الفصل الدراسي الثالث واستعداد جميع العاملين في الهيئتين الإدارية والتدريسية لمباشرة عملهم ولاستقبال الطلبة وجاهزيتهم لمتابعة تنفيذ خطط وبرامج المجلس الرامية إلى الارتقاء بالمنظومة التعليمية وتحسين مخرجات التعليم وفقاً لاستراتيجية تطوير المنظومة التعليمية في اطار سعي مجلس ابوظبي للتعليم الدائم لتوفير بيئة طلابية آمنة ومحفزة للإبداع الطلابي.

وأكدت معالي الدكتورة امل عبدالله القبيسي مديرة عام مجلس ابوظبي للتعليم أن التعليم يعد أهم القطاعات الحيوية في المجتمع ويحظى بالأولوية والاهتمام الفائق من قبل القيادة الرشيدة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم وسمو الشيخ هزاع بن زايد مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي والتي تؤمن بأن الإنسان هو المحور الأساسي في عملية التنمية وأن التعليم يعد الركيزة الأساسية لتنمية الإنسان.

وأشارت إلى أن أسرة مجلس ابوظبي للتعليم التي تضم جميع الأخوات والأخوة العاملين في الميدان التربوي بكل فئاتهم والطلبة وأولياء الأمور يعملون كفريق عمل واحد ومتكامل لمواصلة تطوير وتحديث العملية التربوية والتعليمية وفق الاتجاهات العلمية والاجتماعية السليمة التي تخدم مجتمعنا وتراعي احتياجاته وخصوصيته للوصول إلى مخرجات علمية متميزة واعداد كوادر وطنية مؤهلة في مختلف المجالات ووفق رؤية وتطلعات قيادتنا الحكيمة.

ودعت معالي الدكتورة امل القبيسي بناتها وأبناءها الطلبة وأخواتها واخوتها في الهيئات التدريسية والإدارية إلى بذل الجهد والمثابرة خاصة أننا في الفصل الدراسي الثالث والأخير من العام الدراسي الحالي حرصا على تحقيق أفضل النتائج ولحصد أفضل التقديرات لاستكمال المنجزات التي حققها المجلس في الفترة السابقة ومواصلة عملهم بناء على هذا الأساس المتين ..مشيرة إلى أن مجلس ابوظبي للتعليم سعى إلى تحقيق استفادة قصوى من إجازة الفصل الدراسي الثاني بإجراء عمليات الصيانة وإعادة تأهيل المدارس وتجهيزها بما يتلاءم مع خطط التطوير التي تشهدها البيئة المدرسية في إمارة أبوظبي بهدف عدم التأثير في العملية التعليمية وضمان سيرها وفق درجة عالية من المرونة بالإضافة إلى حرص المجلس على تأمين البيئة التعليمية المناسبة والآمنة للطلبة وجميع أعضاء الهيئة التدريسية.

وأوضحت أن المجلس حرص على توفير احتياجات المدارس قبل بدء الدراسة استعداداً لتطبيق العديد من المبادرات التعليمية التي ترتقي بجودة العملية التعليمية في المدارس وأهمها انطلاق حملة “أبوظبي تقرأ” والتي تتزامن مع بداية الفصل الدراسي الحالي وتنطلق في جميع مدارس أبوظبي كما تشهد العديد من الفعاليات المجتمعية والمشاركات في أنحاء مختلفة من الامارة لتعزيز القراءة عبر مبادرات ووسائل تعليمية ومسابقات متميزة للطلبة وبرامج تدريبية وورش عمل بمستويات عالمية لتدريب أعضاء الهيئة التدريسية في مجالات ووسائل استخدام القراءة في المجال التربوي وتشجيع الطلبة عليها.

وأوضحت معاليها أن الغاية من كل هذه الجهود هي جعل الطالب محور الاهتمام ومركز العملية التعليمية ودعم المعلم بشتى الوسائل بصفته العامل الأول والأساسي في انجاح هذه الجهود وتطوير منظومة التعليم وتمكينه من تطبيق أصول التدريس الحديثة وتوافر بيئة تعليمية مبدعة ومحفزة وآمنة واشراك أولياء الأمور والمجتمع كشريك استراتيجي لتحقيق النتائج المرجوة واستكمال منظومة التعليم المتميزة التي تسعى إمارة أبوظبي جاهدة لتحقيقها وسخرت لأجلها جميع الامكانيات.

وقالت معالي الدكتورة امل عبدالله القبيسي أن الفترة القادمة ستشهد شراكة فعلية مع أسرة المجلس التربوية المتواجدة في الميدان التربوي من خلال التواصل المباشر مع جميع أعضاء الهيئة التدريسية والادارية العاملين فيه لمعرفة تطلعاتهم ومقترحاتهم والتحديات التي تواجههم باعتبارهم المعنيين الاساسيين بتنفيذ الاستراتيجية التعليمية كما سنعمل معهم يدا بيد لتذليل جميع التحديات التي تواجههم وإيجاد حلول لحالات عدم رضا البعض عن أوضاعهم والعمل على تعديلها ما أمكن.

وشددت القبيسي على أن المجلس سيسعى بشكل كبير لرفــع مستــوى مشاركة مواطني الدولة في المهن ذات الصلة بالتدريس وإدارة النظام التعليمي وتعزيز المشاركة المجتمعية بين المدرسة والأهالي ..مشيرة الى ان أولوية العمل ستكون لدعم التحول إلى اقتصاد المعرفة وتوطين قطاع التعليم وترسيخ قيم الولاء والانتماء وتعزيز الهوية الوطنية بجميع مفرداتها من التربية الإسلامية واللغة العربية والتربية الوطنية وأن هذه مجتمعة ستكون المحاور الأساسية في استراتيجية العمل في المرحلة المقبلة لبناء شخصية بناتنا وأبنائنا من طلبة مجلس أبوظبي للتعليم.

 

وام

شاهد أيضاً