وأعلن الوزير أن إيران أوقفت فعليا العمل في تشييد جسر على نهر النيل يربط بين مدينتي الخرطوم والخرطوم بحري بجانب محطة مياه في مدينة أم درمان.

وأفاد الوزير بأن نائب الرئيس الإيراني وعد خلال زيارته للسودان عام 2012 بقرض مالي لإنشاء جسر على النيل ومحطة تنقية مياه ومشاريع أخرى. وأضاف أن إحدى الشركات الإيرانية باشرت تنفيذ تلك المشاريع، لكن العمل توقف فجأة بسبب عدم إكمال ضخ الأموال من جانب الحكومة الإيرانية، وكشف عن أن وزارته حررت شهادة إنهاء العقد مع المقاول الإيراني.

وكان السودان قد أغلق المركز الثقافي الإيراني في سبتمبر من العام الماضي في الخرطوم وجميع الولايات السودانية، وأمر الملحق الثقافي الإيراني بمغادرة البلاد، وذلك على خلفية اتهام السودان للملحقية الثقافية بنشر التشيع في البلاد وإثارة الفتنة الطائفية.