لطالما راود روّاد تقنية بلوكتشين سؤال مُلح: من أين أتت هذه التقنية؟ أجاب مرصد المستقبل وستوديو سينجيولار دي تي في عن هذا السؤال في الفلم الوثائقي الأصلي ترست ماشين: قصة بلوكتشين، وهو من إعداد مرصد المستقبل وإخراج صانع الوثائقيات أليكس وينتر وتقديم الممثلة روزاريو دوسن.
استضاف الفيلم روّاد الأفكار ورجال الأعمال والمبتكرين من أنحاء العالم، بالإضافة إلى الناشط ومخترق الحواسيب ذائع الصيت لوري لاف، وطُرحت عليهم تساؤلات عن الكيفية التي نهضت بها تقنية بلوكتشين من أعماق الإنترنت إلى مكاتبهم.
جاءت فكرة تقنية بلوكتشين من مخيلة عبقري مجهول، لكن كيف تحولت هذه الفكرة إلى تقنية يرغب بها الجميع في شركاتهم؟ والأهم من ذلك: هل خُدعنا جميعًا بهذا التقنية؟ أم هل قُدّر لها أن تصبح أكبر من الإنترنت؟ وهل هي فقاعة تنتظر الانفجار؟
تناول المخرج أليكس ونتر عددًا من الملفات التقنية خلال مسيرته المهنية، لكن إعداد هذا الفيلم استغرق منه أعوامًا، وصرح «أجد نفسي حقًا متحمسًا لهذا الفيلم. إذ تطلعت إلى إخراج وثائقي عن العملات المعماة وتقنية بلوكتشين منذ نهضة بتكوين قبل أعوام، لكن قصتها كانت غامضة في تلك الفترة، ولم تتضح لنا استعدادية العالم لتقبلها.»
[youtube https://www.youtube.com/watch?v=ITILNxNW5F0?feature=oembed&w=500&h=281]
وأضاف أليكس «اتصل بي ستوديو سينجيولار دي تي في ومرصد المستقبل في وقت مثالي، فكانت عملة بتكوين في خضم نهضة أخرى، وجاءت عملة إيثيريوم كردة فعل عليها، ثم تدفقت آلاف العملات المعماة، وبات السوق مليئًا بها حاليًا. وأصبحت كلمات مثل عملة معماة وبلوكتشين مألوفة لدى الناس، لذلك شعرت أن العام المقبل سيكون حافلًا بالأحداث، وكانت اللحظة المثالية لالتقاط كاميرا وتوثيق هذا العالم الاستثنائي. ومهما كانت نظرة الناس إليها، تمثل تقنية بلوكتشين مزيجًا متكاملًا من النجاحات والانتكاسات والمضاربات والأرباح والابتكارات الجذرية في عصر المعلومات.»
The post إطلاق أول دعاية للفيلم الوثائقي الشيّق: قصة بلوكتشين appeared first on مرصد المستقبل.