أمسية جمعية الصحفيين ” أمن السفر “

مشيدة بجهود وزارة الخارجية ومبادرة ” تواجدي ” أمسية جمعية الصحفيين ” أمن السفر ” تدعو للحذر من مشكلات السفر ومشاكله باتباع الإرشادات

ENN –  أشادت أمسية جمعية الصحفيين حول ” الأمن الذاتي في السفر ” التي نظمتها الليلة الماضية في فرعها بأبوظبي بجهود وزارة الخارجية بتوجيهات ومتابعة سمو الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان وزير الخارجية وممثلة في إدارة شؤون المواطنين ومن خلال برنامج ” تواجدي ” وحملتها التوعوية المتزامنة مع إجازة عيد الفطر وبدء الإجازة الصيفية لمواطني دولة الإمارات المسافرين للخارج عبر وسائل الإعلام المحلية وحساب مواقع التواصل الاجتماعي الخاص بوزارة الخارجية وبعثات الدولة في الخارج وذلك انطلاقا من حرص وزارة الخارجية تجاه مواطني الدولة وتأكيدا لدورها في تسهيل سفرهم وإقامتهم بما يضمن سلامتهم أثناء تواجدهم خارج الدولة. وأكدت الامسية على أهمية اتباع مواطني الدولة لإرشادات ونصائح السفر والاطلاع على جدول تحذيرات السفر على الموقع الالكتروني للوزارة وصفحة شؤون المواطنين والتي تشمل كافة المعلومات والخدمات المخصصة التي تتناسب مع احتياجات مواطني الدولة المسافرين للخارج من السياح أو المبتعثين للعلاج أو الطلبة الدارسين والمقيمين والتي تسهل إنجاز جميع معاملاتهم القنصلية وبما يضمن سلامتهم وأمنهم في الخارج وقضاء إجازاتهم بدون أي مشكلات أو معوقات. خدمة “تواجدي” وحثت الامسية على ضرورة التسجيل في خدمة ” تواجدي ” والتي تمكن وزارة الخارجية وبعثات الدولة في الخارج من التواصل مع مواطني الدولة في حالات الطوارئ والأزمات أثناء سفرهم وتواجدهم خارج الدولة وذلك من خلال الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية www.mofa.gov.ae أو التطبيق الذكي UAEMOFA”” مضيفا أنه يتم التواصل والرد المباشر على استفسارات مواطني الدولة من خلال حساب “تواجدي” Twajudi على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ودعت الأمسية الالتزام بتوجيهات وزارة الخارجية لمواطني الدولة إلى ضرورة احترام القوانين العامة للبلد المضيف وذلك حرصا على تمثيل دولة الإمارات بصورة مشرفة في الخارج حيث أكد على ضرورة التعاون مع الجهات الرسمية لدى وصولهم إلى مطار البلد المقصود والافصاح عن بعض المعلومات الشخصية المهمة إن طلبت مثل مدة الاقامة ومقر الاقامة وتذكرة السفر وتاريخ العودة والمبلغ المالي المحمول نقدا خلال تواجدهم في البلد المضيف. وشددت الأمسية على ضرورة تجنب مواطني الدولة السفر إلى مناطق الاضطرابات الأمنية حيث أكد سعادته على ضرورة اختيار السكن المناسب الذي تتوفر فيه شروط الأمن والسلامة وتجنب السكن في الأماكن التي لا توجد بها هذه الشروط وعدم ترك أبواب الشقق أو الغرف مفتوحة مع ضرورة التأكد من هوية الشخص قبل فتح الأبواب وعدم ترك الأطفال بمفردهم في الخارج وتفادي الخروج بشكل فردي خصوصا في أوقات متأخرة من الليل. كما أشارت الامسية إلى أهمية عدم المبالغة في المظاهر من خلال لبس المقتنيات الثمينة التي تشد الانتباه في الأماكن العامة التي يرتادها الناس على مختلف جنسياتهم ومستوياتهم وفي حال اصطحاب مرافقين من غير المواطنين يجب اتباع الإجراءات الاعتيادية لاستخراج تأشيرة الدخول المسبقة ومراعاة الاحتفاظ بتعهد خطي من الكفيل بتحمل جميع مصاريف الخادمة. ونوهت الامسية بضرورة الاحتفاظ بأرقام الطوارئ للتواصل مع الوزارة أو بعثة الدولة لدى بلد المقر أو على الرقم الخاص بالدول التي لا يوجد فيها تمثيل دبلوماسي لدولة الإمارات لاستخدامه في حالة تعرض المواطن لأي طارئ 600599991 – 00971 متمنيا سعادته لمواطني الدولة قضاء إجازة سعيدة وآمنة وعودتهم إلى أرض الوطن بسلام. وتضمنت الأمسية والتي شارك فيها الكاتب ثاني مبارك سرور الظاهري رئيس الادارة الامنية والعلاقات الحكومية في مجموعة الامارات المتقدمة للاستثمارات توقيع اصداره الجديد ” الأمن الذاتي في السفر ” وقدمها الزميل عبدالرحمن نقي البستكي عضو مجلس ادارة الجمعية . الحس الوطني والأمني وفي بداية حديثه استعرض الظاهري أهداف اصدار كتابه الجديد ” الامن الذاتي في السفر”:” لقد سعيت من خلال هذا الكتاب الى رفع الحس الأمني والوعي الوطني لدى افراد المجتمع وخاصة المبتعثين لمهام رسمية أوعلاج أو دراسة أو تجارة، بالإضافة قد يسهم هذا المؤلف للاستفادة منه لباقي افراد المجتمع اثناء السياحة أو الاستجمام خارج الوطن. وعن مناسبة اطلاق هذا الكتاب ، رد بالقول:” أثناء تواجدي في احدى سفاراتنا خارج الدولة التقيت بأحد المسؤولين الذي منحني هدية، وهي عبارة عن كتيب دليل استرشادي لمواطني الدولة في الخارج، وعند اطلاعي عليه انتابتني فكرة لإضافة مواضيع أمنية لهذا الدليل ، وحدث هذا اثناء فترة اعدادي وتأليفي لكتاب “كيف تؤمن نفسك ذاتيا “. واستعرض الظاهري المحاور التي يتضمنها الكتاب ، قائلا:” ان ابرز المحاور هي الوطن وأهمية المحافظة على سمعته وتمثيله ، احترام الذات واختيار الأصحاب ، ويتضمن هذا المحور في كيفية محافظة الفرد على قوانين الدولة التي سيتواجد بها وعن اختياره للرفقاء والاصحاب في السفر، وما قد يترك ذلك من مؤثرات سلبية عليه، التورط الذاتي العفوي، يتعلق بالتصرفات العفوية التي يقع او يتورط فيها الفرد ومن ذلك على سبيل المثال الاقامة أو اقحام النفس فيما لا يعنيها أو الارتحال غير الآمن أو حمل أمتعة للآخرين و الاهداف والمآرب التي تصدر من الجهات التي تقصد الاضرار والنيل من افراد المجتمع وذلك لبعدهم عن أمنهم في بلدانهم، الانسياق وراء الافكار والحركات التي تسيطر على الادمغة وتوجهها لتنفيذ مآربها، خادمات البيوت وفرض سيطرتهن ومطالبهن المصطنعة على أرباب عملهن مستغلات تعاطف قوانين الدول الاخرى, التشديد على أفراد المجتمع للإبلاغ الفوري والتواصل مع الجهات الرسمية التابعة لدولهم قبل تفاقم الاخطار والمشاكل. وحول كيفية جمع المادة العلمية المتضمنة في هذا الكتاب ، رد الظاهري بالقول :” تم تجميعها من خلال خلاصة خبرتي العلمية والعملية ومن واقع الاحداث المحيطة بنا وهذا الكتاب عبارة عن استدلالات واقعية يتضمن بعض الارشادات المهمة التي تساهم في الوقاية من الوقوع في المخاطر والمشكلات الامنية التي تصادف الفرد اثناء السفر في الخارج والتي اعتبرها “مضاد استشعاري امني “. وأكد الظاهري ان على كل فرد من افراد المجتمع ان يساهم حسب تخصصه في (رد الجميل) للدولة، وما جاء بالكتب التي الفتها مثل ” كيف تؤمن نفسك ذاتيا؟” – ” الأمن الذاتي في السفر” هي من خبراتي العلمية والعملية التي اكتسبتها من خلال عملي السابق والذي اعتبره من فضل الله ثم من فضل الدولة التي ساهمت في اعدادي وتأهيلي للمستوى الذي وصلت اليه. وعن أهم الصعوبات التي واجهتها اثناء عملية تأليف الكتاب، وكيفية تغلبت عليها ، قال الظاهري:” بعض المواضيع التي تم التطرق اليها لم أجد مؤلفات سابقة تساعدني في كتابة هذا المؤلّف ، وعليه تم الاستعانة مرة أخرى بخبرتي في هذا الشأن فجاء من عصارة افكاري وخبراتي وتحويل بعض القضايا الواقعية الى مواضيع توعوية في هذا المؤلف. وحول مخططاته المستقبلية فيما يتعلق بإصدار كتب توعوية تسهم في تحقيق مزيد من الامان لإفراد المجتمع قال الظاهري:” قبل التطرق للمخططات في استصدار كتب اخرى أنا حاليا اقوم بإلقاء محاضرات توعوية في الدولة وسأضيف اليها ايضا محاضرة عن كتابي الحالي، واذا سمح الوقت سأقوم بتأليف كتب شبيهة بهذا المجال، إن شاء الله . وأوضح الظاهري ان الدولة ساهمت بشكل كبير وما زالت تساهم في العديد من المحاضرات التوعوية والتثقيفية والمواد العلمية والثقافية للمحافظة على افراد مجتمعها ورفع الحس الامني والوعي الوطني لديهم سواء داخل الدولة أو خارجها. واختتم الظاهري حديثه بنصيحة موجه الى القراء بالقول:” على كل فرد من افراد المجتمع ان يحذر ، وان يقوم بحرصه الدائم في تذكير نفسه والتوعية الذاتية المستمرة أثناء تواجده في الدولة او في السفر لما قد يصادفه من مشكلات او تحديات واي تصرفات تبدر منه تضعه تحت المسائلة القانونية وهذه التصرفات والمؤثرات غير المدركة وغير المكترثة ستجلب عليه الاحراج في المجتمع المحلي وقد تصل الى احراج دولته اقليمياً ودولياً. مداخلات · صالح كرامه العامري عضو الهيئة الادارية لفرع جمعية الصحفيين بابوظبي اثنى على المجهود المبذول في الاصدار وشكر الكاتب ثاني الظاهري على حرصه وانتقائه المحاور الهامة التي شملت كافة احتياطات السفر بعيدا عن الاسهاب واكد اهمية تعزيز هذه القيم في النفوس الشابة وابناء الوطن خاصة الطلبة المتجهين للدراسة الجامعية في الخارج او المتجهين من الشباب لقضاء الصيف في الخارج بدون ذويهم ما يعرضهم لمواقف صعبه يجد القارىء اجابتها بين دفتي اصدار ثاني الظاهري. · حسين علي المناعي رئيس المركز العربي للإعلام السياحي شكر الجمعية على تنظيم الامسية واثنى على الاصدار وقال سيتم اضافته ضمن اجندة اهتمامات المركز وهو يعمل في الترويج للوجهات السياحية ومؤكدا اهمية حضور الحس الامني في كافة الرحلات والسفرات مشيدا بمجهود الكاتب ثاني الظاهري. · الدكتور محمد كامل المعيني رئيس مجلس ادارة المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية شكر الجمعية على مبادرتها واشار الى ان المنجز يأتي ضمن جهود نشر وتطبيق الدبلوماسية الثقافية في جميع انحاء العالم من خلال تعزيز علاقات التبادل الفكري والثقافي بين مختلف الناس في العالم وتمكين الافراد من تبادل الافكار والقيم والتقاليد والمعتقدات وغيرها وتلعب هنا دورا محوريا في الدبلوماسية الثقافية والعلاقات بين الثقافات من خلال زيادة الالفة والمساعدة في خلق تصور ايجابي بين الشعوب والامم لمصلحتنا جميعا فالثقافة هي قوة لا غنى عنها لخلق حوار عالمي ينطلق من ثوابت المجتمع ومكوناته واحترامه للآخرين . · عبدالرحمن محمد بني ياس رئيس قسم الانشطة الثقافية والمهرجانات والمعسكرات بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة اشاد بالأمسية ورحب بالإصدار ومشيرا الى اعتماده كوثيقة اساسية لممثلي شباب الامارات بالخارج من خلال بعثات الهيئة التي تصل لأكثر من عشرين محطة خلال العام لتكون داعما اساسيا لهم في التزامات السفر الوطنية اللازمة مشيدا بمجهود الكاتب والأمسية . · صديق فتح علي بن عبدالله آل خاجة رئيس مؤسس لمجلس آباء أبوظبي اثنى على الرؤى التربوية للكاتب ثاني الظاهري ومبادرة الجمعية في تنظيم الامسية مؤكدا أهمية جهد الأبوين في تنشئة وتوعية ابنائهم قبل السفر لمثل تلك المواقف التي احيانا تعطل حياتهم وتضر بسمعة ابنائهم ومجتمعهم وأكد اهمية الرفقة الصالحة في السفر ودعا الى توزيع الاصدار على شباب الثانويات والجامعات لخلق مزيد من الوعي المجتمعي والشبابي بالجديد في هذا العالم ” عالم السفر”. · عبدالله عيسى نزر الزعابي عضو مجلس ادارة جمعية الصداقة الاماراتي الكورية استعرض جهود الجمعية في توطيد العلاقات مع اباء الجالية الكورية في اطار تعريفهم بعادات وتقاليد الوطن وقيمه وشدد اهمية احترام الثقافات الأخرى وعدم السخرية من اعرافهم ومعتقداتهم واكد ان الأمية جئت في الوقت المناسب والكثيرون متجهون للسفر الصيفي تكريم وفي نهاية الأمسية قام عبدالرحمن نقي وصالح كرامة من ادارة الجمعية بتكريم الكاتب ثاني الظاهري بدرع الجمعية ، وقام الكاتب الظاهري بإهداء الجمعية والحضور نسخة من اصداريه ” الأمن الذاتي في السفر ” وكتاب ” احذر وحاذر وتحذر…!”

شاهد أيضاً