أخبار قصيرة

للسعال: العسل أولاً

يتجه الشخص عند إصابته بالسعال إلى استخدام الأدوية الطبية مباشرة كالمضادات الحيوية لتخفيف النوبات، ولكن توصي إرشادات صحية حديثة بأن يستخدم المريض عسل النحل كعلاج أولي، وفي العادة فإن نوبات السعال تختفي تلقائياً خلال أسبوعين إلى 3 أسابيع، وإن أراد المريض تخفيف حدتها فيمكنه استخدام عسل النحل، والذي يعطي في الغالب النتيجة المطلوبة، فيتجنب بذلك الآثار السالبة للمضادات الحيوية وغيرها من الأدوية الكيميائية.

فيتامينD ضد السرطان

يقول العلماء إن ارتفاع مستويات فيتامينD بالجسم ترتبط عكسياً باحتمالية الإصابة بسرطان الثدي، فذلك الفيتامين يؤثر في خطر الإصابة بالمرض لأن زيادته بالجسم تقلل فرص الإصابة بذلك المرض؛ وفي دراسة حديثة بقيت تلك العلاقة ثابتة حتى بعد احتساب بعض العوامل التي من شأنها التأثير كوزن الجسم وتناول مكملات الكالسيوم والتدخين. تتكشف فوائد فيتامينD من حين لآخر، لذلك ينصح بالحفاظ على معدلاته الطبيعية بالجسم من خلال التعرض لأشعة الشمس بالجرعات المناسبة وفي الأوقات المناسبة.

البروتين قبيل الرياضة

يمد البروتين الجسم بالأحماض الأمينية، وكلاهما عنصران أساسيان لعدد من الوظائف الحيوية، منها بناء الألياف العضلية والحفاظ عليها وتجديد التالف منها، لذا فإن تناول الأطعمة المحتوية على كمية كبيرة من البروتين الخالي من الدهن قبيل ممارسة الرياضة يساعد على تحسين الأداء، كما يزيد حجم الكتلة العضلية المتكونة نتيجة ممارسة تمارين المقاومة. تتسبب تمارين المقاومة المكثفة في إتلاف العضلات، ولكن تناول البروتينات يزيد كمية الأحماض الأمينية بالجسم ما يحفز تجددها.

لا تقاطع النشويات

شاعت فكرة أن تقليل تناول الكربوهيدرات بما فيها النشويات عادة تحافظ على الصحة لفترة طويلة، ولكن توصل العلماء الآن إلى أنها عادة خاطئة تضر بالجسم وتدهوره بدرجة خطرة، وأن الأفضل هو تناول الأطعمة المحتوية على تلك العناصر بدرجة معتدلة. يلتزم الكثيرون بالأنظمة الغذائية قليلة الكربوهيدرات لتحقيق خسارة الوزن، ولكنه التزام يضر بالصحة خصوصاً إذا كان لمدة طويلة، لأن جميع العناصر الغذائية مهمة لوظائف الجسم.

الإيجابية صحة

تحدث العقلية الإيجابية آثاراً أيضاً إيجابية بالجسم تجعل الشخص أكثر لياقة بدنية وحيوية وأقل توتراً وقلقًا، وهي أمور تنعكس على صحته البدنية. يتطابق شخصان جينياً كما في حالة التوائم، وربما لديهما نمط الحياة اليومية ذاته، وبالرغم من ذلك نجد أن أحدهما تكون صحته أفضل من الآخر، ويعود السبب هنا إلى طريقة تفكيره الإيجابية. توصل باحثون إلى أن العقلية وطريقة التفكير تسيطر بطريقة ما على الصحة العامة، بما في ذلك الوزن واللياقة ونوعية النوم والاستجابة للضغوط.

المسكنات تضر القلب

تستخدم المسكنات لوقف الآلام أو لتخفيض درجة حرارة الجسم المرتفعة ولكن يحذر العلماء منها بسبب أنها مهدد لصحة القلب والشرايين والأوردة ويرى المتخصصون بضرورة عدم وصفها لمن هم عرضة لأمراض القلب لمنع تعجيل إصابتهم بالمرض أو للحد من الخطورة التي سوف يتعرضون لها عند استخدامهم لها. يجب على الشخص استخدام البدائل الطبيعية المناسبة كاستخدام الكمادات الباردة لتخفيض حرارة الجسم وعدم اللجوء مباشرة إلى استخدام المسكنات.

العرفان يفيد الصحة

تبين أن العرفان بالجميل وشكر الناس على حسن صنيعهم لا يقوي الجوانب الاجتماعية فقط، بل يقوي البدن أيضاً. وجد أن تلك الصفة الجميلة بالشخص تجعله يتمتع بمزاج معتدل وصحة عامة جيدة ما يقيه كثيراً من الأمراض البدنية والنفسية، وربما تبدو العلاقة غريبة بعض الشيء، ولكنها الحقيقة التي أثبتها العلم الحديث، ما يدعو إلى أهمية شيوع تبادل الشكر والعرفان بين الناس للتمتع بالصحة الجيدة.

عربة الأطفال

توصلت دراسة سابقة إلى أن عربة الطفل تعرضه للتلوث بتركيز أكثر مقارنة بالبالغين السائرين على أقدامهم ولحل تلك المشكلة يوصى بأن تكون العربة أعلى من مستوى معين لتجنب تعرض الطفل للملوثات، فقد وجد أن التلوث يكون بتركيز أعلى خلال المتر الأول الذي يعلو الطريق، كما يوصى بأن تحاط العربة بستائر تغطي رأس الطفل لحجز وصول الملوثات إليه.

شاهد أيضاً