أبوظبي في 25 أغسطس / وام / أصبح أبوظبي كريكت سبورتس هب أول وجهة دولية لبرنامج “سمول بلاكس” النيوزيلندي الشهير لتدريب مبتدئي الرجبي، والذي حققت علامته التجارية انتشارًا عالميُا.

ومن المقرر إطلاق برنامج “أبوظبي سمول بلاكس” خلال الفترة المقبلة ، لتكون المرة الأولى التي يعمل بها برنامج “سمول بلاكس” المرخص رسمًيا في اتحاد الرجبي النيوزيلندي خارج نيوزيلندا.

وقال ريتشارد توماس، الرئيس التنفيذي للاتحاد النيوزيلندي للرجبي: ” هذه الشراكة مميزة لاتحاد الرجبي النيوزيلندي لتوسيع نطاق العلامة التجارية “سمول بلاكس” وبناء علاقات جديدة لبرامجنا التنموية، سعدنا بالرعاية والشغف اللذين أظهرهما أبوظبي كريكت سبورتس هب لتطوير اللعبة في الإمارات وتعزيزها، ونعتقد أنه بإمكان “سمول بلاكس” المساعدة في تطوير اللعبة في الأسواق الجديدة وتعزيز بعض العلاقات الدائمة”.

وأضاف: “هذه ليست الشراكة الأولى بين اتحاد الرجبي النيوزيلندي وأبوظبي كريكت سبورتس هب؛ حيث يخوض منتخب نيوزيلندا لاتحاد الرجبي للسيدات ومنتخب نيوزيلندا لسباعيات الرجبي معسكرات إعدادية بالإضافة لاستخدام مرافق التدريب في أبوظبي كريكت سبورتس هب وذلك في الفترة التي تسبق البطولات الدولية الكبرى منذ عام2017”.

وأوضح: “خلال ذلك الوقت، أجرى اللاعبون والمدربون النيوزيلنديون جلسات تدريبية مجتمعية مع لاعبين من جميع أنحاء دولة الإمارات”.

من جهته قال مات باوتشر، الرئيس التنفيذي لأبوظبي كريكت سبورتس هب: “لا يسعنا إلا أن نفخر بأن اتحاد الرجبي النيوزيلندي عهد إلينا بنقل برنامج “سمول بلاكس” إلى وجهته الدولية الأولى، ونتطلع للتأكيد على علاقتنا الحالية من خلال إقامة شراكة طويلة الأمد بين المؤسستين”.

وأضاف: “مهمتنا في أبوظبي كريكت سبورتس هب هي جذب أفضل الرياضات إلى العاصمة أبوظبي، وتوفير فرص لا مثيل لها في أي مكان آخر بالعالم لمجتمعنا لتطوير الرياضة على مستوى الدولة، ويعتبر “سمول بلاكس” المقياس الرئيسي لرياضة الرجبي في العالم كما أنه يعد واحدة من العلامات التجارية الأكثر شهرة في الرياضة العالمية، فهم يدافعون عن العمل الجماعي والمجتمعي بقدر ما يدافعون عن الأداء العالي لهم كفريق، بما يتناغم معنا في أبوظبي كريكت سبورتس هب، ما يجعل هذه الشراكة قوية ومميزة”.

من ناحيته قال ستيف لانكستر، المدير العام لاتحاد الرجبي النيوزيلندي :”تم تطوير العلامة التجارية “سمول بلاكس”على مدار أكثر من 20 عامُا مع الآلاف من الأطفال والمدربين الذين يستمتعون بالمشاركة في الرجبي وتطوير مهاراتهم، بما في ذلك العديد من لاعبي الفريق النيوزلندي لكرة الرجبي ومنتخب نيوزيلندا لاتحاد الرجبي للسيدات”.

ومن خلال تجربة “سمول بلاكس” ، نجح اتحاد الرجبي في رعاية برنامج مجتمعي قائم على المشاركة بعناية، مع فلسفة شاملة مفادها أن اللعبة يجب أن تكون آمنة وممتعة لجميع المشاركين.

وسيستخدم “سمول بلاكس أبوظبي” هذا المخطط لإشراك وتثقيف الأطفال في جميع أنحاء الدولة، ما سيتيح للاعبين الشباب فرصة تطوير مجموعة واسعة من المهارات أثناء تقدمهم عبر الفئات العمرية، مع التركيز الرئيسي على تطوير المهارات وتدابير السلامة الصارمة للمدربين.