الجمعة، ١٦ ديسمبر ٢٠٢٢ – ١٢:٠٩ م
دبي في 16 ديسمبر / وام / أحرز منتخبنا الوطني 4 ميداليات ملونة، بواقع “3 ذهبيات” وبرونزية في ختام مسابقات اليوم الأول لبطولة فزاع الدولية لرفعات القوة لأصحاب الهمم كأس العالم “دبي 2022”، التي تقام بصالة نادي دبي لأصحاب الهمم.
ونجح عادل شامبيه في الحصول على ذهبية الكبار “المجموع العام” في وزن 188 كجم، وبرونزية أفضل رفعة في الوزن نفسه ..بينما فاز زايد الأنصاري بذهبيتي الناشئين في وزن 80 كجم “المجموع العام” وأفضل رفعة.
ويبدأ بطلنا البارالمبي محمد خميس مشواره في البطولة صباح غد السبت ” السبت في وزن 97 كجم والذي يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية استعدادا لخوض تحدي بطولة العالم ” دبي 2023 ” بعد مشاركته الأخيرة في “ عالمية “ الكراسي المتحركة ”الايواز”، التي أقيمت بالبرتغال ونجح خلالها في الفوز بالميدالية الذهبية.
وكان البطل الأردني عمر قرادة الحائز على ذهبية ” بارالمبية طوكيو “ وفضيتي بكين وريو قد افتتح الميداليات الذهبية للعرب بحصوله على المركزالأول في وزن 49 كجم، بينما حصل السعودي عدنان عبدالله على 3 ميداليات في وزن 49 كجم ”ذهبية وفضيتين” في مسابقتي الكبار والشباب.
وأعربت المهندسة عزة بنت سليمان الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الوطنية عن فخرها بما حققته بطولات فزاع من نجاحات على مدار تاريخها بما يتماشى مع نهج حكومة الإمارات التي تعد صاحبة الريادة، والأكثر دعما لأصحاب الهمم على مستوى العالم.
وقالت: “بطولات فزاع الدولية لأصحاب الهمم لها سمعتها في الساحة الدولية، من خلال البصمة المميزة لأبناء زايد في تنظيم مثل هذه الأحداث العالمية المهمة، خاصة أنها تشكل احدى أهم البطولات في العالم وتعد محطة تأهيلية مهمة للألعاب البارالمبية المقبلة “ باريس 2024”.
واختتمت حديثها قائلة: “إن مثل هذه البطولات العالمية المهمة التي تستضيفها الدولة تسهم بشكل كبير في اعداد الرياضيين من ” أصحاب الهمم” للاستحقاقات العالمية المقبلة”.
من ناحيته وجه محمد فاضل الهاملي رئيس اللجنة البارالمبية الإماراتية الشكر إلى القيادة الرشيدة على دعمها لأصحاب الهمم واقامة بطولات فزاع الدولية، بما كان له الأثر الكبير في الارتقاء بالرياضة البارالمبية بالدولة ووضع لاعبي الامارات على الخريطة الدولية.
وأشار الهاملي إلى أن بطولة فزاع الدولية لرفعات القوة فرصة ذهبية لمنتخبنا الوطني لتحقيق الأرقام التي تؤهل لاعبيه لخوض تحدي الدورة البارالمبية المقبلة باريس 2024، وأنها فرصة أيضا للاعبين الشباب من أجل الاحتكاك مع مدارس عالمية مختلفة.
رضا عبدالنور/ أمين الدوبلي