أفادت مصادر العربية في السودان بقيام الولايات المتحدة بإجلاء رعاياها من مقر السفارة الأميركية بضاحية سوبا جنوب الخرطوم بطائرات هبطت في مبنى السفارة بالخرطوم.

فيما قال محمد حمدان دقلو “حميدتي” إن 6 طائرات أميركية تشارك في إجلاء الدبلوماسيين الأميركيين وأسرهم

وأضاف قائد قوات الدعم السريع في السودان بأنه أجرى نقاشا صريحا مع قائد أفريكوم حول الأزمة في السودان.

وقالت مصادر أميركية مطلعة لشبكة CBS news الأمريكية إنه سيتم إجلاء موظفي الحكومة الأميركية في السودان. وأضاف المصادر أنه كان هناك تخطيط طوال الأسبوع لإجلاء ما يقرب من 70 مواطنا أمريكيا يعملون لحساب الحكومة الأمريكية في السودان.

وقال الجيش السوداني يوم السبت إنه يتوقع أن تبدأ دول من بينها الولايات المتحدة في الإجلاء “في الساعات المقبلة”.

وقالت مصادر مطلعة على التخطيط الأميركي لشبكة سي بي إس نيوز إن إجلاء الأمريكيين من الخرطوم سيشمل ما يقرب من 70 فردًا أمريكيًا ، لكن لن يشمل الاخلاء مئات المواطنين الأمريكيين في السودان.

وتقر وزارة الخارجية بأن بعض السجلات تظهر أن هناك 16 ألف مواطن أميركي في السودان ، لكن المسؤولين يعتبرون هذه الأرقام مبالغ فيها.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي يوم الجمعة إن العمليات لا تزال جارية في ذلك الوقت لجلب موظفي الحكومة الأمريكية إلى الأمان النسبي بالسفارة وإن المدنيين الأمريكيين سيكونون مسؤولين عن سلامتهم وخروجهم من البلاد.

وأقر كيربي أن تحركات الأفراد كانت جزءًا من التحضير للإخلاء مضيفا”نريد أن نكون مستعدين لهذا الاحتمال” لكنه حذر من أنه “وضع خطير للغاية في الخرطوم مع استمرار القتال”.

وأطلقت النيران يوم الاثنين على قافلة دبلوماسية أمريكية ترفع العلم الأمريكي بينما كانت تحاول قوات الأمن إعادة الأمريكيين إلى السفارة.

ووصف الوزير بلينكين ذلك بأنه عمل “طائش” و “غير مسؤول” ، وقال إن القوات المتحالفة مع قوات الدعم السريع ، وهي مجموعة شبه عسكرية بقيادة الجنرال محمد حمدان دقلو ، من المحتمل أن تكون قد اطلقت الرصاص.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه على الرغم من الدعوة لوقف إطلاق النار فقد استمر إطلاق النار حيث توفي مواطن أمريكي في السودان يوم الخميس.

واعتبارًا من بعد ظهر يوم السبت ، لم يتم الإعلان عن أي قرارات بشأن ما إذا كانت وزارة الخارجية ستغلق سفارة الولايات المتحدة أو ما سيحدث مع العشرات من الموظفين المحليين غير الأمريكيين العاملين هناك.

وعلى مدار الأسبوع عملت إدارة بايدن على جمع الأفراد الأمريكيين في الخرطوم ونقلهم الى المجمع الدبلوماسي بالعاصمة. وأعترفت مصادر أمريكية بنقل قوات خاصة الى جيبوتي استعداد لعملية اخلاء محتملة.