ضاحي خلفان يطلع على مستجدات وآليات عمل الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي ويشيد بدورها في مكافحة الجريمة

أشاد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، بالدور الكبير الذي تقوم به الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي، في مكافحة الجريمة والحد من ارتكابها، مؤكدا معاليه على كفاءة وحرفية رجال البحث والتحري، والخبراء العاملين في مختلف التخصصات، مما كان له الأثر الكبير في خفض معدلات الجريمة، وضبط مرتكبيها.

جاء ذلك خلال ترؤس معاليه اجتماعا لعرض مستجدات وآليات عمل الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي، ودورها في مكافحة الجريمة، وذلك في نادي ضباط شرطة دبي بالقرهود، حضره سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد لعام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، والعميد حارب الشامسي، مساعد مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون الإدارة، ونواب المدير العام، ومديري الإدارات الفرعية، ورؤساء الأقسام بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية. 

كما حضر الاجتماع العميد مروان ناصر جاسم، مدير الإدارة العامة لمكتب نائب رئيس الشرطة والأمن العام بالنيابة.

وتم خلال الاجتماع عرض تقرير يتضمن تحليل زمني مفصل حول البلاغات الجنائية للجرائم المقلقة وأنواعها، التي تم تسجيلها خلال 3 سنوات، وجنسيات مرتكبيها، والمناطق التي يتمركزون فيها.

كما اطلع معاليه على تقرير حول تطبيق منظومة الحوكمة في البحث الجنائي ودورها في التحسين العام في دقة تسجيل البلاغات المقلقة وغير المقلقة، حسب مراكز الشرطة.
وتم خلال الاجتماع استعراض مبادرة “الشرطي جارك” التي وضعها معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، قبل عشرات السنين، وما زال العمل قائما بها في البحث الجنائي حتى اليوم، وحققت نتائج مبهرة.

واطلع معاليه على تقرير حول مبادرات خفض مستوى الجريمة، في العديد من القضايا، ودورها في خفض معدلات الجريمة، كما اطلع معاليه على تقرير مفصل حول دور الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي، في
مكافحة جرائم غسل الأموال، من خلال الإدارة المختصة، وأقسامها، المختلفة، إلى جانب الخبراء العاملين فيها كل حسب اختصاصه.

وتم خلال الاجتماع استعراض تقرير حول دور الإدارة في ضبط الجرائم الإلكترونية، شمل قضايا الاحتيال الإلكتروني، باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة، فضلا عن تعقب وكشف تلك القضايا، لما تشكله من خطورة على أمن الأفراد والمجتمع.

شاهد أيضاً