راس الخيمة تستضيف الملتقى الثالث لإتحاد الكيميائيين الخليجي تحت شعار (تطبيقات كيميائية .. لعالم أجمل)

راس الخيمة – عبدالرحمن : انطلقت في راس الخيمة صباح اليوم جلسات النسخة الثالثة من ملتقى الكيميائيين الخليجي والذي ينظمه اتحاد الكيميائيين الخليجي بالتعاون مع الجمعية الكيميائية الإماراتية متضمنا مناقشة 8 أوراق عمل متخصصة تحت شعار (تطبيقات كيميائية .. لعالم أجمل).
التكامل الخليجي
ورحبت سعادة موزة سيف الشامسي امين عام اتحاد الكيميائيين العرب رئيسة الجمعية الكيميائية الإماراتية بالمشاركين والحضور قائلة : هنا في دولة الإمارات حيث تمتزج أمواج الخليج العربي بما تحويه من ايونات وشوارد واقطاب لتخلق روابط قوية تمتد من بحار الإمارات إلى خليج عمان إلى البحرين قطر و تغلف بنفحاتها الكويت والسعودية ، لتشكل حلقة البنزين السداسية .
واضافت : و في هذا الملتقى بالذات تشرفنا بحضور الكيميائيين من جامعة قطر و النادي الكيميائي العماني ليكتمل العقد الخليجي ، إن الاتحادات الكيميائية تمثل عناقيد فكرية بحثية لتبادل المعرفة و التواصل العلمي.
ومن الاتحادات الفاعلة والمخضرمة اتحاد الكيميائيين العرب الذي يضم في بوتقته الجمعيات والهيئات والنقابات العربية وقد تاسس في العام 1976 ، يتمم خلال هذه البوتقة الكثير من الانشطة والفعاليات كالاولمبيادات والمؤتمرات والجوائز والملتقيات والمسابقات والاجتماعات الدورية .
ووجهت الشامسي الدعوة للاخوة في دولة قطر وسلطنة عمان لتاسيس جمعيات كيميائية مشهرة رسمياً من الوزارات بدولهم.و بالتالي الانضمام لكلا الاتحادين العربي و الخليجي، لتحقيق الاهداف المنشودة.
دعم البحث العلمي
ووجه سعادة الدكتور عبدالواحد النكال رئيس اتحاد الكيميائيين العرب امين عام اتحاد الكيميائيين الخليجي رئيس الجمعية الكيميائية البحرينية كلمة نيابة عن سعادة هيف الحجرف رئيس الاتحاد الخليجي قال فيها : باسم الأمانة العامة لاتحاد الكيميائيين الخليجي ، أرحب بكم جميعا في ملتقى الكيميائيين الخليجي الثالث الذي ينظمه الاتحاد بالتعاون مع الجمعية الكيميائية الإماراتية.
وأضاف : تأسس اتحاد الكيميائيين الخليجي عام 2016 في الكويت، من قبل أربع جمعيات كيميائية هي الجمعية الكيميائية الإماراتية وجمعية الكيميائيين البحرينية والجمعية الكيميائية السعودية والجمعية الكيميائية الكويتية، وهناك مساعٍ وخطوات بدأت فعلاً منذ فترة مع الأشقاء في دولة قطر وسلطنة عمان لاستكمال إجراءات الانضمام للاتحاد. كما وافق مجلس الوزراء البحريني في 14 مايو من العام 2018 على تسجيل الاتحاد ليكون تحت مظلة وزارة النفط والبيئة بمملكة البحرين. ومنذ ذلك الحين يحاول الاتحاد تحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها كالمساهمة في دعم البحث العلمي في مجالات الكيمياء من خلال الندوات والملتقيات والمؤتمرات وكل ما يدعم ويعزز البحث العلمي.
وتابع: وسبق لاتحاد الكيميائيين الخليجي أن نظم النسخة الأولى من ملتقى الكيميائيين الخليجي في مدينة الخبر بالمملكة العربية السعودية في العام 2018، والنسخة الثانية في المنامة بمملكة البحرين في العام 2019، واليوم نجتمع هنا في رأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة في النسخة الثالثة من الملتقى تحت شعار (تطبيقات كيميائية … لعالم أجمل)؛ لنؤكد من خلاله على حرص الاتحاد على استمرارية تنظيم مثل هذه الفعاليات من أجل إبراز دور الكيمياء في مختلف المجالات مثل الصناعة والبيئية والبحث الأكاديمي، وتبادل الخبرات والمعارف بين الكيميائيين الخليجيين، وإبراز دورهم والتعريف بهم وبإنجازاتهم في خدمة المجتمع والصناعة والاقتصاد الخليجي.
وفي ختام كلمته تقدم النكال بخالص الشكر والتقدير والامتنان لرئيس وأعضاء الجمعية الكيميائية الإماراتية على التنظيم والاستضافة والرعاية للملتقى، وإلى الجمعيات الكيميائية الخليجية على ترشيحها للمحاضرين ودعمهم ورعايتهم، وإلى الأخوة أعضاء الأمانة العامة للاتحاد وأعضاء اللجنة المنظمة واللجنة العلمية، وللمحاضرين وجميع المشاركين، متمنيًا التوفيق والنجاح والخروج بالنتائج والتوصيات التي تخدم مجال التطبيقات الكيميائية فمختلف القطاعات في دول الخليج العربية.
قطاعات مستهدفة
وألقى الكيميائي البحريني حسين عبدالله الحلواجي الأمين المالي للإتحاد الخليجي كلمة اللجنة العلمية للملتقى قال فيها : لقد ساهمت اللجنة العلمية لهذا الملتقى الكيميائي في صياغة المحاور الأساسية ورسم الأهداف المرجوة منه وتحديد القطاعات العلمية المستهدفة وذلك اقتراح عدة شعارات علمية تجمع أطياف كل محاور الملتقى، حتى وقع الاختيار على شعار (تطبيقات كيميائية .. لعالم أجمل).
ولدعم اللجنة التنظيمية للملتقى، قامت اللجنة العلمية بمتابعة السير الذاتية للمشاركين ومراجعة ملخصات الابحاث والتأكد من جهوزيتها للعرض وإعداد خطابات قبول الملخصات الى المحاضرين. كما أعدت اللجنة العلمية جدول المحاضرات وكتيب الملتقى في صورة إلكترونية وإدراجهما في شرائح ذاكرة تقليلا لاستخدام الأوراق المطبوعة حفاظا على البيئة.
وبالنظر للبحوث المقدمة في هذا الملتقى ، يسرني أن أشيد بالمستوى الراقي لها من نخبة مميزه من الكيميائيين الخليجيين من دول مجلس التعاون الست، وهو ما يجعل هذا الملتقى متميزًا من الناحية العلمية، علاوة على الناحية التنظيمية واللوجستية.
وحضر الافتتاح الاستاذة آمنة عبدالله بن قضيب الزعابي مديرة ادارة منطقة راس الخيمة وام القيوين التعليمية والاستاذ حمدان محمد العجمي الأمين العام المساعد للاتحاد العربي والخليجي نائب رئيس الجمعية الكويتية وبمشاركة 55 ممثلاً وباحثاً عن جمعيات وأندية الكيمياء والجامعات والمراكز  والمعاهد البحثية بدول المنطقة وممثلين عن اتحاد الكيميائيين العرب واتحاد الكيميائيين بآسيا.
8 أوراق عمل
وادارت الدكتورة وسن الطائي عضوة الجمعية الكيميائية جلسات العمل حيث تحدثت في الورقة الأولى وقدمت الاماراتية الدكتورة منى سيف بوفروشة الفلاسي الأستاذة بجامعة الامارات ورقة عن ” تأثير حالة التخليق بمساعدة الميكرويف على الخواص الفيزيائية والكيميائية للجسيمات الفضية النانوية ” ، وقدم المهندس الاماراتي احمد محمد الظهوري  في ” ادنوك البحرية ” عن البوليمرات العضوية القابلة للتحلل ، وقدم السعودي الدكتور محمد رافع هتشان أستاذ الكيمياء بجامعة الملك سعود  ورقة عن البحوث الكيميائية في الخليج العربي ، فيما قدم الدكتور صادق السيد علوي من البحرين ورقة  بعنوان ” نظام كيمائي جديد وانتقائي متعدد الانبعاثات ” ، وقدمت الدكتورة ايمان بنت يحي اليحيائية من جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان ورقة بعنوان ” نظام كيميائي جديد وانتقائي متعدد الانبعاثات لتقدير كمية الدلتا مثرين في عينات الأغذية ” ، وقدمت الدكتورة آسيا خلف الجابري الأستاذة بجامعة قطر ورقة” الجمع بين التعديل الكيميائي والاصطدام الناجم عن استخدام التنقل الأيوني الأصلي ” ، وقدم الأستاذ عبدالرحمن عبدالكريم اللنكاوي من جامعة البحرين ورقة بعنوان ” محفزات الذرة المفردة ذات الحزام الخماسي الكربوني لتفاعلات انتاج الهيدروجين والاكسجين وطرح طريقة وصف مدار المركب الترابطي الرئيسي لنظام غير دوري ” ، وقدم الدكتور حسن علي الربيعة الباحث في معهد الكويت للأبحاث العلمية ورقة بعنوان ” نظام جديد لقياس كبريتيد الهيدروجين المتصاعد اثناء عملية التقطير الخام “.

شاهد أيضاً