بحضور كبار الضباط والمسؤولين في القطاعات التخصصية المُختصة

نظمت القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع إي آند الإمارات، 6 ورش عمل استراتيجية في مجال التحول الرقمي الاستباقي، وذلك في إطار حرص الطرفين على تعزيز التعاون بينهما في هذا المجال الحيوي المهم الذي يشهد نمواً كبيراً على مستوى العالم، إلى جانب تبادل الخبرات والتعاون والتدريب المُشترك بما يعزز جاهزية الطرفين وتحقيق الاستباقية واستشراف المستقبل الرقمي، وتطبيق الخدمات الذكية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تعزز الأمن والأمان وتُسعد أفراد المجتمع.

وشهد فعاليات الورش من طرف القيادة العامة لشرطة دبي، سعادة اللواء علي غانم مساعد القائد العام لشؤون إسعاد المجتمع والدعم اللوجستي، وسعادة اللواء خالد ناصر الرزوقي مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، والعميد بدران الشامسي، مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب بالوكالة، والعميد منصوري القرقاوي مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، والعميد الدكتور صالح الحمراني، نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة وعدد من كبار الضباط.

وحضر فعاليات الورش من جانب “إي آند الإمارات” مختصين وخبراء في مجالات الخدمات الرقمية، والتحول الرقمي، والخدمات المدارة والبنية التحتية، والأمن السيبراني، وانترنت الأشياء، ورحلة المتعاملين، والذكاء الاصطناعي، والتدريب.

محاور الورش

وناقشت ورش العمل التخصصية التي حضرها كبار الضباط والمسؤولين في القطاعات التخصصية المُختصة في شرطة دبي و” إي آند الإمارات”، 6 محاور مهمة في مجال التحول الرقمي، أولها محور عمل “الدعم اللوجستي”، والذي تناول كل ما يتعلق بالتجهيزات، والإمدادات، وإدارة المشتريات، والمرافق، وجودة العمليات الخاصة بالموردين، وإدارة الأصول والمرافق، فيما تناول المحور الثاني ضمن الورشة الثانية موضوع “الذكاء الاصطناعي” وناقش الخدمات، والعمليات الرقمية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومركز التحليل والتنبؤ، ومركز البيانات، وإدارة الشبكات، وقواعد البيانات، والدعم التقني.

وناقش المحور الثالث ضمن الورشة الثالثة “التدريب المُشترك” والهادف إلى تأهيل القيادات، وتصميم وتطوير البرامج التدريبية، والتدريب الذكي والافتراضي، وتقييم برامج التدريب، مراكز التدريب، فيما تناول المحور الرابع ضمن الورشة الرابعة، موضوع “خدمة العملاء”، وبحث المشاركون فيها تطوير الخدمات، ومراكز الاتصال، وعلاقات المتعاملين، وشكاوى المتعاملين.

وبحث المشاركون في ورشة العمل الخامسة محور “أمن المعلومات”، وناقشوا حوكمة أمن المعلومات، ومخاطر أمن المعلومات، والأمن السيبراني، فيما ناقشت الورشة السادسة ضمن المحور السادس “بطاقة إسعاد”، المبادرات المُجتمعية والإنسانية في الدوائر الحكومية والقطاع الخاص، والاتصال، والتطبيقات الذكية.

تعاون رقمي مُشترك

وأكد العميد الدكتور صالح الحمراني، نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، أن هذه الورش التخصصية المهمة تأتي في إطار توجيهات من معالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، في الحرص على تعزيز التعاون المُشترك مع الشركاء الاستراتيجيين في مختلف المجالات المهمة بما يعزز الريادة والتميز وتحقيق الاستباقية خاصة في القطاعات الحيوية التي تشهد نمواً كبيراً على مستوى العالم ومنها القطاع الرقمي.

وبين أن شرطة دبي تحرص دائماً على أن تكون سباقة دائماً من خلال العمل مع شركائها الاستراتيجيين في تطبيق كافة الخدمات الذكية والرقمية، وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والتقنيات، وتبادل الخبرات والتجارب والتدريب المُشترك بما يساهم في تعزيز منظومة الأمن والأمان، وتقديم أعلى وأجود مستويات الخدمة لإسعاد المتعاملين.

وشدد العميد الحمراني على أن الورش تواكب في أهدافها استراتيجية الحكومة الرقمية لدولة الإمارات 2025 الهادفة إلى إنشاء التزام حكومي واسع عبر كافة القطاعات لتضمين الجوانب الرقمية في كافة الاستراتيجيات الحكومية، إلى جانب مواكبتها لاستراتيجية دبي الرقمية الهادفة إلى رقمنة الحياة في دبي، والعمل على منظومة رقمية موثوقة وقوية تعزز الاقتصاد الرقمي، وتمكّن المجتمع رقمياً.

وثمّن العميد صالح الحمراني علاقة التعاون والشراكة المستمرة مع إي آند الإمارات، مشيراً إلى أن الشراكة والتعاون بين الطرفين يساهم في تحقيق أهداف الجانبين في تحقيق الريادة والتميز، مشيداً في الوقت ذاته بكافة محاور الورش الاستراتيجية وأهميتها في دعم منظومة العمل المستقبلية وتحقيق الاستباقية.

 إي آند الإمارات: نعتز بالتعاون

من جانبه، قال سعادة عبد الله إبراهيم الأحمد، النائب الأول للرئيس لقطاع المؤسسات الحكومية في إي آند الإمارات: “تعتز إي آند الإمارات بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي لدفع الجهود الرامية إلى تسريع رحلة التحول الرقمي والارتقاء بمنظومة العمل المستقبلية إلى جانب ابتكار المزيد من الحلول الاستباقية. وتحرص إي آند الإمارات على مشاركة تجاربها وخبراتها التي تمتد لأكثر من 48 عاماً في قطاعي الاتصالات والتكنولوجيا للمساهمة الفعّالة في استشراف المستقبل الرقمي، وتطبيق الخدمات الذكية بالارتكاز على الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات التي تسهم في تعزيز الأمن والأمان والرقمنة في الخدمات المجتمعية والحكومية.”