القمة الشرطية العالمية تستضيف الندوة الثانية من مجموعة التعلم العملي الدولي IALG

للمرة الأولى وبمشاركة ضابطين من شرطة دبي

 

 تستضيف القيادة العامة لشرطة دبي، وللمرة الأولى، الندوة الثانية من مجموعة التعلم العملي الدولي IALG، وذلك على هامش فعاليات القمة الشرطية العالمية في نسختها الثالثة لعام 2024، تحت شعار “توحيد الجهود الشرطية العالمية لمستقبل أكثر أماناً”.

وانطلقت محاور الندوة الثانية يوم أمس الثلاثاء، وتستمر حتى يوم 4 مارس، بمشاركة ضابطين من شرطة دبي، هما النقيب الدكتور عبد الله البستكي، من الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، والملازم عبد الله الدبل، من الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية.

وتستند الندوة الثانية إلى المعارف المكتسبة من الندوة الأولى التي انعقدت في سيدني بأستراليا في الفترة بين 12 وحتى 18 نوفمبر من العام 2023، في حين ستُعقد الندوة الثالثة في الفترة بين 2 وحتى 9 من شهر يونيو من العام الحالي، في مدينة فانكوفر بكندا، وتستضيفها شرطة الخيالة الملكية الكندية.

تطوير ثلاثي

ويدعم برنامج مجموعة التعلم العملي الدولي IALG، التطوير الاستراتيجي والمهني والشخصي لـ 20 من كبار المسؤولين المُختارين من منظمات إنفاذ القانون من جميع أنحاء العالم وعلى مدار 9 أشهر، ويجتمع المشاركون ثلاث مرات في أماكن مُختلفة من العالم للعمل على تنفيذ مهامهم بالاستناد إلى التفكير المُبتكر والموجه نحو المستقبل، لاستكشاف قضية استراتيجية ناشئة ذات صلة بمستقبل الشرطة. ويُختتم البرنامج فعالياته عندما تقدم IALG نتائجها إلى المشاركين في مؤتمر IALG المزمع عقده في شهر يونيو.

3 ندوات

ويجتمع المشاركون في مجموعة التعلم العملي الدولي، 3 مرات على مدار البرنامج لمدة 7 أيام، وسبق أن استضافت الشرطة الفيدرالية الأسترالية الندوة الأولى في سيدني في الفترة بين 12 وحتى 18 نوفمبر من العام 2023. وتم تصميم هذه الندوة للمشاركين للتعرف على بعضهم البعض، والتركيز بشكل كبير على المحتوى المتعلق بالمهمة.

أهداف البرنامج

ويهدف برنامج مجموعة IALG إلى تطوير معرفة أكبر بالتهديدات والتحديات التي تواجه إنفاذ القانون العالمي، وإعدادهم ليكونوا مجهزين بشكل أفضل كمحترفين في العمل بفعالية في البيئات الدولية متعددة الثقافات، ومساعدتهم على اكتساب فهم أفضل للعوامل العالمية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية التي تؤثر على عالم إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم، إلى جانب التعرف على منهجية وتقنيات العقود الآجلة، والتركيز على تطويرهم الشخصي ومهاراتهم القيادية، وتمكينهم ليكونوا جزءًا من شبكة قوية من قادة إنفاذ القانون الدوليين.

 

شاهد أيضاً