بروبرتي فايندر “نفتح لك الأبواب” لتسريع نمو القطاع العقاري في البلاد

عبر تسليط الضوء على المجتمعات السكنية النابضة بالحياة

بروبرتي فايندر تؤكد عبر حملتها الأخيرة الحاجة لتحقيق التحول في عملية البحث من التركيز على العقار إلى التركيز على المجتمعات السكنية للمضي قدماً في إطلاق الطاقات الكامنة للقطاع

 أعلنت “بروبرتي فايندر”، بوابة التكنولوجيا العقارية الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إطلاق أحدث حملاتها “نفتح لك الأبواب”، والتي تسلط الضوء على المجتمعات السكنية وتعتبرها دافعاً رئيسياً للباحثين عن العقارات في دولة الإمارات، وتشجع على تجاوز أساليب البحث التقليدية القائمة على مبدأ “المنزل أولاً”، والتركيز على التأثير المتزايد لأنماط الحياة العصرية على نمو القطاع العقاري. وأشارت أحدث بيانات بروبرتي فايندر في هذا المجال إلى ارتفاع مستويات التملك العقاري وعمليات الشراء على الخارطة وتنامي اهتمام المستثمر الأجنبي، ومن هنا تأتي أهمية حملة “نفتح لك الأبواب” لتكشف عن جانب جديد ناشئ في سوق العقارات المزدهر في البلاد، إذ بات من الممكن للباحثين عن المنازل استكشاف الأماكن، التي يتطلعون للعيش فيها، عن كثب، والاستمتاع بأسلوب حياة المجتمعات السكنية المتطورة والمتنامية والنابضة بالحياة في البلاد، والتي أصبحت بوتقة تنصهر فيها ثقافات العالم الغنية.

استلهمت حملة “نفتح لك الأبواب” برنامجها من خلال دراسة نوعية حديثة للاحتياجات المتطورة للمستهلكين، أجرتها بروبرتي فايندر حول اتجاهات البحث الشائعة لدى المستهلك، حيث وجدت الدراسة أن معظم المستهلكين يبحثون عن مجتمعات سكنية تناسب أنماط حياتهم المفضلة، وتوصلت إلى مجموعة من النتائج حول رحلة بحث المستهلك لشراء أو استئجار أو الاستثمار في عقارات دبي وأبوظبي، بما في ذلك الدور المتنامي للبوابات العقارية في رسم ملامح المشهد العقاري سريع التطور في دولة الإمارات.

وكشفت الدراسة أن جودة الحياة تُعد من أبرز العوامل المؤثرة على قرارات شراء العقار في دولة الإمارات، إذ تستقطب المستويات العالية من الأمن والاستقرار في البلاد ومرافقها المتطورة وخدماتها المريحة المُتاحة الباحثين عن عقارات من جميع أنحاء العالم. وتُعد دولة الإمارات وُجهة زاخرة بفرص العمل وأنماط الحياة العصرية لجميع أنواع الباحثين عن العقارات، إذ تعتبر الطمأنينة والهدوء النفسي والراحة وأسلوب الحياة العصري والأمان هي من أبرز العوامل المؤثرة في عملية شراء وتأجير المنازل، فهناك صلة واضحة بين خيارات نمط الحياة وما يقدمه المجتمع السكني في هذا المجال.

ومن النتائج المهمة الأخرى التي توصلت إليها الدراسة صعوبة عملية اتخاذ القرار، فمعظم الذين استُطلعت آراؤهم وصفوا رحلة البحث عن المنزل بأنها صعبة ومرهقة، ومن هنا تأتي أهمية بوابات التكنولوجيا العقارية مثل بروبرتي فايندر، التي تمنح الباحثين عن العقارات تجربة شاملة وممتعة، نظراً لما تقدمه لهم من أدوات وميزات عالية مثل أداة “Data Guru” التي تُثري عملية البحث وتزود المستهلك بأسعار المنازل ومؤشرات أداء الوحدات السكنية والمجتمعات، وتساعده على اتخاذ قرارات مدروسة عند شراء أو تأجير عقار في دولة الإمارات، وبالتالي تفتح الأبواب أمامه لاختيار أسلوب الحياة الذي يتطلع إليه.

وقال مايكل لحياني، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بروبرتي فايندر: “لدى بروبرتي فايندر التزام راسخ بتحديد أولويات الباحثين عن منزل وتلبية احتياجاتهم حتى تتكلل رحلتهم بالنجاح، وهذا يتماشى مع الطموحات الأشمل للدولة. وقد لمست شخصياً، منذ انطلاقة شركة بروبرتي فايندر، كيف ساعدت المجتمعات السكنية الناشئة والمتطورة القطاع في الارتقاء بأنماط الحياة العصرية وتعزيز النمو في هذا المجال. وها هي دولة الإمارات تشهد نهضة شاملة وتحولات كبيرة في جميع ميادين الحياة، بما في ذلك القطاع العقاري الذي يزخر بمجتمعات نابضة بالحياة، والذي يمضي قدماً في جذب المستثمرين الأجانب، والتأثير الإيجابي على طريقة تفكيرهم، وبالتالي تحول اهتمامهم من التركيز على المنزل إلى البحث عن نمط الحياة الملائم. وفي هذا الصدد، أستطيع القول إن المجتمعات السكنية تُعد جزءاً أساسياً من استراتيجية بوابتنا التي صُممت بطريقة تسمح لمستخدمينا باكتشاف وفهم مختلف أنواع المجتمعات بفضل ما تتمتع به من أدوات متقدمة مثل “Data Guru“.”

 من جانبها، قالت سيفجي غور، الرئيس التنفيذي للتسويق، بروبرتي فايندر: “تُعد عملية شراء أو استئجار منزل من أهم القرارات في حياة الإنسان، ونحن في بروبرتي فايندر، المنصة الرائدة في مجال التكنولوجيا العقارية، نتفهم تعقيدات هذا القرار وأهميته، وقد أظهرت دراستنا بوضوح أن اهتمام الناس لم يعد يقتصر على المنزل بحد ذاته، بل يشمل أسلوب الحياة أيضاً. فالمجتمعات السكنية تمنحنا الشعور بالهوية والانتماء، ونتطلع من خلال هذه الحملة إلى إطلاق حوارات بناءة حول المجتمعات الرائعة في دولة الإمارات، وذلك لتعزيز الثقة والشفافية في القطاع العقاري.”

شاهد أيضاً