‘اجتماعية الشارقة’ تقدم 43 برنامجا لنزلاء المؤسسة العقابية و الإصلاحية

‘اجتماعية-الشارقة’-تقدم 43-برنامجا-لنزلاء-المؤسسة-العقابية-و-الإصلاحية

الثلاثاء، ٣ يناير ٢٠٢٣ – ٣:٣٥ م


الشارقة في 3 يناير/ وام / بلغ عدد البرامج التأهيلية والتمكينية والتدريبية التي قدمتها دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة لنزلاء المؤسسة العقابية والإصلاحية بالإمارة، منذ افتتاح مركز “ما قبل الإفراج” في أكتوبر 2021 إلى اليوم 43 برنامجا لصالح 699 نزيلا، وذلك ضمن برنامج رعاية النزلاء وأسرهم والذي يحمل شعار “لنبدأ من جديد”، والذي أطلق بالتعاون والتنسيق مع إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة والهادف الى تحقيق جودة الحياة النفسية والاجتماعية والصحية.

قدم البرامج التأهيلية نخبة من الخبراء والاستشاريين والمحاضرين التابعين لدائرة الخدمات الاجتماعية الذين ناقشوا العديد من الموضوعات والبرامج المختلفة، التي تعود بالمنفعة على النزلاء مثل برنامج التفكير خارج الصندوق، والتفكير الإيجابي، وأهمية الوقت في حياتنا، وإدارة الخجل الاجتماعي، وفن التعامل مع الصدمات، وكيفية التصرف وقت التوتر وفن ادارة الغضب، واكتشف شخصيتك، والسيطرة على التوتر، والذكاء الاجتماعي، وأضرار المخدرات النفسية والجسدية وكيفية علاجها ومجموعة عناوين أخرى.

وقالت فاطمة إسماعيل، مديرة دار الأمان التابعة للدائرة، إن سلسلة البرامج التي قدمت جرت بالتنسيق والتعاون مع الإدارات المختلفة في المؤسسة، لتقديم الفائدة للنزلاء الذين يستعدون للخروج من جديد إلى الحرية، ولا بد وأن يكونوا على أتم الجاهزية للتعامل مع الناس والأقارب والأهل من دون حواجز، وهذا بحد ذاته يحتاج إلى ما يشبه إعادة التأهيل.

ونوهت ، بأن عام 2023 سوف يشهد برامج جديدة تتناسب مع المشاكل التي يعانيها النزلاء، والتي لمسناها من خلال برنامج “لنبدأ من جديد” والهادف إلى توفير بيئة حاضنة للنزيل ومنح أفراد أسرته الشعور بالأمان، ومساعدتهم على تجاوز ما يترتب عليه من مشاكل مادية ومعنوية بسبب وجود المعيل في السجن طوال فترة عقوبته.

يذكر أن مركز “ما قبل الإفراج” يعد مشروعاً تأهيلياً لنزلاء المؤسسة العقابية في الشارقة المقبلين على الإفراج ولأسرهم، وأسس بالتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، ويهدف إلى تحقيق جودة الحياة النفسية والاجتماعية والصحية من خلال تكثيف التواصل بينهم، لضمان خروج النزيل إلى أسرة قادرة على احتوائه واحتضانه، وصولاً إلى مكانه الطبيعي كفرد منتج بالمجتمع، كما يعمل المركز على تمكين النزيل من إدارة الحياة الأسرية وإزالة حواجز الخوف والتردد التي قد تنتابه بعد الإفراج عنه.

عبد الناصر منعم


شاهد أيضاً