الكونجرس العالمي للإعلام .. منصة دولية لإعلاء قيم التسامح و التعايش و التصدي لخطاب الكراهية

الكونجرس-العالمي-للإعلام.-منصة-دولية-لإعلاء-قيم-التسامح-و-التعايش-و-التصدي-لخطاب-الكراهية

الإثنين، ١٤ نوفمبر ٢٠٢٢ – ٢:٣٢ م


من قسم التقارير:.

أبوظبي في 14 نوفمبر/ وام/ يسعى الكونجرس العالمي للإعلام الذي تستضيفه دولة الإمارات ابتداءً من الغد لوضع إطار عملي متكامل ينهض بدور وسائل الإعلام على صعيد نشر مفهوم التسامح والتعايش السلمي، والتصدي لكل أشكال خطاب الكراهية والتمييز في العالم.

ويعتزم الحدث الإعلان عن تحالف إعلامي عالمي معني بإنشاء وترويج محتوى متنوع عن التسامح والسلام والتعايش والوئام، إضافة إلى الإعلان عن الميثاق الدولي للتسامح في الإعلام، فيما يعقد جلسة خاصة عن دور الإعلام في بناء مجتمعات متسامحة.

وأكد سعادة محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات “وام” رئيس اللجنة العليا المنظمة للكونجرس العالمي للإعلام أن تعزيز الوعي بأهمية التسامح والتعايش يأتي على رأس أولويات الكونجرس منوها إلى إلى الحاجة الملحة لإبرام اتفاق وميثاق عالمي يضع أسس خطاب إعلامي قادر على إحداث الفارق يعزز من جهود نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين الأمم والشعوب.

وقال سعادته: “يعد الكونجرس العالمي فرصة أمام إعلاميي العالم ليقولوا كلمتهم ويسمموا في تبنى الأفكار والمبادرات الإعلامية المعنية بنشر قيم السلام والمحبة والتسامح”.

ويسعى الكونجرس العالمي للإعلام إلى الاستفادة من تواجد أكثر من 1200 من رواد قطاع الإعلام والمتخصصين والمؤثرين العالميين، والعمل على تحفيز وسائل الإعلام العالمية لرفع مستوى الوعي بأهمية نشر مفاهيم التسامح والتعايش واحترام التنوع، والعمل على إنتاج محتوى مؤثر في هذا الإطار.

ويوفر الحدث منصة فريدة لإبرام الشراكات واتفاقيات التعاون بين مختلف وسائل الإعلام المشاركة في مجال نشر مفاهيم وقيم التسامح بين الأفراد والأمم والشعوب ودورها في توعية الإنسان والارتقاء بمعارفه وقدراته.

وينسجم توجه الكونجرس العالمي للإعلام مع مكانة دولة الإمارات ونهجها في مجال تعزيز التسامح والتعايش بين البشر حيث تضاف هذه المناسبة العالمية إلى رصيد مبادراتها النوعية التي أطلقتها كوثيقة الأخوة الإنسانية، وتأسيس “صندوق زايد العالمي للتعايش” وتشييد “بيت العائلة الإبراهيمية”، إضافة إلى دورها الدبلوماسي البارز في حل النزاعات بين الدول وترسيخ الاستقرار والسلم الدوليين، وتأسيس مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف المعروف بـ “هداية” ومركز “صواب” الذي أطلقته بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية في يوليو 2015 إضافة إلى تخصيصها عددا من الجوائز التي تشجع على نشر المحبة والسلام والتسامح والتعايش ومنها جائزة محمد بن راشد للتسامح، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام.

وعلى المستوى المحلي كانت الإمارات سباقة في الإعلان عن تعيين أول وزير للتسامح على مستوى العالم، فيما عملت على تعزيز منظومة القوانين الداعمة للتسامح، إضافة إلى جهودها في تعزيز الحريات الدينية، وإطلاق عام للتسامح، فيما تعقد طوال العام سلسلة من المنتديات والمهرجانات المعنية بتعزيز قيم التسامح والتعايش.

مجدي سلمان/ عاصم الخولي


شاهد أيضاً