مواجهة قوية بين «البلاوجرانا» وإنتر في «حصن برشلونة»

يستعد ليفربول حامل اللقب لخوض أول مباراة على أرضه هذا الموسم ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، باستضافته سالزبورغ النمساوي اليوم الأربعاء، في يوم يشهد مواجهة من العيار الثقيل بين برشلونة وضيفه إنتر ميلان الإيطالي.
ويأمل ليفربول على ملعب أنفيلد، في تعويض سقوطه غير المتوقع في الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الخامسة، بثنائية نظيفة على أرض نابولي الإيطالي. وسيعود «الريدز» إلى ملعبه الشهير للمرة الأولى على الصعيد القاري، منذ «الريمونتادا» الشهيرة التي حققها في إياب الدور نصف النهائي للموسم الماضي، حين تفوق على برشلونة 4-صفر، وعوّض خسارته بثلاثية نظيفة في الذهاب.
ويتصدر الفريق الإنجليزي بطولته المحلية بالعلامة الكاملة، إذ فاز بالمباريات السبع التي خاضها، ويتقدم حالياً بفارق خمس نقاط على مانشستر سيتي.
ويعوّل مدرب ال «ريدز» يورجن كلوب، على ثنائية المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني الهجومية من جهة، وعلى السد المنيع دفاعياً الهولندي فيرجيل فان دايك من الجهة الأخرى.
في المقابل لن تكون زيارة الفريق النمساوي الفائز في مباراته الأولى على جنك البلجيكي 6-2 لملعب أنفيلد سهلة، لاسيما أن لا مجال للمقارنة بين منافسه في الجولة الأولى ومضيفه في الثانية.
وضمن المجموعة نفسها، يسعى نابولي إلى البناء على ما حققه، عندما يحل ضيفاً على جنك.
ويتصدر سالزبورغ المجموعة الخامسة بثلاث نقاط، متقدماً على نابولي بفارق الأهداف، أمام ليفربول الثالث وجنك الرابع بدون نقاط.

لقاء ثقيل

تشهد المجموعة السادسة صداماً من العيار الثقيل، عندما يستضيف برشلونة الذي يعاني من عدم ثبات أدائه هذا الموسم، إنتر متصدر الترتيب في الدوري الإيطالي، والفائز في مبارياته الست كلها، بفضل دفاعه الحديدي حيث لم يدخل مرماه سوى هدفين في ستة لقاءات بقيادة المدرب أنتونيو كونتي.
وفي مواجهة الانتقادات التي تحمل مدرب برشلونة إرنستو فالفيردي مسؤولية تراجع النتائج، يكال المديح لأنتونيو كونتي في إنتر.
وينسب إلى المدرب الجديد الفضل في الأداء اللافت الذي يقدمه ال «نيراتزوري» هذا الموسم، وجعله مهدداً فعلياً ليوفنتوس الفارض هيمنته على البطولة المحلية في الأعوام الثمانية الماضية.
ويجد إنتر نفسه في إحدى أزهى فتراته منذ تتويجه الأخير بطلاً لأوروبا عام 2010، وهو سجل 13 هدفاً بينها ثلاثة أهداف لمهاجمه البلجيكي لوكاكو.
من جهته، فان برشلونة يعتمد على ملعبه «الكامب نو»، الذي وصفته صحيفة موندو ديبورتيفو بأنه «الحصن».
وقالت الصحيفة ان «البلاوجرانا» لعب 32 مباراة لم يخسرها على ملعبه في دوري الأبطال منذ عام 2013. أما صحيفة «سبورت» الكتالونية فعنونت «روح الأبطال»، مشيرة إلى أن برشلونة يدخل لقاء اليوم برغبة الفوز في أولى مبارياته على ملعبه بدوري الأبطال، وقالت «في غرفة خلع ملابس برشلونة، يدركون أهمية مباراة إنتر ميلان وعازمون على تحقيق الانتصار».
وركزت الصحيفة على إمكانية تواجد الأرجنتيني ليونيل ميسي والفرنسي ديمبلي في التشكيلة، على أن يكون الدفع بهما أو بأحدهما في الشوط الثاني على الأرجح.
وتدرب ميسي الذي تعرض للإصابة في لقاء فالنسيا قبل أسبوع مع المجموعة التي تستعد للقاء إنتر ميلان اليوم.
وضمن المجموعة نفسها يلعب بوروسيا دورتموند الألماني مع سلافيا براغ التشيكي، بعدما أنهى كل منهما الجولة الأولى بتعادل: دورتموند مع برشلونة سلبيا، وسلافيا براغ مع إنتر بنتيجة 1-1.

مواصلة النجاح

وفي المجموعة الثامنة يأمل أياكس أمستردام الهولندي الذي بلغ نصف نهائي المسابقة في الموسم الماضي، في مواصلة نجاحاته رغم رحيل العديد من اللاعبين عن صفوفه، عندما يزور استاديو دي ميستيلا معقل فريق فالنسيا الإسباني.
ويتشارك الفريقان صدارة المجموعة برصيد ثلاث نقاط مع أفضلية للفريق الهولندي بفارق الأهداف بعدما فاز في المباراة الأولى على ليل 3-0، فيما تغلب فالنسيا على تشيلسي الإنجليزي في ستانفورد بريدج 1-صفر.

نقطة تحول لتشيلسي

يسافر لاعبو تشيلسي مع مدربهم الجديد ونجمهم السابق فرانك لامبارد إلى ليل في منافسات المجموعة الثامنة، أملاً في أن تشكل المباراة نقطة تحول لاستعادة مستوى حامل لقب بطل الدوري الأوروبي (يوروبا ليج).
ومنذ بدء العمل بالشكل الحالي لدوري أبطال أوروبا في موسم 2003- 2004، والذي يتألف من دور مجموعات واحد، ومن ثم أدوار إقصائية بداية من دور ال16، لم يسبق لتشيلسي أن ودع البطولة من دور المجموعات سوى مرة واحدة فقط، وكان ذلك في موسم 2012- 2013.
ويحل لايبزيغ الألماني متصدر المجموعة السابعة برصيد ثلاث نقاط ضيفاً على وصيفه زينيت سان بطرسبورغ الروسي (نقطة واحدة)، فيما يستضيف ليون الفرنسي الثالث (نقطة واحدة) بنفيكا البرتغالي الرابع (من دون نقاط).

شاهد أيضاً