مجزرة تكساس.. التلاميذ طلبوا الطوارئ 6 مرات دون جدوى!

مجزرة-تكساس.-التلاميذ-طلبوا-الطوارئ-6-مرات-دون-جدوى!

كشفت السلطات الأميركية أن ضحايا مجزرة مدرسة في بولاية تكساس الأميركية اتصلوا برقم الطوارئ 911 ست مرات على الأقل من فصل في المدرسة وناشدوا الشرطة التدخل بينما انتظر نحو 20 شرطياً في الخارج لما يقرب من ساعة قبل دخول الفصل وقتل المسلح.

وأوضح الكولونيل ستيفن ماكرو مدير إدارة السلامة العامة في تكساس أن طفلين على الأقل اتصلا بخدمة الطوارئ 911 من فصول الصف الرابع الابتدائي إثر دخول المسلح ببندقية ليقتل 19 طفلا واثنين من المعلمين.

كذلك، أضاف ماكرو أن قائد فرقة الشرطة في المنطقة في يوفالدي بتكساس اعتقد أن القاتل متحصن في الداخل وأن الأطفال لم يعودوا في خطر مما منح الشرطة وقتا للاستعداد.

قرار خاطئ

وتابع قائلا “بالطبع عندما أجلس الآن بهدوء أرى أن القرار لم يكن صائبا.. كان قرارا خاطئا”.

إلى ذلك، أظهرت تسجيلات فيديو نشرت أول من أمس الخميس أولياء أمور في حالة من الهياج خارج المدرسة وهم يتوسلون للشرطة اقتحام المبنى خلال الهجوم لدرجة أن الشرطة اضطرت لتقييد بعضهم.

من أمام موقع الجريمة في ولاية تكساس (أ ب)

من أمام موقع الجريمة في ولاية تكساس (أ ب)

بروتوكولات الشرطة

يشار إلى أن بروتوكولات التعامل الأمنية المعيارية توصي للشرطة في حالة التعامل مع مطلق نار نشط في مدرسة بالتعامل معه دون تأخير وهو ما اعترف به ماكرو أمس الجمعة.

يذكر أن مرتكب المذبحة يوم الثلاثاء، مراهق يدعى سلفادور راموس، يبلغ من العمر 18 عاماً وكان اشترى بندقيتين هجوميتين من طراز AR-15 وتفاخر بهما على وسائل التواصل الاجتماعي، وألمح إلى أنه سيرتكب فظائع قبل تنفيذه الهجوم المميت، الذي قتل فيه أيضاً بعد مواجهة مع رجال الشرطة.

وتراوح عمر أغلب الأطفال المقتولين بين 10 و11 سنة، حيث قتلوا في قاعة دراسية واحدة جمعت طلاب الصف الرابع قبل أيام فقط من بدء العطلة الصيفية، لتصبح واحدة من أكثر الحوادث دموية في تاريخ المدارس الأميركية، منذ إطلاق النار بمدرسة ساندي هوك عام 2012.

شاهد أيضاً