مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز تُشارك في قمة تحويل التعليم في نيويورك

مؤسسة-حمدان-بن-راشد-للأداء-التعليمي-المتميز-تُشارك-في-قمة-تحويل-التعليم-في-نيويورك

الإثنين، ٣ أكتوبر ٢٠٢٢ – ٣:٣٩ م


نيويورك في 3 أكتوبر /وام/ شاركت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في أعمال قمة تحويل التعليم التي استضافتها الأمم المتحدة في نيويورك مؤخراً.

مثّل المؤسسة في أعمال القمة الدكتور خليفة السويدي عضو مجلس الأمناء بالمؤسسة والذي شارك في عدد من ندواتها و قدم عرضا لخص خلاله أهم التوصيات الخاصة بمستقبل المعلمين في العالم.

وقبيل انعقاد القمة العالمية، كانت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز قد اختيرت عضواً في اللجنة العليا التي أعدت للمؤتمر واستمر عملها لمدة 6 أشهر.

و شاركت المؤسسة في إعداد الأبحاث المتخصصة في محاور القمة وعرضتها أولاً في مؤتمر وزراء التعليم الذي انعقد في مقر منظمة اليونسكو في باريس خلال شهر يونيو الماضي ثم عرضت التوصيات ضمن فعاليات القمة في الأمم المتحدة فيما دعمت أحد مشاريع المؤتمر وهو تقديم دراسة عن واقع المعلمين في العالم.

و قال الدكتور جمال المهيري، نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي: “تأتي مشاركتنا في أعمال قمة التعليم في إطار جهود حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وتوجيهات قيادتنا الرشيدة بتكريس الجهود لدعم التعليم في مراحله طافة ليواكب التطور التقني والعلمي وإيماناً منها بضرورة النهوض بالتعليم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. كما تنصب مشاركتنا في صميم أهداف المؤسسة الرامية إلى الارتقاء بجودة التعليم.

وأضاف : ” تعتبر القمة من المبادرات الرئيسية في خطط الأمم المتحدة التي تهدف إلى الارتقاء بالتعليم وحشد الجهود والتضامن من أجل الوصول إلى حلول جذرية تساهم في تجاوز آثار خسائر التعليم الناجمة عن جائحة كوفيد-19 والتي أضرت بتعليم أكثر من 90% من أطفال العالم حسبما جاء في الاحصائيات المقدمة إضافة إلى وضع الأسس لتحويل التعليم لمواكبة التغييرات المتسارعة في العالم أجمع”.

و تم الإعلان عن العديد من المبادرات خلال القمة وتمثلت في مبادرة بوابات للتعلم الرقمي، وهي مبادرة عالمية متعددة الشركاء، تستهدف إنشاء وتعزيز منصات التعلم الرقمي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) وصندوق الأمم المتحدة للأطفال (اليونيسف) إلى جانب التزام الدول الأعضاء والشركاء بالعمل من أجل التعليم في حالات الأزمات، ومن أجل تحويل أنظمة التعليم لمنع الأزمات والاستعداد المبكر والاستجابة لها والتعافي منها بشكل أفضل. إلى جانب ذلك تم إطلاق مبادرة شراكة تعليم التخضير، والتي تهدف إلى إعداد المتعلمين لاكتساب المعرفة والمهارات والقيم والمواقف لمعالجة تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة.

كما تم الإعلان عن دعوات للعمل من أجل معالجة أزمة التعلم من خلال التعليم الأساسي ودعم المساواة بين الجنسين من خلال التعليم وفي التعليم.

عاصم الخولي/ سالمة الشامسي


شاهد أيضاً