كلمة محمد سعيد القبيسي في يوم زايد للعمل الانساني

نستذكر اليوم في التاسع عشرة من رمضان القائد المؤسس رجل الخير والحكمة والوحدة والكرم والعطاء، سيرته الطيبة السمحة التي باتت منهاج مدرسة نتعلم منه دروسا كثيرة وبرنامجا للانفتاح على العالم بأسره، ينشر رسالته الإنسانية لتكون محطة لتطلعات الشعوب المحتاجة، حيث عمد الى تشييد المدارس إيماناً منه بأن العلم هو سبيل أي نهضة مجتمعية، كما انشأ المستشفيات والمراكز الطبية، واغاث المنكوبين من الكوارث الطبيعية، فياضانات وبراكين وجفاف، لقد كان سحابة خير أينما حلت أغاثت وسقت.

مآثر الشيخ زايد طيب الله ثراه لا تعد ولا تحصى، فانى اتجهت تجد بصماته تشكل سجلاً حافلاً من الأعمال الخيرية والإنسانية التي ألهمت الكثيرين من قادة الأمم وعلمائها وشعرائها وكتابها يرفعون عاليا أجل الاحترام والتوقير والإشادة بهذه القامة التي شهد لها العالم على مستوى الدول والمجتمعات والاسر والافراد كبارا وصغارا نساء ورجالا بانه القائد الانساني الكبير .

لذلك لنا كل الفخر والاعتزاز اليوم ان نخلده بهذه الذكرى ونسير على دربه ونتدارس نهجه وكلماته لتشرق أنوار حضارتنا في كل مجال ولتكون الإمارات على صدارة الأمم بريادتها في العمل الإنساني الذي أرسى معالمه المغفور له باذن الله زايد الخير والعطاء والمحبة والسلام، زايد الوطن.

شاهد أيضاً