عبر مدير منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء عن قلق المنظمة إزاء ما يحدث في مناطق في تركيا وسوريا، مبيناً أن فرص العثور على ناجين تقل مع مرور الوقت وذلك بعد وقوع الزلزال المدمر الذي أودى بحياة الآلاف.

وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف “نحن في سباق مع الزمن” مع تزايد أعداد ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا وتضاؤل فرص العثور على ناجين أحياء.

كما أضاف “إننا قلقون على نحو خاص بشأن المناطق التي لم تردنا معلومات منها بعد … (تصور) الأضرار من إحدى الوسائل لاستنتاج الأماكن التي نحتاج لتركيز انتباهنا فيها”.

ضحايا سوريا

وفي سوريا، أعلنت السلطات ومنقذون اليوم الثلاثاء إن ما لا يقل عن 1602 قتلوا وأصيب الآلاف في سوريا في أعقاب عدد من الزلازل والهزات الارتدادية المميتة في تركيا المجاورة.

كما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية بأن 812 قتيلا و1449 مصابا سقطوا في محافظات حلب واللاذقية وحماة وريف إدلب وطرطوس الخاضعة لسيطرة الحكومة، في حصيلة غير نهائية.

وقال فريق الإنقاذ التابع للخوذ البيضاء إن ما لا يقل عن 790 شخصا قتلوا في شمال غرب سوريا وأصيب 2200، وإن عدد القتلى مرشح للزيادة.

من آثار الزلزال في تركيا – رويترز

حصيلة تركيا

في حين، وصلت الحصيلة الإجمالية لأعداد القتلى في تركيا إلى 3381 قتيلا، وفق ما أعلنه أورهان تاتار رئيس إدارة الطوارئ والكوارث التركية اليوم الثلاثاء.

وأضاف تاتار في مؤتمر صحفي أذاعته قناة تلفزيون (تي.آر.تي) أن عدد المصابين زاد على 21 ألفا.

وضرب زلزال بلغت قوته 7.8 درجة تركيا وجارتها سوريا في ساعة مبكرة من صباح أمس الاثنين، وتسبب في انهيار مبان سكنية بأكملها ودمر مستشفيات وخلف آلاف الجرحى والمشردين.