طريقة التحكم بمركبة «كرو دراجون» تشبه ممارسة الألعاب الإلكترونية

سيطرة مفترضة

كان مشهدًا رائعًا؛ أصبحت شركة سبيس إكس حديثًا أول جهة تجارية تنقل رواد فضاء بأمان إلى محطة الفضاء الدولية.

وافتتحت الشركة بذلك فصلًا جديدًا من رحلات الفضاء البشرية، وهو مستقبل تقوده الشاشات التي تعمل باللمس وأنظمة الملاحة المستقلة، دون الضياع في متاهات الأزرار والأذرع والقراءات التي رأيناها في قمرة القيادة في المركبات الفضائية التي سبقت كبسولة كرو دراجون المستقبلية.

لعبة فيديو

تتألف وحدة التحكم المركزية للمركبة الفضائية من ثلاث شاشات لمس كبيرة. وعند دخول المركبة إلى المدار، سيطر رائدا فضاء ناسا بوب بنكن ودوج هرلي على المركبة الفضائية لفترة وجيزة باستخدام عناصر تحكم تشبه ألعاب الفيديو، وبأزرار على الشاشة لضبط الالتفاف والانحدار وزاوية الانعراج.

ووفقًا لسبيس إكس، تشبه لعبة المحاكاة التي أصدرتها الشركة حديثًا تجربة التحكم في المركبة الفضائية الحقيقية. وعند تحميل المحاكي، تظهر على الشاشة جملة تؤكد أن اللعبة تستخدم عناصر تحكم الواجهة الفعلية للمركبة الفضائية.

أزرار كثيرة

خططت وكالة ناسا أن يتحكم رائدا الفضاء بالمركبة مرتين خلال رحلتها إلى محطة الفضاء الدولية؛ مرة عندما كانت المركبة الفضائية تتجه إلى المدار، ومرة ​​أخرى عندما كانت تحت المحطة، على بعد كيلومتر واحد تقريبًا.

وتتكفل مركبة كرو دراجون بالملاحة ذاتيًا معظم الوقت، باستثناء الأحداث الطارئة غير المتوقعة. ونُفِّذت إجراءات الالتحام بمحطة الفضاء الدولية بصورة ذاتية.

المصدر

شاهد أيضاً