سعيد بن طحنون : الثاني من ديسمبر يوم وطن عزيز موحد نباهي به الأمم

سعيد-بن-طحنون-:-الثاني-من-ديسمبر-يوم-وطن-عزيز-موحد-نباهي-به-الأمم

الأربعاء، ١ ديسمبر ٢٠٢١ – ١٠:٠٨ م


العين فى الأول من ديسمبر / وام / رفع معالي الشيخ الدكتور سعيد بن
طحنون آل نهيان أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ
خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد
بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه
الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب
القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى إخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء
المجلس الأعلى للإتحاد حكام الإمارات وأولياء العهود ونوابهم بمناسبة
عيد الاتحاد الخمسين لدولة الامارات الحبيبة.

واضاف معاليه : نحتفل كل عام، في الثاني من شهر ديسمبر بعيد الاتحاد
الخمسين للدولة وهو اليوم الذي بدأت فيه مسيرة وطنية إماراتية حافلة
بالإنجازات والنجاحات التي وضعت دولتنا في مصاف أهم دول العالم وأكثرها
تقدما، مؤكدة على الدور الريادي لدولة الإمارات على المستوى المحلي
والإقليمي والدولي، وتمسكها بمبادئها الراسخة، ومدى ما تنعم به من أمن
وعلم ورخاء بفضل قيادتنا الرشيدة ، وهو مناسبة لتجديد العهد بالسير على
خطى ونهج الآباء المؤسسين بقيادة الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان
آل نهيان، طيب الله ثراه، ، الذين اجتمعوا على الحق والخير والوحدة
فكانت أقوى من كل المعوقات والتحديات وعملوا بإخلاص من أجل وطن موحد
وعزيز ينعم فيه شعبه بالأمن والطمأنينة والاستقرار وبنوا دولة الإمارات
العربية المتحدة على أسس قوية وراسخة ليس على المستوى المادي فقط وإنما
على المستويات الاجتماعية والثقافية والحضارية أيضا.

وأكد ان يوم الثاني من ديسمبر لسنة 1971 لإعلان قيام إتحاد دولة
الإمارات العربية المتحدة، وبدء مسيرة التنمية والبناء التي شملت جميع
نواحي الحياة، ومكنت الدولة خلال فترة قصيرة أن تتبوأ المكانة التي
تستحقها بجدارة بين دول العالم.

ولفت إلى أن هذا اليوم اضحى مناسبة وطنية هامة، نقول فيها شكراً من أسعد
شعب إلى قيادة الوطن، ونجدد من خلالها تأكيدنا على المضي قدماً على نهج
الآباء المؤسسين لتعزيز وترسيخ مؤسسات الاتحاد وحماية مكتسباته وإبراز
الولاء والانتماء للوطن، وإن طريق بناء دولة الاتحاد لم يكن سهلا أو
ميسرا بل كان مملوءا بالعقبات والتحديات التي واجهها آباؤنا وأجدادنا
بكل عزيمة وإخلاص وإيمان حتى تركوا لنا وطنا عزيزا موحدا نباهي به الأمم
، وإذا كان الآباء والأجداد قد تكبدوا المشاق في ظل ظروف صعبة لتحقيق
حلم الوحدة وتعميقها في نفوس الإماراتيين فإن مسؤوليتنا جميعا هي العمل
كل في مجاله لإعلاء شأن الوطن وإبقائه دائما رمزا للتميز والتفرد
والوحدة داعيا الله عز و جل أن يمن على دولتنا الحبيبة بالأمن والرخاء
والتقدم والازدهار والمزيد من التقدم والنجاحات بما يحقق الرفاهية
والرخاء والسعادة لأبناء دولة الإمارات العربية المتحدة.

وام/إسلامة الحسين


شاهد أيضاً