ديب نوستالجيا: ذكاء اصطناعي يحي صور الموتى

طور موقع علم الأنساب «ماي هريتج» أداة ذكاء اصطناعي تتيح للمستخدم رفع الصور القديمة لوجوه الأشخاص المتوفين (أو أي صور أخرى للأحياء) إلى الموقع، فتولد لهم صورة متحركة، وكأنها تعيدهم إلى الحياة.

تنتمي أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة إلى فئة برامج التزييف العميق، وتسمى «ديب نوستالجيا» وأقرّت الشركة المسؤولة عن تطوريها بأن الناس قد ينقسمون نحوها بين محبذ ورافض، فبعضهم سيجدها مفزعة وآخرون سيرونها أداة سحرية رائعة.

وقال موقع «ماي هريتج» على صفحة «ديب نوستالجيا» على الإنترنت «يحب بعض الأشخاص ميزة ديب نوستالجيا ويرونها سحرية، بينما يجدها آخرون مفزعة ولا تعجبهم، والواقع أن نتائج هذه التقنية مثيرة للجدل لكن يصعب تجاهل الاهتمام بهذه التقنية.»

وقالت الشركة إنها لم تضف إليها ميزة تركيب الكلام لتتجنب توليد صور أشخاص مزيفين.

واستخدام هذه الأداة سهلة، إذ يكفي رفع الصورة إلى موقع ماي هريتج ليعالجها ديب نوستالجيا (الحنين العميق) ويحركها وفق مجموعة من الإيماءات والحركات المضبوطة مسبقًا لتحصل على الزيف العميق!

وتستطيع الأداة تحريك عدة وجوه في صورة واحدة.

ونشر توني تران المحرر في موقع فيوتشريزم عددًا من النتائج لاستخدام الأداة على وجوه مشهورة:

الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن:

فرقة ذا بيتلز

ألبرت أينشتاين

وجربنا الأداة على بعض الشخصيات العربية الراحلة، فكانت النتائج مذهلة:

أم كلثوم

نزار قباني

الأمير عبد القادر الجزائري

وتظهر هذه الصور مدى التطور الذي وصلت إليه تقنية الزيف العميق في إنتاج الفيديو ووصولها إلى قطاع كبير من المستخدمين.

واستخدمت هذه التقنية سابقًا في إظهار جيف بيزوس وإيلون ماسك في فيلم «ستار تريك» وكذلك في إنتاج فيديوهات كاذبة لمشاهير، ولهذا ربما يجب أن نحذر مما نشاهد فانتشار الزيف العميق قد يفقدنا الثقة بما نشاهده ونسمعه ونقرأه.

المصدر

شاهد أيضاً