جونزالو راموس .. بصمة ثلاثية في اختبار البداية

جونزالو-راموس.-بصمة-ثلاثية-في-اختبار-البداية

الأربعاء، ٧ ديسمبر ٢٠٢٢ – ٨:٢٢ م


من / أحمد زهران ..

أبوظبي في 7 ديسمبر / وام / فيما كانت المفاجأة كبيرة على الجماهير مع انطلاقة المباراة بين المنتخبين البرتغالي والسويسري بمشاهدة النجم الكبير كريستيانو رونالدو يبدأ المباراة على مقاعد البدلاء، حصلت الجماهير على مفاجأة أكبر خلال المباراة كان بطلها اللاعب الشاب جونزالو راموس الذي بدأ اللقاء بدلا من رونالدو.

وكالمعتاد، انتظرت الجماهير في المدرجات وأمام شاشات التلفزيون أن يكون المخضرم رونالدو (37 عاما) ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب البرتغالي خاصة وأنه لا يعاني من أي إصابة قبل هذه المباراة الحاسمة في الدور الثاني (دور الـ16) لبطولة كأس العالم 2022 .

ولكن المدرب فيرناندو سانتوس المدير الفني للمنتخب البرتغالي، خالف التوقعات وأبقى النجم الكبير على مقاعد البدلاء في بداية المباراة ودفع مكانه باللاعب الشاب راموس (21 عاما) لتكون أول مشاركة له في التشكيلة الأساسية لمنتخب بلاده بمباراة دولية.

ولم يبال سانتوس كثيرا بما قد يشكله هذا من ضغوط على اللاعب الذي شارك كبديل لرونالدو في أول مباراتين بالبطولة الحالية.

ولكن اللاعب كان على قدر المسؤولية وأكد أنه يستطيع تحمل مثل هذه الضغوط، فلم تمر سوى 17 دقيقة حتى سجل الهدف الأول، وساهم في خروج فريقه متقدما 2-0 في الشوط الأول.

ومع بداية الشوط الثاني، ظهرت بعض النداءات من الجماهير باسم رونالدو لدفع سانتوس إلى الاستعانة به ومنح راموس فرصة للراحة بعد الجهد الذي بذله في الشوط الأول، ولكن سانتوس واصل إصراره على منح راموس الفرصة كاملة بعد ما أظهره اللاعب من تألق.

وكافأ اللاعب مدربه بهدفين آخرين خلال النصف الأول من الشوط الثاني ليصبح أول لاعب يحرز هاتريك في البطولة الحالية.

وأصبح هذا الهاتريك هو الأول لأي لاعب في مباراة بالأدوار الإقصائية لبطولات كأس العالم منذ مونديال 1990 بإيطاليا.

وقاد راموس فريقه بهذا إلى الفوز 6-1 على المنتخب السويسري علما بأن المنتخب البرتغالي لم يسبق له أن سجل أكثر من هدفين في أي مباراة بالأدوار الإقصائية للمونديال منذ مباراة المركز الثالث في مونديال 1966 بإنجلترا.

وبعد منتصف الشوط الثاني من المباراة، دفع سانتوس بالنجم المخضرم رونالدو قبل أن يخرج راموس في الدقيقة التالية.

ومع نهاية المباراة، استمتعت الجماهير بمشاركة نجمها المفضل رونالدو بعد أن اطمأنت على مستقبل الفريق من خلال راموس.

مصطفى بدر الدين/ أحمد زهران