جامعة أبوظبي تنشر 2125 ورقة بحثية علمية موثقة وتحصل على 11 براءة اختراع

جامعة-أبوظبي-تنشر-2125-ورقة-بحثية-علمية-موثقة-وتحصل-على-11-براءة-اختراع

أبوظبي في 3 أكتوبر / وام / نشرت جامعة أبوظبي نحو 2125 ورقة بحثية علمية مؤثرة على مؤشر “سكوبس”، قاعدة البيانات العالمية المتخصصة في الأبحاث العلمية المرموقة، وأكبر قاعدة بيانات لملخصات البحوث العلمية المحكمة

كما حصل أعضاء هيئة التدريس في جامعة أبوظبي على 11 براءة اختراع لإبداعاتهم الفكرية وأبحاثهم التعاونية مع نخبة من أبرز الباحثين على مستوى العالم.

وتأتي هذه الإنجازات التي حققتها الجامعة على مدار مسيرتها .. تماشيا مع التزامها دعم رؤية أبوظبي 2030، وتعزيز المكانة الرائدة للإمارة على المؤشرات التنافسية العالمية.

وتحرص جامعة أبوظبي على توفير الدعم للبحوث التنافسية الوطنية والدولية، وتمكين أعضاء هيئة التدريس والطلبة من إجراء ونشر دراسات علمية قيّمة تواكب الاحتياجات والتوجهات العالمية، إذ تولي الجامعة الموضوعات المرتبطة بالمجتمعات الوطنية والدولية أولوية رئيسية في جهودها البحثية، كما تحرص على دعم جهود الباحثين في مجال ابتكار المعارف وإيجاد الحلول القائمة على الأبحاث.

ويعد التعلم القائم على الأدلة البحثية محوراً هاماً من فلسفة التعليم في جامعة أبوظبي لتطوير المهارات المستقبلية والمساهمة في خلق جيل جديد وواعد من الباحثين والمبتكرين ورجال الأعمال، وتستضيف الجامعة في هذا الإطار المسابقة البحثية الأكبر والأسرع نمواً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

كما تفخر الجامعة بنشرها لـ 2125 ورقة بحثية علمية مؤثرة على مؤشر “سكوبس”، ، وقد ساهم أعضاء هيئة التدريس والطلبة الذين يمثلون كليات الجامعة الخمس في هذه الأبحاث التي تناولت مجالات مبتكرة.

ونجح أيضاً أعضاء هيئة التدريس في جامعة أبوظبي خلال السنوات الأخيرة في الحصول على 11 براءة اختراع ، وتعكس هذه البراءات الجهود التي تبذلها الجامعة للارتقاء بالمنظومة البحثية في أبوظبي، وتقدم حلولاً مبتكرة لدعم تطوير اقتصاد المعرفة في مجالات رئيسية مثل الطاقة المتجددة وتطبيق الذكاء الاصطناعي لتحسين التشخيص الطبي والحوسبة الكمية وتطبيق تكنولوجيا النانو لتنقية المياه.

وقد أسهمت النجاحات البحثية التي حققتها جامعة أبوظبي بدورٍ كبيرٍ في تعزيز مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة على مستوى الدولة والمنطقة، وقد نجحت الجامعة في تحقيق سجل حافل بالجهود التعاونية العلمية على مستوى العالم.

وحصدت الجامعة على إشادات واسعة جراء التعاون مع نخبة من المؤسسات الدولية الرائدة مثل جامعات موناش ورايس وريدنغ وولاية أريزونا وكلية ترينيتي في جامعة دبلن وجامعة تورنتو وكلية دبلن الجامعية، حيث أسهمت هذه الجهود في تزويد طلبة جامعة أبوظبي بفرص مميزة لتبادل الخبرات المعرفية مع نخبة من الخبراء التربويين والطلبة الدوليين ضمن مجموعة واسعة من التخصصات التعليمية.

وقال البروفيسور وقار أحمد، مدير جامعة أبوظبي نلتزم في الجامعة بأعلى معايير التعليم والبحث العلمي، ونؤكد حرصنا على تزويد الطلبة وأعضاء هيئة التدريس بمنظومة بحثية شاملة تمكنهم من تطوير حلول فعالة لمواجهة تحديات المستقبل.

وأشار إلى نجاح الجامعة في استقطاب دعم عالمي من جهات بحثية عالمية متميزة تعمل على تمكين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس ورفدهم بفرص مهمة تسهم في صقل مهاراتهم وتعزيز مسيرتهم العلمية.

وأكد حرص الجامعة على تشجيع طلابها على مواصلة طموحاتهم البحثية، و تعمل الجامعة بجد لإيجاد الشركاء الذين يشاركونها رؤيتها الطموحة، وتتطلع لدعم الشباب لاستثمار طاقاتهم وتوسيع آفاق قدراتهم.

وقد استثمرت جامعة أبوظبي ما يصل إلى 15 مليون درهم على مدار السنوات الخمس الماضية لدعم أبحاث الطلبة، كما تم دعم أعضاء هيئة التدريس بأكثر من 12 مليون درهم كتمويل بحثي خارجي وتقدم الجامعة حالياً مبادرتين لتمويل أبحاث الطلبة ومبادرتين أخرتين لأعضاء هيئة التدريس.

وكان أكثر من 500 طالب من جامعة أبوظبي قد تلقوا خلال العام الدراسي 2021 – 2022 مساهمات مالية من مؤسسات رائدة لتطوير أبحاثهم ودعم مشاريعهم في مجالات تكنولوجيا المعلومات والهندسة.

كما تعاونت جامعة أبوظبي مؤخراً مع المؤسسات من القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات لتزويد الطلبة وأعضاء هيئة التدريس بمختبرات بحثية مبتكرة، بما في ذلك 91 منحة لدعم مشاريع وأبحاث الطلبة، حيث قدمت شركة مبادلة للرعاية الصحية منحة لكلية العلوم الصحية بقيمة 1.6 مليون درهم لإنشاء مختبر مبادلة لبيولوجيا الخلايا، كما مولت مشاريع بحثية وبرامج زمالة لأعضاء هيئة التدريس لتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الملحة في مبادلة.

وتعاونت جامعة أبوظبي أيضاً مع شركة حديد الإمارات لإنشاء أول مختبر هندسة معادن في دولة الإمارات متخصص في صناعة الصلب، وبتمويل قيمته 2 مليون درهم إضافة إلى ذلك، هناك مشاريع تعاونية مع أدنوك وسيمنز وإكسون موبيل وبلومبرغ وآي بي إم وشركات كبرى أخرى.

وأطلقت كذلك جامعة أبوظبي مؤخراً مختبر مشاريع التنمية المستدامة بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي وذلك لتوسيع إطار قدرات الجامعة البحثية تماشياً مع استراتيجية الابتكار فيها (ADUI)، حيث يعمل هذا المختبر المفتوح على تنمية المهارات الريادية والابتكارات الموجهة نحو تحقيق الاستدامة للطلاب والباحثين ورجال الأعمال والمبتكرين وذلك من خلال إيجاد الحلول للتحديات المعقدة في قطاعي الصناعة والخدمات ودعم المبادرات والاستراتيجيات الحكومية.

شاهد أيضاً