دبي في 3 أكتوبر/ وام / تواصلت فعاليات مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم للدورة السادسة في يومها الثالث التي تقام بقاعة ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر بدبي.

حضر الفعالية المستشار إبراهيم محمد بوملحه رئيس اللجنة المنظمة للجائزة وسعادة بلال البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم وأعضاء اللجنة المنظمة وعدد من المسؤولين ومرافقي المتسابقات.

وقد تسابقت في الحفظ برواية حفص عن عاصم أمام لجنة تحكيم المسابقة اليوم في الفترة الصباحية كل من إسراء محمود السيد حسن داوود من البحرين، ورقية بالدي من غينيا بيساو، وأسماء ربيع صالحي من تنزانيا، وماسة عبدالرحيم محمد نزال من فلسطين، وإي ثوزار أونج من ميانمار.

و شاركت في الفترة المسائية أمام لجنة تحكيم المسابقة كل من المتسابقة سالمة عبدالسميع أحمد حمير من ليبيا وتحفظ برواية قالون، فيما تسابقت في الحفظ برواية حفص عن عاصم كل من سلمى حسين حاجي من الهند وبشرى إسماعيل حسن مطالقة من الأردن، وفاطمة ستور باه من سيراليون، وراضية غوني من توجو.

و أشادت المتسابقات ومرافقوهن بالمستوى الكبير والمتميز للمسابقة والتنافس الشريف بينهن وما يتلقونه من خدمة ورعاية.

و تتسابق غدا “الثلاثاء” أمام اللجنة في الفترة الصباحية كل من شيماء أنفال تباني من الجزائر، وسليمة زيني معلمة ديارا من ساحل العاج، واللائي يحفظن برواية ورش عن نافع، فيما تتسابق برواية حفص عن عاصم كل من ليانة علي من فرنسا، ومها نور مبين أحمد من باكستان، وفاطمة زهري بونغيدة من الكونغو الديموقراطية، وتشارك في الفترة المسائية برواية حفص عن عاصم كل من رضوانة عبدالنور معلم محمود من الصومال، وعمارة زينب بنت محمد ننسير من سيريلانكا، ورحمة الله صو من غينيا كوناكري، فيما تتسابق زينب بنت رضا ابن الحاج صالح من تونس بالحفظ في رواية قالون، واندتي سيسي من السنغال برواية ورش عن نافع.

وأشاد فضيلة الدكتور إبراهيم سليمان الهويمل من المملكة العربية السعودية، رئيس لجنة تحكيم مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم للدورة السادسة، بالجهود الكبيرة المبذولة والمتواصلة التي أسهمت في نجاح المسابقة الدولية عبر دوراتها لتصبح المسابقة الدولية الأولى للإناث والتي تحفزهن على حفظ كتاب الله وتعليمه وثمن رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، راعي ومؤسس الجائزة .

وأضاف فضيلته أن الجائزة تتفرد بمسابقاتها الدولية المتطورة والناجحة بجهود المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة وأعضاء اللجنة والقائمين على المسابقة الدولية، وعبر عن شكره لجهودهم الاستثنائية المبذولة في خدمة العلماء وحافظات كتاب الله، والتي تقف وراء نجاح وتطور المسابقة منذ دورتها الأولى لتصبح في دورتها السادسة الأولى عالميا للإناث والتي تشارك بها أفضل المتسابقات من أنحاء العالم الإسلامي والدولي واللائي يتم اختيارهن بعناية لتمثيل بلادهن التمثيل المشرف.

من جانبه قال والد المتسابقة أفسانة خانم بشرى محمود الحق من بنجلاديش إن لديه أربع بنات وولدا يحفظون القرآن الكريم ويدير مركزا لتحفيظ القرآن للذكور .. مشيرا إلى أن ابنته 20 عاما شاركت في المسابقة الدولية للقرآن في بنجلاديش وفازت بالمركز الأول كما تم اختيارها لتمثيل بلادها في المسابقة الدولية للقرآن في الأردن إلا أن ظروف كورونا حالت دون مشاركتها، وتريد إكمال الدراسة العليا في القراءات وعلوم القرآن الكريم شاكرا اللجنة المنظمة على جهودها وحسن استقبالها ورعايتها.

من جهته قال والد المتسابقة نسيبة عبدالله من مالي إنه سعيد بالتواجد هو وابنته لتمثيلها لبلادها في مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم وتمنى دوام التوفيق والنجاح لمسابقات وفروع الجائزة وشكر القائمين عليها لدورهم الكبير في تشجيع حفظ القرآن الكريم وتعليمه.

و قالت المتسابقة نسيبة عبدالله 15 عاما من مالي إنها بدأت حفظ القرآن في عمر 10 سنوات وأتمته بعد عامين ولها 16 أخا وأختا منهم أخ و3 أخوات يحفظون القرآن كاملا وشاركت في مسابقة رابطة الدعاة المحلية في مالي وشكرت اللجنة المنظمة على اهتمامها وجهودهم العظيمة في نجاح المسابقة وخدمة حافظات كتاب الله.

بدورها قالت المتسابقة تسنيم عريان 21 سنة من حلب في سوريا إنها بدأت حفظ القرآن في عمر 3 سنوات وأتمته مع القراءات العشر في عمر 12 سنة ولها أخ وأخت يحفظان القرآن وقد ساعدها والداها وأمها تحفظ القرآن وهي في السنة الرابعة بكلية الشريعة في حلب، وتطمح إلى أن تكمل دارستها العليا حتى الدكتوراة وأن تكون داعية إلى الله ومعلمة لكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .

أما عائشة أبوبكر حسن من نيجيريا 19 عاما فلها 7 أخوة و بدأت الحفظ في عمر 13 وأتمته في عمر 16 وهي سعيدة بتواجدها في المسابقة .. شاكرة والديها والشيخ صديق أمين في مدرسة ترتيل وتجويد القرآن في كانو التي كانت تحفظ بها وتحب أن تكون طبيبة ومعلمة للقرآن وهي سعيدة بتواجدها في المسابقة وأشادت بجهود القائمين عليها وحسن استقبالهم ورعايتهم.