ترمب لم يرفع السرية عن وثائق عسكرية.. تسريب صوتي يكشف

اعترف الرئيس السابق دونالد ترمب في شريط صوتي بأنه احتفظ بمعلومات عسكرية “سرية” ولم يرفع عنها السرية، وفقاً لنص حصلت عليه شبكة “سي إن إن”.

والاجتماع يعود لعام 2021 وكان يناقش فيه ترمب وثيقة سرية للبنتاغون حول مهاجمة إيران. وفي التسجيل الصوتي الذي حصل عليه المدعون، قال ترمب إنه لم يرفع السرية عن الوثيقة التي يشير إليها.

إلى ذلك، ذكرت شبكة “سي إن إن” لأول مرة الأسبوع الماضي أن المدعين حصلوا على تسجيل صوتي لاجتماع ترمب في عام 2021 في منتجعه في بيدمينستر، بنيوجيرسي، مع شخصين يعملان على السيرة الذاتية لرئيس أركان ترمب السابق مارك ميدوز، بالإضافة إلى مساعدين وظفهم الرئيس السابق، بما في ذلك اختصاصية الاتصالات مارغو مارتن.

وأشار نص التسجيل الصوتي إلى أن ترمب يعرض الوثيقة التي يناقشها لمن هم في الغرفة. وقالت عدة مصادر للشبكة إن التسجيل يلتقط صوت حفيف الورق، كما لو كان الرئيس السابق يلوح بالوثيقة، على الرغم من أنه ليس من الواضح ما إذا كانت الوثيقة الإيرانية الفعلية.

إساءة التعامل مع الوثائق السرية

وكان ترمب يشكو في الاجتماع من رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي. وعقد الاجتماع بعد فترة وجيزة من نشر صحيفة “نيو يورك تايمز” قصة لسوزان غلاسر توضح بالتفصيل كيف أوعز ميلي، في الأيام الأخيرة من رئاسة ترمب، إلى هيئة الأركان المشتركة بضمان عدم إصدار ترمب لأوامر غير قانونية وإبلاغه إذا كان هناك أي قلق.

وفي مارس/آذار الماضي، استدعى المدعون ترمب للوثيقة المشار إليها في تسجيل 2021. وقدم محاموه بعض الوثائق المتعلقة بإيران وميلي رداً على أمر الاستدعاء، لكنهم لم يتمكنوا من العثور على الوثيقة نفسها.

وكان المدعون الفيدراليون يحققون مع ترمب بشأن إساءة التعامل مع الوثائق السرية التي تم أخذها إلى Mar-a-Lago وعرقلة التحقيق.

 (ا ب)

(ا ب)

فيما قال محامي ترمب إن الرئيس السابق تلقى استدعاء من وزارة العدل للمثول أمام المحكمة الثلاثاء في جنوب فلوريدا.

والتحقيق في Mar-a-Lago هو واحد من اثنين بقيادة سميث، الذي تم تعيينه مستشاراً خاصاً في نوفمبر/تشرين الثاني، من قبل المدعي العام ميريك جارلاند، ولا يزال تحقيق سميث في الجهود المبذولة لإلغاء انتخابات 2020 مستمراً.

توجيه 7 تهم

يشار إلى أنه تم توجيه سبع تهم لترمب أمس، في تحقيق المحامي الخاص جاك سميث حول سوء التعامل مع الوثائق السرية.

فيما لم يتم الإعلان عن تفاصيل لائحة الاتهام، لذلك من غير المعروف ما إذا كانت أي من التهم السبع تشير إلى اجتماع 2021 المسجل.

مع ذلك فإن الشريط مهم، لأنه يظهر أن ترمب كان متفهماً للسجلات التي كان بحوزته في Mar-a-Lago بعد مغادرته البيت الأبيض ظلت سرية.

وبشكل علني، ادعى ترمب أن جميع الوثائق التي أحضرها معه إلى مقر إقامته في فلوريدا رفعت عنها السرية، بينما انتقد تحقيق المحامي الخاص باعتباره مطاردة سياسية تحاول التدخل في حملته الرئاسية لعام 2024.

شاهد أيضاً