مؤسسة تحقيق امنية لاسعاد الاطفال

مؤسسة لها اهداف سامية لاسعاد اطفال وتحقيق امانيهم التي قد تكون اخر امنية، ونسلط الضوء على هذه المؤسسة لنتعرف على ماتقوم به وبداياتها.

قامت مؤسسة تحقيق امنية ومنذ العام 1980م بالعمل على إسعاد الأطفال الذين يعانون من أمراض صحية خطيرة تهدد حياتهم وبث الأمل والقوة في نفوسهم وذلك من خلال تحقيق أمنياتهم وأحلامهم المختلفة التي يرغبون في تحقيقها.

إن رسالة مؤسسة تحقيق أمنية ليست فقط في تحقيق امنيات هؤلاء الأطفال المرضى بقدر ماهي تمتد للأثر النفسي الكبير والتحول الرائع الذي يمكن أن يحدث لهؤلاء الأطفال وأسرهم عند رؤيتهم لأحلامهم وأمنياتهم وهي تتحقق وهو مايزيدهم قوةً وإيماناً ويمنحهم سعادةً وأملاً يساعدهم في رحلة حياتهم.

كانت بداية وتأسيس مؤسسة تحقيق امنية في الولايات المتحدة في العام 1980م وذلك بعد أن تم تحقيق امنية طفل يدعى كريس في أن يصبح ضابط شرطة،ومنذ ذلك الحين ازدهرت المنظمة لتصبح مؤسسة عالمية تعم خدماتها كافة أنحاء العالم لتصل لأكثر من 144.000 طفل في جميع أنحاء العالم.

في العام 2010م كانت بداية مكتب مؤسسة تحقيق أمنية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتحت رعاية كريمة من سمو الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان لتشهد المؤسسة بعد ذلك ازدهاراً ونجاحاً منقطع النظير.

أول أمنية تم تحقيقها في دولة الإمارات العربية المتحدة كانت لصبي في الثالثة عشرة من عمره يدعى شهاب والذي تم تشخيص حالته المرضية بسرطان الدم. كان شهاب يخضع للعلاج لمدة ثلاث سنوات في مستشفى توام، وقد أحيلت حالة شهاب لمؤسسة تحقيق أمنية من قبل طبيبه . كانت رغبة شهاب لقاء ورؤية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد كان أن تحققت هذه الأمنية في يوم ميلاده الـ 13 وتم نقل والدي شهاب وأخوانه وأخواته السبعة جواً إلى دولة الإمارات العربية المتحدة من اليمن لحضور يومه الذي لا ينسى. التقى شهاب بصاحب السمو في دبي وحظي أيضاً بجولة خاصة له في الاسطبلات الملكية. وقد مهدت هذه الأمنية لشهاب بدولة الإمارات العربية المتحدة الطريق لعدة مئات بل الآف من الامنيات التي أشرقت بها حياة الأطفال في هذه البلاد، ومساعدتهم على تحويل أحلامهم إلى واقع.

ومنذ ذلك العام، منحت تحقيق أمنية بدولة الإمارات العربية المتحدة أكثر من 700 أمنية للأطفال من ذوي الحالات الطبية التي يمكن أن تهدد حياتهم وقد جلبت بهذا العمل الرائع الفرح السرور لكثير من الأطفال وأسرهم. أكثر الأمنيات تحقيقاً في الإمارات العربية المتحدة هي من فئة “أتمنى أن أحصل…” حيث يرغب ويحلم كثير من الأطفال الحصول هدايا مختلفة كالحصول على أحدث الأجهزة التكنولوجية مثل الآيباد وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والبلاي ستيشن.

تعتزم مؤسسة تحقيق أمنية ضمن أهدافها تحقيق أكثر من500 أمنية لعام 2013، وتعزم المؤسسة على النمو وتنفيذ العديد من اللحظات السحرية التي لا تنسى لأكبر عدد ممكن من الأطفال في السنوات المقبلة بإذن الله تعالى،ومن أجل القيام بذلك تعتمد مؤسسة تحقيق أمنية على سخاء الأفراد والشركات الراعية والتبرعات العينية والاحتياجات لجمع 5 مليون درهم لتصل إلى هدفها. كما تعتمد المؤسسة أيضا على المساعدة السخية من المتطوعين وهناك أكثر من 100 متطوع مسجل في دولة الإمارات العربية المتحدة الذين يساعدون بمجموعة متنوعة من المهام تتراوح ما بين تحقيق الإمنيات إلى التنظيم والإدارة.

يوجد حاليا في دولة الإمارات ما يقدر بـ 1200 طفل (ما بين سن 3-18 عاما) يعيشون بحالة طبية تهدد حياتهم. كل التمنيات التي تمنحها موسسة تحقيق أمنية دولة الإمارات العربية المتحدة هي من أجل أطفال دولة الإمارات العربية المتحدة المواطنين والوافدين على حد سواء، والذين تتراوح أعمارهم ما بين 3-18 عاماً والذين تم تشخيص حالاتهم من قبل الأطباء المعالجين بأنها حالات مرضية قد تهدد الحياة.

لقد أصبحت مؤسسة تحقيق امنية من أكثر المنظمات المعروفة على مستوى العالم،وتواصل المؤسسة في كل يوم التوسع والإنتشار أكثر فأكثر،لذا فالفرصة أمامكم للمساعدة جميعا في هذا العمل الإنساني وبث روح الأمل والقوة في نفوس الأطفال.

مع العلم بان هناك برنامج اسبوعي على اذاعة القران الكريم في ابوظبي يعرض عدد من الامنيات لبعض الحالات وسيتم عرض التفاصيل لهذه الحالات كل جمعة على موقع اخبار الامارات اون لاين و ارقام التواصل والتبرع.

شاهد أيضاً