زيادة المنافسة
أطلقت شركة بوينج في مدينة ميسيسبي الجزء الأساسي من صاروخ نظام الإقلاع الفضائي الذي يُبنى لصالح وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، وتهدف الوكالة إلى نقل كميات هائلة من الأجهزة لاستخدامه في مهام برنامج أرتيمس للوصول إلى القمر وربما إلى المريخ بعد ذلك.
وقال مارك نابي مدير بوينج لموقع سبيس عن الاختبار «هذه هي المرة الأولى التي يجرى فيها هذا الاختبار على هذا الصاروخ الفريد، وهو أكبر صاروخ في العالم وأقواها.»
خطوة كبيرة
تعتزم شركة بوينج – وفقًا لموقع سبيس – إجراء سلسلة من الاتصالات والاختبارات على الأنظمة الميكانيكية والهيدروليكية في الصاروخ، وإن سارت الأمور على ما يرام فإنهم يأملون أن يتمكنوا من إطلاق الصاروخ في شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
هدف كبير
تلقت شركة بوينج انتقادات كبيرة بسبب تأخرها في جدولها الزمني، وأشار تقرير لوكالة ناسا في بداية هذا العام «إن صراع وكالة ناسا المستمر مع إدارة برنامج نظام الإطلاق الفضائي وتأخرها في تنفيذ جدولها الزمني سيؤثر على الأهداف الطموحة لبرنامج أرتيمس.»