‘الشارقة لصعوبات التعلم ‘ يستعرض أبرز الاستراتيجيات العلاجية لمشاكل اللغة والنطق

‘الشارقة-لصعوبات-التعلم-‘-يستعرض-أبرز-الاستراتيجيات-العلاجية-لمشاكل-اللغة-والنطق

الثلاثاء، ٢٤ مايو ٢٠٢٢ – ٦:١٢ م


الشارقة في 24 مايو/وام/ نظم مركز الشارقة لصعوبات التعلم، اليوم ندوة “اللغة والنطق وصعوبات التعلم”، احتفاءً باليوم الخليجي لصعوبات التعلم ، وبهدف تعزيز وعي أفراد المجتمع بمشاكل اللغة والنطق وعلاقتها بصعوبات التعلم، والتركيز على أهمية التدخل المبكر في علاج هذه المشاكل، وسط مشاركة نخبة من إخصائي اللغة والنطق من داخل الدولة وخارجها، وبحضور عدد من الطلبة ذوي صعوبات التعلم وأسرهم بالإضافة الى المهتمين في هذا المجال.

تضمنت أعمال الندوة التي نظمها المركز عبر خاصية الاتصال المرئي وبحضور / 196/ مشارك، عدة محاور سُلط من خلالها الضوء على صعوبات التعلم من منظور لغوي، والوعي الفونولوجي ومهارات ما قبل القراءة، إلى جانب الحديث عن أبرز الاستراتيجيات العلاجية المستخدمة مع الطلبة ذوي صعوبات التعلم بالنسبة للمجال اللغوي، والتقنيات المساندة مع هذه الفئة، وتشكل منصة مهمة لاستعراض أبرز الخبرات والتجارب فيما يتعلق بصعوبات التعلم من الجانب اللغوي، وإتاحة الفرصة للباحثين لإثراء معارف المشاركين بالعديد من الأبحاث والدراسات المتعلقة في مجال النطق واللغة.

وأكدت سعادة الدكتورة هنادي السويدي مدير مركز الشارقة لصعوبات التعلم التزام مركز الشارقة لصعوبات التعلم، في نشر الوعي والمعرفة العلمية بالتحديات التي تواجه ذوي صعوبات التعلم والتعرف على أفضل الممارسات المحلية والعالمية لمواجهة هذه التحديات، إذ يُمثل الطلبة من ذوي صعوبات التعلم شريحة لا تقل عن 10% في كثير من المجتمعات وتعتبر مشكلات اللغة والنطق من إحدى المشكلات التي تواجه هذه الفئة، ومن هنا جاء تنظيم هذه الندوة انطلاقاً من حرص المركز على دعم ذوي صعوبات التعلم في جميع المجالات وتمكين ذويهم من الأدوات والخطط العلاجية التي تساعدهم في التغلب على الصعوبات التي تواجه أبنائهم ومن ضمنها اللغة والنطق، إلى جانب تعزيز قدرات المختصين للتعامل مع هذه الفئة والأخذ بهم إلى عالم النجاح.

واستعرضت سعادة الدكتورة هنادي السويدي الجهود الرائدة التي يبذلها المركز على صعيد تقديم خدمة اللغة والنطق لذوي صعوبات التعلم.

وتم التطرق خلال الندوة إلى أحدث الدراسات والأبحاث في مجال اللغة والنطق وصعوبات التعلم، كما شهدت الندوة عروضاً تقديمية ومناقشات تفاعلية، طرح من خلالها المشاركون العديد من الأسئلة وخاصة فيما يتعلق بسبل تعزيز مهارات ذوي صعوبات التعلم سواء من الناحية النمائية كالإدراك والتفكير والتركيز أو من الناحية الأكاديمية المتعلقة بالقراءة والكتابة والطرق التي تساهم في تسهيل اكتسابهم للغة، وللمهارات الأولية للقراءة.

وام/علياء آل علي/عماد العلي


شاهد أيضاً