افتتاحيات صحف الإمارات اليوم

افتتاحيات-صحف-الإمارات-اليوم

السبت، ٤ ديسمبر ٢٠٢١ – ٩:٢٩ ص


أبوظبي فى 4 ديسمبر/ وام / أكدت صحيفة الاتحاد فى افتتاحيتها اليوم تحت
عنوان “الإمارات وفرنسا.. شراكة تتعزز” أن الشراكة الاستراتيجية بين
الإمارات وفرنسا تتعزز، ومسارات التعاون والعمل المشترك تنطلق نحو
المستقبل بما يترجم تطلعات البلدين الصديقين، وسعيهما الحثيث للتقدم
والازدهار، خاصة في ظل توافق الرؤى والتنسيق الدائم بين قيادتي البلدين
حيال تحقيق تطلعات شعوب المنطقة إلى السلام والتنمية، من خلال دعم
الحلول والمبادرات السلمية الهادفة إلى ترسيخ أركان الأمن والاستقرار.

واضافت انه في «إكسبو 2020» حيث يتجسد المستقبل بأبهى صوره، أعطت
مباحثات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب
القائد الأعلى للقوات المسلحة والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دفعة
جديدة للعلاقات نحو آفاق أرحب ومستويات أكثر تميزاً من التعاون عبر
توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مختلف المجالات الدفاعية والاستثمارية
والاقتصادية والتكنولوجيا المتقدمة والطاقة، وبما يحقق المصالح
المتبادلة للبلدين الصديقين.

وخلصت الى أن الاتفاقيات الموقعة، تعكس توجهات الإمارات نحو المئوية
وتترجم مبادئها العشرة ورسائل الخمسين في الانفتاح وتعميم عناصر التنمية
في إطار السعي مع الشركاء والأصدقاء لترسيخ السلام الإقليمي والعالمي،
كما تؤكد نهج الدولة بوضع الإنسان كمحور رئيس للعملية التنموية وتوظيف
ما وصل إليه العلم من تقنية وتقدم وتطور وتكنولوجيا في مواجهة التحديات
وتعظيم الفرص بهدف خدمة الاقتصاد وتعزيز مكانة وسمعة الدولة عالمياً
وتوفير الرفاه والاستقرار للأجيال المقبلة.

صحيفة البيان وتحت عنوان ” مركز إشعاع السلام” قالت إن الإمارت تؤكد
دائماً التزامها بتعزيز التعاون والتضامن العالميين لدعم الجهود الدولية
الهادفة إلى تحقيق السلام والاستقرار، كما تعمل على تعزيز فرص الازدهار
والتنمية من منطلق وصفها مركز إشعاع للسلام والمحبة والأخوة والتعايش،
ومن منطلق مبادئها التي تأسست على التسامح والانفتاح تجاه الشعوب
والثقافات المختلفة، والتي اتخذتها سبلاً لإرساء أسس الاستقرار والتنمية
والتعايش السلمي.

وأضافت : تنطلق الإمارات في علاقاتها مع دول وشعوب العالم من مبدأ
انفتاح الدول على بعضها بعضاً، ما من شأنه أن يعمق أواصر الصداقة
والتقارب، ويكرس الصور الإيجابية المتبادلة فيما بينها، على نحو يدعم
أجواء السلام والتفاهم والحوار على المستوى العالمي.. تأكيداً لهذه
الرؤية، تعمل الإمارات على مدّ جسور التواصل والانفتاح مع مختلف دول
العالم وشعوبه، وترجمت ذلك إلى أفعال وسياسات، تركت بصمات خالدة يشهد
لها العالم. .. تسير الإمارات على مبدأ تعزيز الأمن والسلام والتنمية
المستدامة في مختلف أرجاء المنطقة والعالم، منذ قيامها، متخذة من هذا
المبدأ نهجاً أساسياً في سياستها الخارجية، وهي تعمل على تعميقه وتطويره
عبر مساهمات رائدة على مختلف الصعد.

وخلصت الى القول : تشكل هذه المبادئ جوهر الدبلوماسية الإماراتية التي
تدعم الاحتياجات طويلة الأجل في إطار «رؤية 2021»، و«رؤية مئوية
الإمارات لعام 2071»، حيث تواصل الدولة العمل على خلق اقتصاد متنوع، عبر
توطيد أواصر الصداقة والتعاون بينها وبين دول العالم، من أجل تطوير قيم
التنمية والحضارة الإنسانية، وتعزيز مقومات النهضة الاقتصادية
والثقافية، وإرساء دعائم السلام والأخوة في العالم.

وتحت عنوان ” لا داعي للرعب” قالت صحيفة الخليج ان العالم إذا كان من
حقه أن يشعر بالقلق بعد ظهور متحور«أوميكرون»، نظراً لما عاناه ويعانيه
من جراء انتشار وباء كورونا، وتحوراته مثل «ألفا» و«دلتا»، وما يتركه من
تداعيات على البشر والاقتصاد والعلاقات الاجتماعية فإن المتحور الجديد
يمكن مواجهته من خلال العمل الجماعي بوضع اتفاقية دولية بشأن مكافحة
الأوبئة، وتوسيع رقعة التطعيم، والاستمرار في اتّباع الإجراءات
الاحترازية، والعمل من خلال الخبراء والمختبرات على معرفة المزيد عن
المتحور الجديد.

واضافت ان أطباء في جنوب إفريقيا، حيث انتشر المتحور الجديد،اكدوا أن
الزيادة السريعة في الإصابات الناجمة عن«أوميكرون» تشهد أعراضاً خفيفة
في معظمها»، ويعاني المرضى فيها أعراضاً مشابهة للإنفلونزا والسعال
الجاف والحمى والتعرق الليلي وآلاماً بالجسم فيما أوضحت صور نشرها
مستشفى «بامبينو جيسو» الإيطالي وجود طفرات في متحور «أوميكرون» أكثر
مما هو موجود في متحور «دلتا» الذي كان حتى قبل أيام معدودة أخطر
متحورات كورونا.

وخلصت الى القول : إذاً، إذا كان القلق مشروعاً مع استمرار اتخاذ
الإجراءات الاحترازية، فلا داعي للرعب الذي قد يكون أكثر تأثيراً من
الوباء نفسه.

وام/إسلامة الحسين


شاهد أيضاً