الأربعاء، ٢١ ديسمبر ٢٠٢٢ – ٣:٠٥ م
من /أحمد زهران..
أبو ظبي في 21 ديسمبر /وام/ برغم انتهاء مسيرة الفريق في البطولة قبل 4 أيام، لا تزال أصداء فوز المنتخب المغربي لكرة القدم بالمركز الرابع في مونديال 2022 تفرض نفسها على الساحة المغربية والعربية خاصة بعد الاستقبال الأسطوري والملكي للفريق لدى عودته إلى العاصمة المغربية الرباط.
وحقق المنتخب المغربي إنجازا تاريخيا بوصوله إلى المربع الذهبي وفوزه بالمركز الرابع في بطولة كأس العالم 2022، التي أسدل عليها الستار يوم الأحد الماضي ليكون أول منتخب عربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز على مدار تاريخ المونديال.
وعلى غرار ما حظي به المنتخب الأرجنتيني الفائز بلقب البطولة من استقبال جماهير أسطوري لدى عودته إلى العاصمة بوينس آيرس، كان الاستقبال أسطوريا أيضا للمنتخب المغربي في شوارع العاصمة الرباط منذ وصول الفريق إلى مطار العاصمة الرباط وحتى وصوله إلى القصر الملكي.
واحتشد آلاف المشجعين أمام مطار الرباط لدى وصول الفريق وفي أكبر شوارع العاصمة المغربية حيث هتف الجميع للفريق ونجومه ومدربه المحنك وليد الركراكي الذي قاد الفريق لهذا الإنجاز.
ورافق الجماهير في استقبالها للفريق بعض فرق الفنون الشعبية في احتفالية ضخمة بشوارع الرباط.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل كان في استقبال الفريق تكريما ملكيا لم يخل من لمسة مميزة ستظل حاضرة في الأذهان.
وتوجه الفريق إلى القصر الملكي بالرباط حيث كان في استقبالهم العاهل المغربي الملك محمد الخامس كما استقبل أسر اللاعبين وخاصة أمهاتهم اللاتي صاحبن الفريق منذ بداية مشواره في البطولة وكن دعما قويا للاعبين في هذه البطولة التي كتب فيها المنتخب المغربي تاريخا للكرة المغربية والعربية والأفريقية.
ووجه الملك المغربي التحية للفريق كما منح كل من اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني وسام “ضابط” فيما منح وسام “قائد” للمدرب وليد الركراكي.
وحظي هذا التكريم بطابع خاص لتواجد الأسر وخاصة أمهات اللاعبين والتقاطهم الصور التذكارية مع العاهل المغربي وأعضاء الفريق ليظل هذا التكريم خالدا في ذاكرة الجميع مثلما كان الإنجاز الذي حققه المنتخب المغربي في مونديال 2022 .
عماد العلي/ أحمد زهران