«إم إس إن» تسرح صحافييها وتستخدم الذكاء الاصطناعي بدلًا منهم

تبعات كوفيد-19

أعلنت شركة مايكروسوفت الأمريكية خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية عن تسريحها لعشرات الصحافيين والمحررين وموظفين آخرين في خدمة إم إس إن وفروعها الإخبارية الأخرى.

وعلى الرغم من أن عمليات التسريح في القطاع الإعلامي أصبحت حديثًا أمرًا شائعًا، إلا أن شركة مايكروسوفت أعلنت أن عمليات التسريح لا علاقة لها بجائحة كوفيد-19، ونقل موقع ذا فيرج التقني الأمريكي أن ما حدث هو جزء من توجه الشركة في الأشهر القليلة الماضية نحو الصحافة المؤتمتة، وأن الشركة أصبحت تستخدم نظام ذكاء اصطناعي يبحث عن الأخبار بدلًا من الصحافيين.

تنظيم خوارزمي

وكان دور الموظفين المسرحين؛ وعددهم 77 موظفًا، تنظيم القصص الإخبارية الظاهرة على الصفحة الرئيسة لأخبار مايكروسوفت وموقع إم إس إن ومتصفح مايكروسوفت إيدج، وسيؤدي عملهم الآن نظام الذكاء الاصطناعي بالتجول في الشبكة العنكبوتية بحثًا عن الأخبار والمقالات، ليقرر عوضًا عن البشر الأخبار المهمة وينشرها.

وترافق ذلك مع ازدياد إلحاح الشركة خلال الأشهر الماضية على محرريها من أجل الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لمهمات البحث وتنظيم المحتوى الرقمي والصور المستخدمة في المقالات.

موسم التسريح

وعلى الرغم من أن جائحة كوفيد-19 أدت إلى انخفاض كبير في عائدات الإعلانات وغير ذلك من مصادر الدخل، إلا أن ذلك ليس دافع مايكروسوفت لتسريح موظفيها؛ وقال متحدث باسم الشركة «نحن مثل جميع الشركات، نعيد تقييم أعمالنا دوريًا، وقد يؤدي ذلك إلى زيادة الاستثمار في بعض الأماكن من وقت لآخر، وإعادة توزيعها في أماكن أخرى، وقراراتنا الحالية ليست ناجمة عن الجائحة.»

المصدر

شاهد أيضاً