بعدما بات الحديث عن الهجوم الأوكراني المضاد حديث الأوساط السياسية خلال الفترة الماضية، أفاد الضابط المتقاعد وأحد قادة الانفصاليين في لوغانسك أندريه ماروتشكو، بأن كييف قد تقوم في القريب العاجل بعدد من العمليات الاستفزازية.

وأضاف أنها قد تشن هجوماً مضاداً بحلول 9 مايو/أيار الجاري، تزامناً مع احتفالات يوم النصر في روسيا، وفقا لوكالة “تاس”.

مع يوم النصر

كما تابع ماروتشكو، الثلاثاء، أنه وبحلول نهاية الأسبوع، من المتوقع أن تكون الظروف الجوية مواتية، والتي ستسمح للتشكيلات المسلحة الأوكرانية باستخدام الأسلحة والمعدات، التي زودتها بها دول الناتو، بشكل كامل.

ولفت إلى أن الأوكرانيين سيحاولون بدرجة عالية من الاحتمال، تعكير الاحتفال بيوم النصر، بحسب تعبيره.

ووفقاً لماروتشكو، يقوم الأوكرانيون حالياً بتجميع الوسائل المادية والتقنية وتشكيل مجموعات ضاربة من أجل هجوم مضاد واسع النطاق.

زيلينسكي: الهجوم المضاد قادم

ساحات القتال تسابق المساعي الدبلوماسية

يشار إلى أن أوكرانيا تواصل استعداداتها لشن هجوم مضاد ضد القوات الروسية، التي تعثرت لأشهر في الشرق الأوكراني، دون أن تحقق تقدماً كبيراً.

فقد أكد بعض القادة العسكريين الأوكرانيين الأسبوع الماضي أن الهجوم بات وشيكاً، وفقا لرويترز.

وقال سيرهي زغوريتس، مسؤول في الدفاع السريع، إن الهجوم المضاد قيد البحث من قبل الدوائر السياسية في البلاد مع إشراك بطريقة ما للقيادات الأميركية والأوروبية.

إلى ذلك، تسابق ساحات القتال في الميدان المساعي الدبلوماسية الجارية من أجل وقف الصراع الذي تفجر في 24 فبراير الماضي 2022، مطلقاً اصطفافا دوليا غير مسبوق منذ الحرب الباردة، ومعيدا إلى الواجهة ثانية مخاطر توسع الحرب أو إمكانية استعمال الأسلحة النووية، لا سيما بعد تأكيد موسكو مجددا أنها ستبدأ بنشر الأسلحة النووية التكتيكية على أراضي بيلاروسيا، الداعم الأكبر للكرملين.