نعمل على الوصول لوقف إطلاق نار دائم بالسودان

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، إن فرنسا لن تجلي رعاياها من السودان “في المرحلة الحالية”، وإن تركيزها حالياً ينصب على التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

كما قالت المتحدثة آن كلير لوجاندر رداً على سؤال لقناة “العربية” إن باريس تنسق مع السعودية والأمم المتحدة للتوصل إلى هدنة طوارئ بالسودان، مضيفة: “نعمل على الوصول لوقف إطلاق نار دائم بالسودان”.

وتابعت: “هناك ضغط جماعي للوصول إلى هدنة طوارئ إنسانية ثم وقف إطلاق نار دائم يجب أن يسمح بالخروج من الأزمة”، مضيفة: “يجب أن تسمح الهدنة أيضاً بحماية المدنيين خصوصاً الرعايا الأجانب، ولكن أيضاً البعثات الدبلوماسية التي استُهدِف بعضها”.

وأكدت أن وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا “اتصلت بشركائنا في الجامعة العربية ومنظمة “ايغاد” والاتحاد الإفريقي، وستُجري اليوم اتصالات جديدة مع هذه الأطراف الثلاثة ومع الأمم المتحدة وشركائنا في مجموعة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن”.

وأضافت: “أولويتنا المحافظة على أمن رعايانا هناك، والذين نطلب منهم عدم الخروج من منازلهم لأن القتال في الخرطوم يجعل أي تجول فيها أمراً خطيراً في هذه المرحلة”.

النيران تشتعل في أحد مباني الخرطوم

النيران تشتعل في أحد مباني الخرطوم

يأتي هذا بينما عبّر المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش اليوم عن إدانته الشديدة للقتال الدائر في السودان، داعياً طرفي الصراع إلى إنهاء التصعيد والوقف الفوري لإطلاق النار.

وقال لينارتشيتش في حسابه على تويتر، إن هناك تقارير “مروعة” عن وقوع خسائر في الأرواح بالسودان، لاسيما في صفوف المدنيين.

ودعا المفوض الأوروبي طرفي الصراع في البلاد، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إلى “إنهاء التصعيد بوقف إطلاق النار فورا كي تتمكن الفرق الطبية والعاملون في مجال الإغاثة الإنسانية من تقديم المساعدات اللازمة لإنقاذ الأرواح”.

يأتي هذا بينما يستمر إطلاق النار ودوي الانفجارات اليوم في الخرطوم بسبب الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع والتي أودت بحياة أكثر من 270 مدنياً منذ السبت.

شاهد أيضاً