نستهدف رفع أصول صندوق الاستثمارات لـ3 تريليونات دولار بحلول 2030

قال محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، ياسر الرميان، إن صندوق الاستثمارات الوصول بحجم أصوله إلى 3 تريليونات دولار بحلول العام 2030.

جاءت تصريحات الرميان على هامش قمة الأولوية العالمية “Global PRIORITY Summit” التي تنظمها مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار في ولاية ميامي.

واستعرض محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان في بداية القمة، تجربة المملكة العربية السعودية في المجال الاقتصادي، مؤكداً أن المملكة كانت قد بدأت في تشخيص ومسح كامل للاقتصاد السعودي ودراسة شاملة، تضمنت مقارنة حول الاقتصادات الأخرى في العالم، مستعينة بأفضل التجارب، ثم بنت خطتها التشغيلية على أرقام ومحددات ومؤشرات أداء للوصول للأهداف الواضحة الموضوعة.

ولفت، إلى أن صندوق النقد الدولي توقع نمو الاقتصاد السعودي 7.5% كأعلى معدل نمو بين الدول النامية، إلا أنه تفوق على التوقعات، وخفضت البطالة من 13% إلى 9% ومنها خلق الصندوق نصف مليون وظيفة مباشرة وغير مباشرة مع رفع جودة الوظائف واستهداف مضاعفتها لتصبح مليونا ونصف وظيفة مباشرة وغيرة مباشرة إضافية بنهاية 2025، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.

وقال: “لدينا الموارد المالية والبشرية المؤهلة لتحقيق رؤية 2030، مستشهداً أن الصندوق كان يدير أصولاً بقيمة 150 مليار دولار في 2015 والآن لديه نحو 650 مليار دولار والمستهدف تريليون دولار بنهاية 2025 ومضاعفتها بحلول 2030 هي بين 2 إلى 3 تريليون دولار”، مبيناً أن الصندوق اليوم هو أكبر مستثمر في العالم في الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر في ظل الأهداف الوطنية للوصول إلى صفر انبعاثات الطاقة بحلول 2050، مشدداً أن المملكة تعد الأقل انبعاث للطاقة حول العالم بواقع 10.5 غرام من الكربون فيما يصل 25 كيلو غراماً من الكربون للمنتجين الآخرين.

ونوه محافظ صندوق الاستثمارات العامة، أن مؤسسة مبادرة الاستثمار للمستقبل تهدف للوصول لخطوات وإجراءات فعالة لتحقيق الحاجة لمختلف الدول للاستثمارات وليس فقط على المستوى المحلي، وذلك بناء على أرقام وبيانات دقيقة كما تفعل الشركات الكبرى عالميا.


يذكر أن مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار (FII Institute) تعد منظمة عالمية غير ربحية ذات ذراع استثماري وجدول أعمال شعاره: إحداث تغيير على الإنسانية، ومنذ إطلاقها في عام 2019، نشرت المؤسسة العديد من التقارير، واستضافت منصات دولية مختلفة، وأطلقت عددًا من المبادرات والمشاريع لإيجاد مستقبل أكثر استدامة للبشرية، إضافة إلى التزامها بالاستثمار في المبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، وتعزيز العقول اللامعة وتحويل الأفكار إلى حلول واقعية في خمس مجالات رئيسة: الذكاء الاصطناعي والروبوتات، والتعليم، والرعاية الصحية، والاستدامة.

شاهد أيضاً