ناسا تحاول الحفاظ على طاقة مسباري فوياجر المتناقصة

انخفاض كفاءة الطاقة

تحتاج المركبات الفضائية لأجهزة تدفئة بسبب برودة الفضاء الخارجي. ولكن وكالة الإدارة الأمريكية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) أطفأت حديثًا أجهزة التدفئة في مسبار فوياجر2 -أحد مسباري الوكالة المرسلين لاستكشاف المجال الخارجي للنظام الشمسي- في محاولة للحفاظ على مصدر طاقة المسبار المتناقصة.

كانت العقود الأربعة الماضية منذ إطلاق مسباري فوياجر، كفيلةً بخفض كفاءة بطارية المسبار النووية باضطراد، وفقًا لموقع سبيس دوت كوم، إذ انخفضت طاقة تشغيل المسبار فوياجر2 إلى 60% فقط من الطاقة التي انطلق بها أول مرة. ويُظهر قرار إيقاف تشغيل أجهزة التدفئة لتأمين الطاقة لأجهزة أخرى أسلوب تفكير الوكالة العملي في كيفية الحفاظ على عمل المسبار لأطول فترة ممكنة.

استمرار المهمة

وتعمل 9 أجهزةٍ فقط من أصل 20 جهازًا علميًا في المسبارين، وسيعرض إطفاء التدفئة بقية الأجهزة لدرجة حرارة منخفضة تصل إلى نحو 59 درجة مئوية تحت الصفر، وهي أقل من الدرجة التي اختبرت بها ناسا الأجهزة.

وقالت سوزان دود، مدير مشروع فوياجر، في بيان صحافي، إن «العمر الطويل للمركبة الفضائية يعني أننا نتعامل مع احتمالات لم نكن نتوقع مواجهتها، وسنبقى عاكفين على استكشاف جميع الخيارات الممكنة للحفاظ على أفضل أداء علمي للمسبارين.»

The post ناسا تحاول الحفاظ على طاقة مسباري فوياجر المتناقصة appeared first on مرصد المستقبل.

Original Article

شاهد أيضاً