الإثنين، ٧ نوفمبر ٢٠٢٢ – ١١:٤٣ م

شرم الشيخ في 7 نوفمبر / وام / أكدت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، خلال مؤتمر دول الأطراف “COP27” في جمهورية مصر العربية، رسالة واضحة للمجتمع الدولي لأهمية معالجة جذور التحديات العالمية كونها تؤثر على منظومة التنمية المستدامة والأمن حيث يمكن من خلالها تعزيز وموائمة الجهود الدولية إرساء دعائم السلام، والحفاظ على صحة كوكب الأرض، وتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة، فنحن نؤمن جيداً أن مخاطر وتهديدات تغير المناخ لا تستثني أحداً على الإطلاق، وتفاقم حدتها يهدد حياة الأجيال الحالية والقادمة.

وشددت معاليها على حرص دولة الإمارات على دعم وتحفيز وتسريع وتيرة العمل المناخي على المستويات كافة محلية وإقليمية وعالمية، موضحة أنه تأكيداً على الالتزام الطوعي للدولة سيتم خلال فعاليات مؤتمر دول الأطراف الإعلان عن آليات لتسريع عملية تنفيذ المبادرات المناخية، وأهمها المبادرة الاستراتيجية للسعي لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، كبادرة ورسالة تقدمها الإمارات ضمن نموذجها الرائد في العمل المناخي لدول العالم لتحفيزهم على رفع طموحهم المناخي لنضمن معاً جميعاً مستقبل أفضل مستدام لأجيالنا المقبلة.

وقالت معاليها إن دولة الإمارات بفضل الرؤية الاستشرافية لقيادتنا الرشيدة تقدم على الدوام نموذجاً رائداَ للعالم في مواجهة التحديات وتحويلها لفرص نمو، وهذا ما يتم العمل عليه حالياً عبر منظومة متكاملة من المبادرات والبرامج والمشاريع، وآخرها المبادرة التي أوضحها صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ” في كلمته والتي تم توقيعها مع الولايات المتحدة الأمريكية لنشر واستخدام حلول الطاقة المتجددة في العديد من دول العالم، والتي تؤكد على تبني ودعم الدولة للتحول العادل إلى أنظمة طاقة المستقبل .

عوض مختار/ ناصر الجابري/ عماد العلي