وام-ENN-نظم مركز راشد للمعاقين حفلا ضمن موسمه الثقافي 2015 تم تخصيصه للتغريدات الإنسانية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وتم خلاله تدشين كتاب “ومضات من تغريدات محمد بن راشد الإنسانية” باللغتين العربية والإنجليزية بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل رئيس رئيس هيئة دبي للطيران المدني بدبي الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة رئيس مجلس إدارة مركز راشد للمعاقين.
وتضمن الكتاب التغريدات التشكيلية الملونة التي أبدعها الفنانون التشكيليون في ملتقى دبي التشكيلي الدولي حيث ترجموا تغريدات سموه الإنسانية إلى لوحات تشكيلية وقراءات في فكر سموه الإنساني .
وقدم الكاتب عبدالغفار حسين القراءة الأولى وتبعه لفيف من الشخصيات الثقافية والأكاديمية وهم الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة وجريس سماوي وزير الثقافة الأردني السابق ومدير مهرجان جرش للثقافة والفنون ومانويل روميرو من إسبانيا والكاتب اللبناني شوقي دلال .
وشمل الكتاب كلمة موجزة للدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية و العلوم والثقافة “إيسيسكو” والدكتور أيمن عبدالله البياع سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة وجورج بشارة الشريك الاستراتيجي للموسم الثقافي عضو مجلس إدارة مركز راشد والدكتور تيسير الألوسي رئيس جامعة ابن رشد في هولندا.
ومن اللافت أن تغريدات سموه في الكتاب منشورة بحرف جديد أطلق عليه المركز “خط محمد بن راشد” حيث تم استلهام الحرف من رسالة باللون الأخضر كتبها سموه إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ولي عهد دبي وتم التعاون مع فريق فني وتقني والفنان هيثم هديب لرسم الحرف وتحويله إلى حرف طباعي.
وأطلق المركز أغنية وكليب “صانع الفرح” التي كتب كلماتها الشاعر علي الخوار مستلهما إياها من تغريدات سموه الإنسانية ولحنتها شريفة أحمد ويشدو بها الفنان راشد الماجد وهي من إخراج ياسر الياسري.
وأقيم الحفل في فندق جميرا بيتش تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم وبحضور الشيخ جمعة بن مكتوم آل مكتوم العضو المنتدب للمركز والشيخ ماجد المعلا عضو مجلس الإدارة ولفيف من الشخصيات المرموقة والمهتمين بالشأن الإنساني والخيري والثقافي.
وقدمت فرقة أورنينا للرقص الكلاسيكي والتعبيري استعراضات استطاعت من خلالها ترجمة القيم السامية والمبادئ النبيلة التي تعكسها وتترجمها تغريدات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وقدم الإعلامي زاهي وهبي فعاليات الموسم الثقافي لمركز راشد للمعاقين.
وقال الشيخ ماجد المعلا عضو مجلس إدارة مركز راشد للمعاقين ان العالم يدرك أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” رجل لا يرضى بما دون النجوم بعدما ملأ الميادين إنجازات عملاقة وقياسية وهو فارس العرب بإجماع العرب ومحل إعجاب وتقدير شعوب العالم.. فارس في التجديد والتطوير والابتكار”.
وأضاف أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد قائد قدوة ليس في قاموسه كلمة مستحيل يؤمن بأن الحياة سلسلة من التحديات ولذلك فهو متسلح بالعزيمة والهمم العالية ومثلما هو مدهش في الاستثمار والبناء والعمران فهو مدهش أيضا في التغريدات المحسوبة بعدد الحروف والكلمات حيث حول مواقع التواصل الاجتماعي من غرف للمجاملة ووجهات النظر البسيطة إلى محطات للمواقف الجادة الأصيلة ونوافذ للأفكار السامية يطل من خلالها على شعبه وأمته ومتابعيه بالملايين من كل الأجناس والثقافات في العالم.
وأضاف الشيخ ماجد المعلا في كلمته الاستهلالية للموسم الثقافي أن تغريدات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد تعكس رؤى وفكر سموه العميق والأصيل الذي طرحه في كتابيه “ومضات من فكر” وفي “رؤيتي” وقد شكلت هذه التغريدات تيارا وقدوة ومنهجا لكل المنظمات والمؤسسات الإنسانية والخيرية والإغاثية والعاملين فيها بل وللأجيال الحالية والمقبلة.
وقال إن قضيتنا في مركز راشد للمعاقين إنسانية وهي تلتزم بتوجيهات سموه وهذا ما دفعنا إلى تبني هذا المشروع الثقافي الإنساني وستظل الدنيا تنتظر كل يوم تغريدات سموه وتواصله الرائع والراقي مع البشرية والمبادئ السامية التي ينشرها والقضايا النبيلة التي يؤمن بها ويسعى من أجل تحقيقها لخير الإنسان.
وقالت السيدة مريم عثمان مدير عام مركز راشد للمعاقين ان تغريدات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تعتبر نهجا ومنهجا ورؤية للحاضر واستشرافا للمستقبل وتغريدات سموه الإنسانية أرست قواعد وأصول وكأنها قوانين سنت وتشريعات صدرت وسموه بتغريداته الإنسانية كان ناطقا إنسانيا ومتحدثا رسميا باسم الإنسانية جمعاء فكان صوتنا وضميرنا والمدافع عن حقوق الضعفاء.
وشارك عبدالغفار حسين بقراءة قال فيها إن الذي يميز صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد القائد والانسان ويجعله يقف في الصف الأمامي للشخصيات الانسانية من ذوي الرسائل الخالدة في الحياة أنه يقرن الأقوال بالأفعال ليس في هذه الآونة التي نعيش أيامها فحسب بل منذ أن كان في مقتبل العمر ولم يكن وقتها قد أخذ على عاتقه المسؤوليات الجسام في الادارة التي يخوض بجدارة معمعاتها في وقتنا هذا.
وقال الدكتور جابر جاد نصار الذي قدم قراءة في التغريدات الإنسانية انه على أبواب كل زمان يفتح رب الزمان والمكان لخلقه نسمات رحمة وفيوضات كرم ليستودعها قلوب وعقول بعض خلقه الذين يصطفيهم من بين عباده ليكونوا اليد الحانية التي تداوي وتقيل العثرات وتجبر المكسور وتسعد المقهور فوجودهم بين خلقه رحمة لكل الخلق رغم اختلافاتهم لونا ودينا وفكرا ورأيا ولسانا.
وأضاف انه من هنا نستطيع أن نفهم هذا الفيض المتدفق من الرحمة والحنان والجمال الذي تحمله شخصية عالمية محورية هي شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي ما أن تطل على العالم إلا وتزيده حبا وخيرا وفكرا نافعا.
وقال جريس سماوي في قراءته خلال الموسم إن ثمة منظومة متسقة وجامعة وكلية تعبر عن أفكار وعمل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد من خلال تغريداته وسمة هذه المنظومة هي أنها إنسانية بمفهومها العام واسعة السياق متنوعة تضم في جنباتها مفاهيم حديثة تشكل رؤية مستنيرة وحديثة في موقفها من الحياة والإنسان سواء في دولة الإمارات أو العالم حيث تشكل تيارا إنسانيا عالميا عاما يقتدي بالقدوة الحسنة من ميراث الأمة والسلف ويهتدي بالرؤى القادمة التي تشكل استشرافا للمستقبل.
واستهل الدكتور شوقي دلال قراءته بتغريدة من تغريدات سموه فقال إن رسالتنا للعالم أننا أهل حضارة وكما كان لنا دور سابق في المعرفة الإنسانية سيكون لنا دور لاحق أيضا ..وقال إنه بهذه التغريدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله جدد سموه فينا الأمل بأننا أمة لن ترضى مسكنا لها إلا تحت الشمس وأن فينا قوة فعلت فغيرت وجه التاريخ.
وقال المثقف الإسباني مانويل روميرو إنه من النادر أن تجد زعيما يتحدث ويكتب بعباءة شاعر لبق فإمارة دبي تمثل تركيبة متناغمة من الشعراء تجد الشعر متجسدا في أكثر من مليوني شاعر من هنا ومن جميع أنحاء العالم فبالفعل تمثل دبي في هذه اللحظة المهمة من التاريخ واحة عالمية للإبداع وبذل الجهد الفردي والجماعي.