مدير عام مؤسسة زايد للاعمال الخيرية يؤكد ان حصول الامارات على المركز الاول في مجال المساعدات الخارجية جعلها العاصمة الانسانية الاولى

اكد سعادة احمد شبيب الظاهري المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان ال نهيان للاعمال الخيرية والانسانية اعلان باريس باعتبار الامارات الدولة الأولى عالمياً في تقديم ورعاية المساعدات الإنسانية بانه تتويج للامارات لجعلها العاصمة الإنسانية العالمية الأولى .

وقال في تصريح له بهذه المناسبة ان هذا النهج الإنساني الحكيم للامارات يعود بنا إلى مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – الذي أثرى التوجه الانساني وأحيا شريعة الوقف الإسلامي ليكون ريعه للعمل الإنساني والخيري و كانت اياديه البيضاء تتوجه لتقديم العون في كافة انحاء العالم وتقطع المسافات دون الإلتفات إلى أي تمييز أياً كان نوعه فقد كان رحمه الله العين الساهرة لتلبية نداء كل ملهوف ومساعدة كل منكوب على المستوى العالمي .

وذكر ان المغفور له ارسى في عام 1992 قواعد مؤسسة تحمل اسمه ترك لها وقفاً مالياًً كبيراًً في ذلك الوقت لتكون دائماً في دعم المحتاجين في العالم. وهذه رسالة مؤسسة زايد بن سلطان ال نهيان للاعمال الخيرية والانسانية تعمل على تحقيق أهدافها وتهتدي اليوم بدعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الذي يواصل الخطى الثابتة على طريق مؤسس هذه الدولة وهو لا يألو جهداً في نصرة الحق ، وتقديم العون ، ومساعدة الإنسان.

واوضح ان الدور الريادي للعمل الانساني للدولة انتشر في ربوع الامارات وبات لهذا البرنامج وزارة ترعاه بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله ولنا في ابناء زايد الخير والعطاء ،وفي طليعتهم سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي العهد نائب القائد العام للقوات المسلحة القدوة والريادة في المتابعة الحثيثة التي يسهر عليها لتوفير الحياة السعيدة للمواطنين كما أنه في الوقت نفسه يمد العالم بأسره بما يحتاجه من مساعدة إنسانية .

واشار الى ان سمو الشيخ نهيان بن زايد ال نهيان رئيس مجلس امناء مؤسسة زايد واخيه سمو الشيخ عمر بن زايد ال نهيان نائب رئيس مجلس الامناء يوجهان دائما بالعمل على تقديم كل عون لكل محتاج وهو ما اثرى المخزون الانساني للدولة وجعها في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال حيث اصبح من سمة أهل الإمارات الاهتمام الكبير بتقديم المساعدات ، فهناك شخصيات وهيئا ت وجمعيات عديدة على امتداد إمارات الدولة من المهتمين بقضايا الإنسان ، ويكاد لا يخلو يوم إلا وقد ساهمت الإمارات قيادة وحكومة وشعباً بتقديم المساعدة الإنسانية في التعليم والصحة والإغاثة والشؤون الإجتماعية وتقديم الحوافز داخل الدولة وخارجها .

شاهد أيضاً