محمد بن راشد يطلق برنامج “الماجستير التنفيذي لإدارة الأعمال في التمويل والصيرفة الإسلامية” الاول من نوعه في العالم لاعتماده في جامعة “كاتالونيا المفتوحة”

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله – على هامش فعاليات “منتدى الاقتصاد الإسلامي العالمي العاشر” – برنامج “الماجستير التنفيذي لإدارة الأعمال في التمويل والصيرفة الإسلامية” /EMBA/ من منصة “مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي” وذلك بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي الرئيس الأعلى لجامعة حمدان بن محمد الذكية وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي.

حضر حفل الإطلاق كل من معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي بدبي إلى جانب سعادة عيسى كاظم محافظ مركز دبي المالي العالمي وأمين عام مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي والدكتور منصور العور رئيس “جامعة حمدان بن محمد الذكية” رئيس مجلس أمناء “معهد اليون سكو لتقنيات المعلومات في التعليم” والدكتور جوزيف بلانيل إستاني رئيس “جامعة كاتالونيا المفتوحة” وعبدالله محمد العور المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي والبروفيسور نبيل بيضون مساعد رئيس “جامعة حمدان بن محمد الذكية” لشؤون الد ارسين وتطوير الأعمال المدير التنفيذي لـ “مركز دبي للصيرفة والتمويل الإسلامي”.

وي عد هذا البرنامج الإلكتروني الم صمم خصيصا من قبل “مركز دبي للصيرفة والتمويل الإسلامي” التابع لـ “جامعة حمدان بن محمد الذكية” وبالتعاون مع “جامعة كاتالونيا المفتوحة” /UOC/ الأو ل من نوعه في العالم وذلك لاعتماد جامعة أوروبية شهادة في هذا المجال واختيار “جامعة حمدان بن محمد الذكية” لتكون الشريك الرسمي لها.

ويشك ل البرنامج إضافة نوعية للجهود المبذولة في سياق مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في جعل “دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي في العالم” بما يعز ز المساهمة في رسم استراتيجية الاقتصاد الإسلامي في دبي من منظور تعليمي.

وتلا الإطلاق مؤتمر صحافي خاص حول برنامج الماجستير بحضور الدكتور منصور العور رئيس “جامعة حمدان بن محمد الذكية” رئيس مجلس أمناء “معهد اليون سكو لتقنيات المعلومات في التعليم” /IITE/ الدكتور جوزيف بلانيل إستاني رئيس “جامعة كاتالونيا المفتوحة” وعبدالله محمد العور المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي والبروفيسور نبيل بيضون مساعد رئيس “جامعة حمدان بن محمد الذكية” لشؤون الد ارسين وتطوير الأعمال المدير التنفيذي لـ “مركز دبي للصيرفة والتمويل الإسلامي”.

ويكتسب برنامج “الماجستير التنفيذي لإدارة الأعمال في التمويل والصيرفة الإسلامية” أهمية خاصة باعتباره دفعة قوية للجهود الرامية إلى الاستجابة بفعالية لاحتياجات صناعة الصيرفة والتمويل الإسلامي إذ يستند إلى منهجية قائمة على تزويد الدارسين بأحدث المعارف وأفضل الممارسات في مختلف المجالات المتعلقة بالاقتصاد الإسلامي الذي يتنامى دوره كرافد حيوي من روافد الاقتصاد العالمي.

ويقوم “مركز دبي للصيرفة والتمويل الإسلامي” الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي الرئيس الأعلى لـ “جامعة حمدان بن محمد الذكية” بدور ريادي في دفع عجلة تحو ل دبي إلى عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي من خلال تطوير وتوفير برامج أكاديمية ومساقات تدريبية عالية الجودة لتعزيز مفهوم الاقتصاد الإسلامي استنادا إلى ثلاثة محاور أساسية تتمثل في تطوير رأس المال البشري والبحث العلمي وخدمة المجتمع.

وقال معالي محمد عبدالله القرقاوي “يشهد قطاع التمويل الإسلامي نموا متزايدا واهتماما واسعا على المستوى الدولي وهو ما يؤك د أهمية تعزيز قنوات التواصل بين المعنيين بالاقتصاد الإسلامي في سبيل تسليط الضوء على الفرص الواعدة وتحديد طبيعة التحديات التي تواجه نمو قطاع الاقتصاد الإسلامي وإيجاد الحلول المناسبة لها فضلا عن اقتراح مبادرات نوعية من شأنها تجسيد أهداف مبادرة “دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله”.

وأشاد معاليه بجهود “مركز دبي للصيرفة والتمويل الإسلامي” في “جامعة حمدان بن محمد الذكية” و”جامعة كاتالونيا المفتوحة” في تطوير برنامج “الماجستير التنفيذي لإدارة الأعمال في التمويل والصيرفة الإسلامية” الذي سيسهم بقوة في إعداد جيل من المتخصصين القادرين على تلبية الاحتياجات والمتطلبات المحلية والإقليمية والدولية في مجال التمويل الإسلامي ..وقال “نأمل أن نرى مزيدا من التعاون مستقبلا بين المؤسسات الأكاديمية لإعداد الأجيال الحالية والمستقبلية وتزويدهم بالمهارات عالمية المستوى التي تجعلهم قادرين على المنافسة على الصعيد العالمي”.

وقال الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية “تسعدنا المشاركة في “منتدى الاقتصاد الإسلامي العالمي العاشر” لإطلاق برنامج “الماجستير التنفيذي لإدارة الأعمال في التمويل والصيرفة الإسلامية” الذي يمثل تجسيدا حقيقيا لجهودنا الرامية إلى توفير التعليم عالي الجودة وتشجيع البحث العلمي الجاد في سبيل المساهمة في تطوير رأس المال البشري ضمن قطاع التمويل والصيرفة الإسلامية”.

وأضاف العور “قمنا بتطوير البرنامج الجديد بالتعاون مع “جامعة كاتالونيا المفتوحة” التي تعتبر أول جامعة أوروبية تعتمد شهادة متخصصة بالتمويل والصيرفة الإسلامية .. وشك ل التعاون المثمر فيما بيننا ركيزة أساسية لدمج المنهجيات التعليمية والأساليب التدريسية المتاحة لدى كل منا في سبيل ضمان مطابقة أعلى معايير الجودة والتميز .. ونتطلع من خلال البرنامج الجديد إلى المساهمة في بناء جيل مؤهل على درجة عالية من الخبرة التقنية والمعرفة العملية والنظرية اللازمة لتحقيق التميز ضمن الاقتصاد الإسلامي”.

من جهته قال الدكتور جوزيف بلانيل إستاني رئيس “جامعة كاتالونيا المفتوحة” ..”يأتي إطلاق البرنامج الجديد استجابة للاهتمام العالمي المتزايد بالتمويل والصيرفة الإسلامية .. ويستهدف البرنامج بالدرجة الأولى العاملين في مجال التمويل الذين يتطلعون إلى تحقيق التميز والريادة ضمن هذا القطاع الحيوي والخريجين الراغبين ببناء مستقبل مهني ضمن عالم الاقتصاد الإسلامي .. وسيحظى الدارسون من خلال الانضمام إلى برنامج “الماجستير التنفيذي لإدارة الأعمال في التمويل والصيرفة الإسلامية” بفرصة الاستفادة من برامج تدريبية مكثفة في القانون والتمويل والصيرفة والاقتصاديات الإسلامية فضلا عن الحصول على فهم شامل حول المفاهيم المتعلقة بالإدارة الاستراتيجية والقيادة والأعمال الدولية والتسويق .. وتأتي شراكتنا المثمرة مع “مركز دبي للصيرفة والتمويل الإسلامي” في “جامعة حمدان بن محمد الذكية” ومشاركتنا في “منتدى الاقتصاد الإسلامي العالمي” تماشيا مع خطتنا الاستراتيجية 2014-2020 ورؤيتنا المتمثلة في نشر ثقافة الاقتصاد الإسلامي والوصول ببرامجنا الأكاديمية إلى العالمية”.

ويشارك “مركز دبي للصيرفة والتمويل الإسلامي” /DCIBF/ في أعمال المنتدى عبر منصة “دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي” في سبيل تسليط الضوء على ملامح قطاع التمويل الإسلامي الذي يشهد ازدهارا لافتا ومناقشة أبرز فرص النمو الواعدة المتاحة ضمن قطاع الأعمال في العالم العربي.

ويقام “منتدى الاقتصاد الإسلامي العالمي العاشر” بالتزامن مع النمو المتسارع الذي يشهده قطاع التمويل الإسلامي الذي يصل حجمه حاليا إلى 1 تريليون دولار أمريكي مع توقعات بأن يبلغ 4 تريليون دولار بحلول العام 2020.

ويضم القطاع الحيوي في الوقت الراهن أكثر من 350 مصرفا ومؤسسة مالية إسلامية تعمل حاليا في ما يزيد على 60 دولة حول العالم .. ويشكل المنتدى الذي يستقطب نخبة من الشخصيات الحكومية والدبلوماسية فرصة مثالية للتواصل مع أبرز المشاركين من الرؤساء التنفيذيين وصناع القرار والخبراء الدوليين المعنيين بالشأن الاقتصادي.

 

وام

شاهد أيضاً