محمد بن راشد يشهد جلسة ضمن منتدى الإعلام العربي تحدث فيها رئيس مجموعة ام.بي.سي التلفزيونية

بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي رئيس مؤسسة دبي للإعلام وسعادة خليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة بدبي وسعادة منى غانم المري المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة اللجنة العليا المنظمة لمنتدى الإعلام العربي في نسخته الثالثة عشرة وحشد من القيادات الإعلامية والصحافية المحلية والعربية تحدث الشيخ وليد ابراهيم الإبراهيم رئيس مجموعة ام.بي.سي التلفزيونية عن تجربته في الاستثمار بقطاع الإعلام ونشأة المجموعة ومراحل التطور التي قطعتها في ظل المتغيرات والتحديات العربية والدولية المتعددة.

وقد استهل سعادة وليد الإبراهيم حديثه في بداية الجلسة التي أدارها عادل الطريفي رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على الدعوة الكريمة من سموه لحضور هذا المنتدى الإعلامي العربي والمشاركة فيه حول تجربته والتحديات التي واجهته في المراحل الأولى من تأسيس قناة إم.بي.سي في لندن في العام 1989 وكيف بدأت القناة البث الى الوطن العربي والعالم من دولة أجنبية وجدت فيها حرية التعبير والفكر والتحرك دون قيود على المادة الإعلامية أيا كان نوعها إخبارية أم درامية أم برامجية.

وأكد رئيس المجموعة خلال رده على أسئلة مدير الجلسة أنه ليس بإعلامي إنما هو مستثمر في قطاع الإعلام لكنه بدأ حياته العملية كموظف في شركة ” آرا ” السعودية للإنتاج بعد تخرجه من إحدى الجامعات الأمريكية وكان ذلك في العام 1984 .

وأضاف ..” قررت بعد التشاور مع المسؤولين وصناع القرار في المملكة العربية السعودية إنشاء قناة تلفزيونية حرة ولقيت كل الدعم والتشجيع ومضيت قدما أبحث عن ” مأوى” أو مقر دائم لهذه القناة الوليدة وهي الأولى من نوعها في العالم العربي مؤسسة خاصة حيث معظم القطاعات الإعلامية في الوطن العربي حكومية بإستثناء بعض القنوات التلفزيونية في لبنان.

وشرح كيية انتقال ام.بي.سي من لندن الى دبي حيث أشار الى دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وترحيبه بالفكرة وأمر حينذاك بوضع كافة التسهيلات اللازمة لإتمام عملية الانتقال وكانت خطوة في الإتجاه الصحيح وشكلت نقلة نوعية لعمل وإبداع وتوسيع المجموعة وتأسيس قناة العربية الإخبارية من دبي حيث يعمل في المجموعة نحو 2500 موظف ومبدع في أجواء مريحة وآمنة تتميز بحرية الحركة والتعبير والشفافية بفضل رعاية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي نقتدي بمقولته ” المركز الأول وإلا فلا ” فنحن نطمح الى المركز الاول لنكون في طليعة الإعلام العربي خاصة الخاص.

ونوه الابراهيم باستديوهات المجموعة التي تم افتتاحها قبل حوالي عام والتي ستكون مفاجأة الانتاج الدرامي العربي لاسيما في رمضان المبارك القادم.

وأبدى اهتماما ملحوظا في معرض رده على أسئلة الطريفي بقطاع الشباب السعودي بوجه خاص والشباب الخليجي والعربي بوجه عام حيث أكد أن الشباب يملكون طاقات جبارة وعلى الجهات المعنية وصناع القرار في الدول العربية توجيه الشباب ودعمهم وشد أزرهم وتخصيص بعثات دراسية لهم خاصة المبدعين منهم للتخصص في قطاعات الإعلام المتعددة مشيرا في هذا السياق إلى التعاون القائم بين كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأمريكية في دبي ومجموعته بشأن تزويد الأخيرة بالخريجين من تخصصات تحتاج لها وغير متوفرة بكثرة حاليا.

وأوضح وليد الإبراهيم أن لا وجه مقارنة بين دبي ولندن بالنسبة لمجموعته ففي دبي الحرية التامة والبنية التحتية القوية والدائمة والتسهيلات اللوجستيه الفريدة من نوعها ناهيك عن قائد يرعى ويحترم الإعلام وأهله ويتابع مسيرة تطور المجموعة لحظة بلحظة ودائم السؤال والاطمئنان عن أحوال المجموعة لجهة التسهيلات وحرية الحركة وراحة الموظفين الذين يعيشون في أجواء أسرية عربية ذات قيم وعادات أصيلة.

وتطرق رئيس مجموعة ام.بي.سي التلفزيونية إلى مجمل الأوضاع العربية عقب ماسمي ” الربيع العربي ” وتأثير الإعلام إيجابيا أو سلبيا في هذه الأحداث التي شهدتها بعض الدول العربية مؤكدا أن قناة العربية الإخبارية هي الأولى مشاهدة على مستوى الوطن العربي لأنها دائما تعمل بموضوعية وشفافية وصدقية بعيدا عن التهويل والتجييش والإثارة كما بعض القنوات الإخبارية العربية الذين قد يشوهون صورة الإعلام العربي الى حد ما.

وتناول وضع مجموعته في جمهورية مصر العربية وكيفية دخولها الى السوق الإعلامية المصرية وجملة التحديات التي واجهتها في البداية ثم انطلقت ودخلت حلبة المنافسة الإعلامية والإعلانية مع القنوات المصرية الخاصة.

وأشاد الإبراهيم بفكرة تأسيس منتدى الإعلام العربي والقائمين عليه ووصفه بأنه المنصة الإعلامية العربية الوحيدة التي تتيح الفرصة لتلاقي الإعلامين وتجمعهم تحت سقف واحد وتبادل وجهات النظر حول شؤونهم وشجونهم وكيفية الإقلاع بهذا الجسم الحيوي في المشهد العربي الى الأمام كي يستطيع تأدية رسالته دون معوقات أو عراقيل أو قيود تحد من الإبداع وتثبط الهمم والأفكار الخلاقة في هذا القطاع الذي يفتخر بدعم وحماية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله.

 

وام

شاهد أيضاً