اتهم مسؤول إسرائيلي بارز، اليوم الخميس، حركة الجهاد بنسف محادثات وقف إطلاق النار، مشدداً على أن إسرائيل “ستواجه النار بالنار”. وفق ما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وقال المسؤول، الذي لم تسمه الصحيفة، إن إسرائيل “ستواجه النار بالنار” مشيرا إلى أن حركة الجهاد نسفت محادثات وقف إطلاق النار بإطلاق وابل من الصواريخ على إسرائيل على الرغم من جهود مصر لوقف إطلاق النار.

رشقة صواريخ جديدة

بالتزامن، أفاد مراسل العربية بإطلاق رشقة صواريخ جديدة باتجاه عسقلان وإصابة منازل في مستوطنة سديروت.

كما أفاد بوصول الصواريخ لريشون لتسيون وحولون وسط إسرائيل.

دوي صفارات الإنذار

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن صفارات الإنذار دوت أيضا في صوفا وبري جان وأشكول وزيكيم ومفكعيم والنقب العربي.

إلى هذا، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة مساء اليوم الخميس، أن ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع منذ يوم الثلاثاء ارتفع إلى 28 قتيلا و93 مصابا.

حركة الجهاد تتوعد

فيما توعدت حركة الجهاد بأن تلك الاغتيالات لن تمر مرور الكرام، مؤكدة بدورها تمسكها بشروطها لوقف إطلاق النار، وفي مقدمتها وقف الاغتيالات، وتسليم جثة الأسير السابق عدنان خضر الذي قضى بالسجون الإسرائيلية الأسبوع الماضي، إلى ذويه، بعد 3 أشهر من الإضراب عن الطعام.

كما يأتي التصعيد مع وصول وفد أمني مصري إلى تل أبيب للسعي إلى التوسط بين الطرفين لوقف النار، بعد أن وصل في وقت سابق اليوم أيضا وفد من “الجهاد” إلى القاهرة.

ومنذ يوم الثلاثاء الماضي تفجر الوضع بين سرايا السلام والقوات الإسرائيلية في غزة، إثر اغتيال عدد من القيادات الفلسطينية، ما أدى إلى مقتل نحو 25 شخصاً حتى الآن، وفق وزارة الصحة في القطاع المكتظ بالسكان.