سيارة دايسون الكهربائية الأولى قد لا تتضمن بطارية الحالة الصلبة

نشرت صحيفة فايننشال تايمز تقريرًا جديدًا تضمن خبرًا جيدًا وآخر سيئًا عن طموحات شركة «دايسون» البريطانية في مجال السيارات الكهربائية؛ فأما الخبر الجيد فهو أنها لن تدخل سوق السيارات الكهربائية بسيارة واحدة كما كان متوقعًا، بل بثلاث سيارات؛ وأما السيئ فهو أن سيارتها الأولى ربما لن تتضمن بطارية الحالة الصلبة.

حصلت شركة «دايسون» في العام 2016 على منحة حكومية لتمويل أبحاثها الخاصة بتقنيات البطاريات، فشاع أنها تنوي الانخراط في سوق السيارات الكهربائية؛ وفي شهر سبتمبر/أيلول من العام 2017 أكد جيمس دايسون (مؤسس الشركة) هذه الشائعات، كاشفًا عن خطة إنتاج سيارة كهربائية بحلول العام 2020.

لكن ما أخرج هذا الخبر من دائرة الأخبار العادية أن الشركة أعلنت أنها ستزود سيارتها ببطارية الحالة الصلبة، فهذه البطاريات تتمتع بمستوى أمان أعلى من بطاريات «الليثيوم أيون» المستخدمة في السيارات الكهربائية الحالية، بالإضافة إلى أن شحنها أسرع، وكثافة طاقتها أعلى؛ وباختصار: كان المتوقع أن تنتج «دايسون» سيارة كهربائية تتفوق على غيرها تفوقًا هائلًا من ناحية البطارية.

في الوقت الراهن تعكف تويوتا وجوجل وغيرهما على تطوير بطاريات الحالة الصلبة، لكن هدف 2020 الذي حددته «دايسون» جعل كعبها أعلى، وكان الاحتمال الأكبر أن تصبح أول شركة تنتج سيارات كهربائية ببطاريات الحالة الصلبة. إلا أن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن، إذ ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن «دايسون» قد تخفض طموحاتها، ليصبح هدفها الجديد: إنتاج سيارة كهربائية ببطارية «ليثيوم أيون» في 2020؛ وستبدأ الشركة بإنتاج 10,000 نموذج (أو أقل) من سيارتها هذه، ثم ستطرح سيارتيْن أخريَيْن بأعداد أكبر.

تحتاج «دايسون» إلى شيء يميزها في سوق السيارات الكهربائية، نظرًا إلى تنافسيته وقلة خبرتها فيه؛ وما زال أمامها وقت كاف، فشركة تويوتا الوحيدة حاليًّا التي تخطط لطرح سيارة كهربائية ببطارية الحالة الصلبة قبل الحالة 2025.

وإن صح ما نقلته فيننشال تايمز عن أحد مصادرها وكانت «دايسون» تخطط بالفعل لتزويد نماذج السيارتين الأخرييْن ببطاريات الحالة الصلبة، فسيمكنها أن تبلغ هدفها وأن تصبح أول شركة تُقدم إلى سوق السيارات الكهربائية هذا النوع الجديد من البطاريات.

The post سيارة دايسون الكهربائية الأولى قد لا تتضمن بطارية الحالة الصلبة appeared first on مرصد المستقبل.

Original Article

شاهد أيضاً