“رؤية” معرض الإمارات للوظائف يقدم الامتيازات للشباب الإماراتي ويتيح لهم فرص التواصل مع أبرز أصحاب الأعمال

شبكة أخبار الإمارات ENN

تنطلق فعاليات النسخة الثالثة والعشرون من “رؤية” معرض الإمارات للوظائف، المنصة الرائدة للتوظيف وتنمية المهارات والتواصل وتمكين الشباب الإماراتي، في قاعات زعبيل 4 و5 و6 بمركز دبي التجاري العالمي، اعتباراً من يوم الثلاثاء 24 ولغاية الخميس 26 سبتمبر. وتوفر الفعالية أكثر من 3000 وظيفة شاغرة في 26 قطاعاً، تقدمها 150 مؤسسة عامة وخاصة رائدة في نسختها الثالثة والعشرين، والتي من المتوقع أن تستقبل أكثر من 16 ألف زائر، وعلى مدار ثلاثة أيام من الساعة 10 صباحاً وحتى 6 مساءً، إلى تزويد المشاركين بالأدوات والموارد والفرص اللازمة لإيجاد مسارات مهنية واعدة.

وتأتي الفعالية في إطار الجهود الحكومية الرامية إلى بناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة والتزام الدولة بتوطين الوظائف، وخطتها الوطنية المدروسة لرسم مستقبل الإمارات على مدى السنوات العشر القادمة، من خلال إقرار حزمة من القوانين والأحكام الهادفة إلى استقطاب المزيد من المواطنين الإماراتيين إلى سوق العمل، وتحويل فرص التوظيف على امتداد قطاعات الأعمال إلى مساحة لتمكين الشباب الإماراتي.

ويستهدف المعرض تعزيز مسارات التواصل بين جهات التوظيف والمواهب الإماراتية الشابة من طلاب وخريجين جدد ومتخصصين مؤهلين ممن يتطلعون إلى تطوير حياتهم المهنية، حيث يشارك في الدورة الحالية أكثر من 150 مؤسسة رائدة من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك الهيئات الحكومية مثل بلدية دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، والجامعة الأمريكية في دبي، ومجموعة الإمارات، ومجموعة كلداري إخوان.

وتعكس الفعالية مساعي الإمارات لتحقيق التنوع الاقتصادي الوطني، كما تواصل حضورها المتنامي عاماً بعد آخر، حيث تشهد دورة عام 2024 مشاركة أسماء جديدة تمثّل نحو 50% من العارضين مع تواجد قطاعات رئيسية تسجل حضورها للمرة الأولى في المعرض، وتشمل مجالات البناء وإدارة المرافق، والإعلام، والتسويق، والتجارة الإلكترونية، وتصنيع المواد الكيميائية، ممثلةً بشركات مرموقة مثل أمازون، وجوتن، وسيمنز للطاقة.

كما تستمر الفعالية لثلاثة أيام وتهدف إلى منح حوالي 16 ألف من الزوار المتوقعين فرصاً واعدة للتوظيف وتمكين الشباب الإماراتي من الدخول إلى سوق العمل، مما يتيح لهم المشاركة وبناء علاقات مهنية مثمرة والارتقاء بمهاراتهم لمواكبة أحدث التطورات واستكشاف فرص العمل. ويتضمن جدول المعرض العديد من المناقشات البنّاءة وورش العمل والندوات التفاعلية والعروض الملهمة والمسابقات، إضافة إلى فرص التواصل المباشرة مع كبار رواد الأعمال في مختلف القطاعات.

وتغطي ورش العمل التي تنعقد تحت إشراف خبراء مختصين العديد من المواضيع المتنوعة، من التصوير الفوتوغرافي إلى مسارات التعليم الجامعي المتوافقة مع المهارات الشخصية، كما يشارك متحدثون إماراتيون ملهمون قصص نجاحهم وتجاربهم المهنية في مجالات متنوعة كالطهي والعزف.

بينما تتيح سلسلة المسابقات التفاعلية أمام طلاب المدارس والجامعات المحلية من زوار المعرض فرصة الانطلاق في رحلات مهنية واعدة، بما في ذلك مسابقة مختبر التصميم، التي تدعمها شركة فريو الإماراتية للمشروبات، حيث تقدّم للطلاب فرصة تصميم علامة تجارية جديدة لعلب فريو وابتكار نكهات جديدة منعشة.

كما يحظى خريجو الجامعات الإماراتية وطلبة السنة النهائية بفرصة المشاركة في برنامج تحدّى نفسك واحصل على وظيفة، وهو برنامج توظيف قائم على المهارات، يضمن للفائزين الظفر الفوري، خلال 24 ساعة، بفرص عمل لدى شركات رائدة في مجالات التسويق والمبيعات والتمويل.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت أسماء الشريف، مساعدة نائب الرئيس لشؤون التنمية المستدامة وإدارة المعارض لدى مركز دبي التجاري العالمي: “نلتزم من خلال استضافتنا (رؤية) معرض الإمارات للوظائف 2024 بتعزيز الفرص التي من شأنها تمكين الجيل القادم من المواهب الإماراتية. وتشكّل هذه الفعالية منصة أساسية تتيح للشباب الواعد من أصحاب المؤهلات التواصل مع نخبة رواد الأعمال، كما تتماشى مع مهمتنا الأشمل، والمتمثّلة بدعم رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة للنمو الاقتصادي المستدام والمتكامل. ونحن واثقون من قدرة المعرض في دورته الحالية على إلهام الشباب الإماراتي وتزويده بالمهارات وشبكات التواصل اللازمة لتحقيق نجاحه المهني، لا سيما مع مشاركة مجموعة واسعة من القطاعات وإطلاق العديد من الامتيازات الجديدة”.

ويفخر معرض رؤية هذا العام بحضور بنك أبوظبي الأول بصفته الراعي البلاتيني؛ ومصرف أبوظبي الإسلامي (ADIB) باعتباره الراعي الذهبي؛ إلى جانب العربية للطيران والبنك العربي المتحد كرعاة داعمين للفعالية. وتركّز نسخة هذا العام والتي تنطلق تحت شعار “الشباب يستطيع”، على تمكين الشباب وتطوير سوق العمل الديناميكي في دولة الإمارات العربية المتحدة والاستفادة من التكنولوجيا المتطورة باعتبارها الدافع الرئيسي لكليهما.

شاهد أيضاً