د.عبدالناصر الزعابي ينجز دراسة تدعو الى انشاء هيئة اتحادية للطاقة المتجددة

نال بها دكتوراة القانون من جامعة الشارقة

د.عبدالناصر الزعابي ينجز دراسة تدعو الى انشاء هيئة اتحادية للطاقة المتجددة

ويطالب بزيادة صلاحيات ( إيرينا ) ولجنة مشتركة مع دولة المقر

ENN – دعت رسالة علمية نال بها مقدمها الباحث الاماراتي عبدالناصر حسن راشد الزعابي شهادة الدكتوراة من كلية القانون بجامعة الشارقة الى زيادة صلاحيات مجلس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة ( إيرينا ) تجاه الجمعية العامة للأمم المتحدة ، كما دعت الى تشكيل لجنة مشتركة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والوكالة الدولية للطاقة المتجددة ( إيرينا ) للبت في بعض المواضيع الواردة في اتفاقية المقر والتي تحتاج لمتابعة وتنظيم أكثر .

كما دعا الدكتور الزعابي الى إنشاء هيئة اتحادية اماراتية للطاقة المتجددة وأيضا سن تشريع اتحادي يختص بمسألة تنظيم ومراقبة استخدامات الطاقة المتجددة في الدولة .

تكونت لجنة المناقشة من البروفيسور فيصل بن حليلو أستاذ القانون العام بجامعة الشارقة مشرفا ورئيسا ، والبروفيسور وائل علام أستاذ القانون العام في جامعة الشارقة مناقشا داخلية و الدكتور زايد الغواري أستاذ القانون العام في جامعة الشارقة مناقشا داخليا و البروفيسور سيف غانم السويدي أستاذ القانون العام ومدير إدارة عمادة الأكاديمية بأكاديمية شرطة دبي مناقشا خارجيا .

وقال الدكتور عبدالناصر الزعابي : قامت  الدراسة على تحليل الوكالة الدولية للطاقة المتجددة ( إيرينا) هذا الكيان الدولي الجديد وتناولت الأغراض والأنشطة والاختصاصات التي تقوم بها الوكالة بغية الوقوف على الواجبات والمسؤوليات المنوطة بأطرافه ، وتناولت الدراسة أيضا الحصانات والامتيازات الممنوحة للوكالة والمترتبة على اتفاق المقر ، وترجع أهمية تناول هذه الاتفاقية إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي الدولة المقر لهذه الوكالة ، وأيضا لعدم وجود أي دراسة متخصصة تتناول هذه الوكالة وذلك لحداثة إنشائها .

ولما لهذا التنظيم من أهمية وما له من اختصاصات تمس القضايا المعاصرة ولما له من أطراف دولية متعددة قال الدكتور الزعابي : كان لابد من بيان لأحكام المسؤولية الدولية المترتبة عليه ، وأيضا بيان الكيفية التي يتم إسناد المسؤولية الدولية لكل من الدول والمنظمات وأيضا كيف تتم تسويه النزاعات بينهم ، وتم شرح جميع تلك الطرق التي وردت في النظام الأساسي للوكالة وكذلك في اتفاق المقر ، وتطرقت الدراسة لكيفية محاسبة كلا من الموظفين الدوليين والدبلوماسيين وذلك لأنهم الأساس الفعلي الذي تقوم به الوكالة والدول بالتزاماتهم ، وبينت الدراسة الآثار المترتبة على تحمل المسؤولية الدولية.

وأضاف الزعابي :لأن دولة الإمارات هي المقر لهذه الوكالة ولما لنشاط هذه الوكالة من ارتباط مع توجهها إزاء الطاقة المتجددة ، فقد أوضحت الدراسة التحول التاريخي التي انتهجته دولة الإمارات في ذلك ،والأساس القانوني التي قام عليه هذه التحول ، ولما لاستضافة هذه الوكالة من تأثير فقد حرصت الدراسة على بيان للآثار الإيجابية والسلبية المترتبة عليها،وأيضا بينت التحديات المستقبلية المترتبة على دولة الإمارات جراء تحولها نحو الطاقة المتجددة ( طاقة المستقبل) .

وعن أبرز النتائج التي توصلت له دراسته أوضح الزعابي : إن ظهور الوكالة الدولية للطاقة المتجددة ( إيرينا) كان نتيجة لزيادة الوعي العالمي بضرورة إيجاد مصادر مستدامة للطاقة وأيضا لحماية البيئة وانه  تستأثر الجمعية العمومية بالجزء الأكبر من الصلاحيات في الوكالة وتعتبر  دولة الإمارات هي أحد أهم واكثر الدولة المانحة للوكالة .

وأشار الباحث الى ان  أبرز الفوائد المترتبة على استضافة دولة الإمارات لـ ( إيرينا)  هي إقامة علاقات تعاون عديدة ، والريادة في مجال استغلال مصادر الطاقة المتجددة ، فيما اوضح انه  تواجه دولة الإمارات العديد من التحديات في ريادتها في استتثمار الطاقة المتجددة وتتنوع بين تحديات تشريعية وتنسيقية و استثماريه .

شاهد أيضاً