دخول أول قافلة مساعدات أممية عبر معبر باب السلامة إلى شمالي سوريا

دخلت أول قافلة مساعدات أممية عبر معبر باب السلامة الحدودي بين تركيا ومناطق سيطرة الفصائل المعارضة في شمال سوريا.

وفي الأثناء تتواصل في تركيا وسوريا عمليات رفع الأنقاض فيما تستمر حصيلة ضحايا الزلزال بالارتفاع اذ بلغت اكثر من 39 ألف قتيل في كلا البلدين.

وتتألف قافلة المساعدات من 11 شاحنة مقدمة من المنظمة الدولية للهجرة، التي أفادت أن المساعدات تشمل مستلزمات إيواء وبطانيات وسجاد.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أطلق نداء طارئا لجمع نحو 400 مليون دولار لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا على مدى 3 أشهر، مشيرا إلى أن المنظمة تعمل أيضا على إطلاق نداء مماثل لمساعدة تركيا.

وقال غوتيريش بالنص: “الأمم المتحدة تطلق نداءا لجمع 397 مليون دولار لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا. هذا المبلغ سيغطي فترة 3 أشهر. نحن في المراحل الأخيرة من إطلاق نداء مماثل لمساعدة تركيا”.

وأضاف: “الأمم المتحدة قدمت 50 مليون دولار من المساعدات فورا بعد وقوع الزلزال من صندوق المسؤوليات العاجلة، ولكن الاحتياجات أكثر من ذلك”.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أعلن، الاثنين، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد وافق على فتح معبرين حدوديين إضافيين بين تركيا وشمال غرب سوريا لمدة 3 أشهر، في خطوة قوبلت بانتقاد من منظمة الخوذ البيضاء. وأضاف المسؤول الأممي أن موافقة النظام جاءت من أجل إدخال مساعدات إنسانية للمتضررين من الزلزال.

كما أتى في بيان غوتيريش أن الأمم المتحدة ترحّب بالقرار الذي اتّخذته دمشق اليوم بفتح معبري باب السلام والراعي بين تركيا وشمال غرب سوريا لفترة أولية مدّتها 3 أشهر.

شاهد أيضاً