تصاعد الصراع بين روسيا والغرب.. نصف الألمان ضد تسليح أوكرانيا

أفاد استطلاع في ألمانيا بأن 49% من المشاركين يرون توريد الأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا يزيد من خطر الصراع بين روسيا والدول الغربية.

وبحسب النتائج، فإن 66٪ من المستطلعين لديهم موقف إيجابي للتعاون مع الولايات المتحدة بشأن الأزمة الأوكرانية، و28٪ ينتقدونه، وهناك أشخاص غير راضين في شرق ألمانيا أكثر من الغرب.

كما يرى 41٪ من المشاركين، أن الغرب يجب أن يضغط على أوكرانيا لقبول التغييرات الإقليمية إذا كان بإمكانه وضع حد للصراع، ونفس النسبة تؤيد مساعدة كييف على إعادة جميع الأراضي، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، فيما 49٪ من المستطلعين يرون أن توريد الأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا يزيد من خطر الصراع بين روسيا والدول الغربية، و45٪ من المستطلعين لا يعتقدون ذلك.

وتم إجراء الاستطلاع من قبل مجموعة “فالين” من مدينة مانهايم، في الفترة من 28 فبراير إلى 2 مارس 2023، وشارك فيه 1165 شخصا.

دبابات بيبر وليوبارد

وكانت برلين أعلنت في نهاية فبراير الفائت، عن تسليم مجموعة جديدة من المعدات العسكرية إلى أوكرانيا تشمل 6 دبابات من طراز “بيبر” و8 شاحنات كبيرة من نوع “مرسيدس بنز”.

كما أصدرت الحكومة الألمانية في الفترة من 1 يناير 2022 إلى 20 فبراير 2023، تصاريح لتوريد منتجات عسكرية تزيد قيمتها عن 2.5 مليار يورو إلى أوكرانيا.

ليوبارد 1 (رويترز - أرشيفية)

ليوبارد 1 (رويترز – أرشيفية)

ووافقت ألمانيا أخيرا في 26 كانون الثاني/يناير على إرسال عدد من دباباتها من طراز ليوبارد إلى أوكرانيا، ما أعطى بعدا جديدا للدعم العسكري لكييف.

وألمانيا هي ثاني أكبر مانح للمعدات العسكرية لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة، بحسب معهد كيل للاقتصاد العالمي.

وتعتبر موسكو أن إمداد الغرب بالأسلحة للقوات المسلحة الأوكرانية هو تورط متزايد لبريطانيا وألمانيا وفرنسا في الصراع في كييف الذي أتم عامه الأول في 24 فبراير الجاري.

شاهد أيضاً